البرهان: الجيش والشعب متفقون على دحر التمرد ولن نقبل إملاءات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أطلق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، تصريحات جديدة من محطة أخرى في ولاية البحر الأحمر التي وصلها قبل أكثر من اسبوع.
سنكات: التغيير
قال رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إن القوات المسلحة والشعب متفقون على دحر التمرد- في إشارة إلى مليشيا الدعم السريع التي تقاتله منذ خمسة أشهر، مشدداً على عدم قبول أي إملاءات خارجية.
وعاد البرهان إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، الثلاثاء الماضي، بعد زيارة قصيرة إلى مصر استغرقت يوماً واحداً.
وكان قد خرج من الخرطوم للمرة الأولى، فجر الخميس 24 أغسطس الماضي، منهياً حصاراً كانت قد فرضته عليه مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب في 15 ابريل.
وتدور معارك عنيفة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منذ قرابة الخمسة أشهر، إثر صراعات بين قائدي الجانبين، أدت إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وملايين النازحين واللاجئين.
وطبقاً لإعلام مجلس السيادة الانقلابي، زار عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، الفرقة الثانية عشر مشاة بسنكات، يرافقه قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، وكان في استقباله قادة معهدي المشاة وضباط الصف وقائد الفرقة.
وأثنى البرهان خلال مخاطبته، ضباط وصف وجنود وحدات المنطقة، علىٰ ما بذلوه خلال ما أسماه “معركة الكرامة”.
وأكد أن القوات المسلحة والشعب متفقون على دحر التمرد، كما أثنىٰ على الاحترافية العالية لأفراد القوات المسلحة، ولفت إلى ضرورة مضاعفة الجهد من قبل المعاهد العسكرية لضمان زيادتها- حسب وصفه.
ورحب البرهان بأي دعم من الدول الشقيقة والصديقة يصب في تطوير الوطن واعادة الإعمار، مؤكداً عدم قبول أي إملاءات.
وكان البرهان أدلى بتصريحات مرنة خلال زيارته إلى مصر، حيث أبدى استعداداً لحل الأزمة.
وأكد عدم رغبة الجيش في الانفراد بالسلطة، وتحدث عن انتخابات حرة ونزيهة وتسليم السلطة للمدنيين.
لكن خلال لقائه مع الشرطة الخميس الماضي، تحدث عن مؤامرة تستهدف السودان، وقال إن الأجهزة النظامية ستعمل على التصدي لها وحسمها قريباً.
وأكد أن هناك جرائم حرب اُرتكبت في الخرطوم ودارفور ويجب محاسبة ومحاكمة مرتكبيها.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع الشرطة بورتسودان جرائم حرب حرب 15 ابريل دارفور سنكات مصر ولاية البحر الأحمرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع الشرطة بورتسودان جرائم حرب حرب 15 ابريل دارفور سنكات مصر ولاية البحر الأحمر الدعم السریع البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
متابعات- تاق برس- جددت وزارة الخارجية السودانية دعوتها للمجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على المليشيا الإرهابية المتمردة وراعيتها الإقليمية، واعتماد تصنيفها جماعة إرهابية، مع فرض العقوبات عليها، وعلي راعيتها الإقليمية لتحقيق انصياعها لإرادة المجتمع الدولي من منطلق الحرص على السلم والأمن الإقليميين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء أن مجلس الأمن الدولي أصدر “بياناً صحفياً يوم أمس الثلاثاء أدان فيه بشدة الاعتداء الذي تعرضت له بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بجمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك بمنطقة بيراو والذي أسفر عن مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام أثناء تأديتها لمهامها”.
وأبانت وزارة الخارجية أن أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم “إزاء تزايد الهجمات ضد قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى. مشيرين في ذلك بصورة واضحة إلى توغلات ممنهجة تقوم بها عناصر مليشيا الدعم السريع الإرهابية، دعما للجماعات المسلحة المتمردة بجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأضافت الخارجية السودانية أن هذه الإدانة الصريحة لمليشيا الدعم السريع الإرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي وتحميلها مسؤولية تأجيج الصراع بجمهورية أفريقيا الوسطى، تؤكد ما ظل يحذر منه السودان مراراً من تعاظم مخاطر السلوك الإجرامي لهذه المليشيا وعدم اكتراثها بنداءات وقرارات المؤسسات الإقليمية والدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي حيث تمدد إجرام هذه المليشيا الإرهابية ليطال أمن وإستقرار دول الجوار السوداني والإقليم.
وقال بيان الخارجية أنه بهذا الصدد يجدد السودان دعوته للمجتمع الدولي بكل منظماته ودوله إلى ممارسة المزيد من الضغط على هذه المليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية واعتماد تصنيفها جماعة إرهابية، مع فرض العقوبات عليها، وعلي راعيتها الإقليمية لتحقيق إنصياعها لإرادة المجتمع الدولي من منطلق الحرص على حفظ السلم والأمن الإقليميين.
الخارجية السودانيةالدعم السريع