خلاف سري بين ترامب وقرينته ميلانيا حول مصير قاعة الرقص بالبيت الأبيض
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أثار مشروع إنشاء قاعة رقص ضخمة داخل مجمع البيت الأبيض جدلاً واسعاً، لا سيما بعد تقارير إعلامية زعمت وجود خلاف سري بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب حول مصير الجناح الشرقي التاريخي الذي يضم مكاتبها.
وسارع الرئيس الامريكي ترامب إلى نفي هذه المزاعم خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز، فعندما سألته المذيعة صراحة عن تقرير وول ستريت جورنال الذي أشار إلى قلق ميلانيا، نفى ترامب وجود معارضة فعلية من زوجته للمشروع الضخم.
وأقرّ الرئيس الأمريكي بأن ميلانيا كانت "تحب مكتبها الصغير في الجناح الشرقي"، لكنه أضاف أنها "ذكية جداً" وتأقلمت مع الفكرة بسرعة.
وقال ترامب: "لقد أحبت مكتبها الصغير في الجناح الشرقي لكنها ذكية جدًا في غضون يوم واحد تقريبًا.. إذا سألتها الآن ستقول إنه رائع.. لم أُرد التضحية بقاعة رقص رائعة من أجل قاعة رقص جيدة فقط".
وأكد أن القرار بهدم الجناح الشرقي، الذي يعود إلى عهد فرانكلين روزفلت، يهدف إلى إفساح المجال لـ قاعة رقص عملاقة تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع وبتكلفة تبلغ حوالي 350 مليون دولار.
وبرر الرئيس الأمريكي قراره بأن المبنى كان في حالة سيئة وقد جُدد مرات عديدة بشكل "مريع" لا يمت بصلة للمبنى الأصلي.
ويمثل هدم الجناح الشرقي أحد أهم التغييرات الهيكلية التي تطرأ على مجمع البيت الأبيض في التاريخ الحديث.
وتقليدياً، يضم هذا الجناح مكاتب السيدة الأولى وموظفيها، مما يمنحه أهمية رمزية خاصة.
ووفقاً لتقرير وول ستريت جورنال الصادر في أكتوبر، كانت ميلانيا ترامب قد أعربت سرًا لمعاونيها عن مخاوفها، مشيرة إلى أن "هذا لم يكن مشروعها".
وتشير المصادر إلى أن السيدة الأولى، ورغم دعمها لتجديدات سابقة جعلت البيت الأبيض أشبه بمنتجع "مارالاجو" المملوك للعائلة في فلوريدا، ربما لم تكن متحمسة للتغيير الجذري في المساحة المخصصة لها.
وتعهد البيت الأبيض، في المقابل، بإعادة بناء مكاتب الجناح الشرقي كجزء من المشروع الجديد، مؤكداً أن تمويل قاعة الرقص الضخمة سيتم "دون نفقات دافعي الضرائب".
ويبقى الجدل قائماً بين التأكيد الرئاسي على حماس زوجته للمشروع وبين التقارير التي تتحدث عن خلافات كامنة حول هذه التضحية التاريخية من أجل "قاعة رقص رائعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض قاعة رقص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميلانيا ترامب وول ستريت جورنال فوكس نيوز الرئیس الأمریکی الجناح الشرقی البیت الأبیض قاعة رقص
إقرأ أيضاً:
جدل حول صورة من استقبال ترامب لأحمد الشرع في البيت الأبيض
(CNN) – أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجدل، بطريقة استقباله للرئيس الانتقالي في سوريا، أحمد الشرع، بالبيت الأبيض، وانقسم بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بين من اعتبر أن طريقة الاستقبال كانت طبيعية ومن لم يعتبرها كذلك.