قراءة إسرائيلية في قانون الجزيرة.. محاولة لإضعاف أذرع قطر
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على "قانون الجزيرة"، والذي من شأنه تعزيز صلاحيات وزير الاتصالات، والسماح بحجب المحتوى من وسائل الإعلام الأجنبية دون موافقة من المحكمة.
الموافقة على مشروع القانون الذي يعنى بحجب وسائل الإعلام الأجنبية المتهمة من قبل دولة الاحتلال بـ"المساس بأمن الدولة"، يأتي استجابة لطلب قدمه عضو الكنيست عن حزب الليكود، أرييل كيلنر.
وبحسب تقرير في صحيفة "معاريف"، فإن مشروع القانون يهدف إلى تحويل الحكم المؤقت الحالي إلى قانون دائم، وتوسيع صلاحيات وزير الاتصالات. وأيد 50 عضوًا في الكنيست مشروع القانون، بينما عارضه 41 عضوًا. وسيُحال مشروع القانون إلى لجنة الأمن القومي لمزيد من النقاش.
وقالت صحيفة "معاريف" إن مشروع القانون يهدف إلى إضعاف الأذرع الإعلامية لدولة قطر، والتي لعبت دور الوسيط طيلة سنتي حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.
وفقًا للمقترح، ستشمل صلاحيات وزير الاتصالات أيضًا إمكانية إصدار أمر بمنع نشر المحتوى من قِبل جهات أجنبية على الإنترنت، بالإضافة إلى التواصل مع وزير الحرب لمنع استقبال البث عبر الأقمار الصناعية. كما يُقترح إلغاء شرط الحصول على موافقة المحكمة على تعليمات الوزير، وإضافة أحكام جزائية.
وتشير المذكرات التوضيحية للمقترح إلى أنه من الضروري الحفاظ على الصلاحيات الممنوحة خلال فترة الحرب حتى بعدها، لأن المحتوى الذي يتم بثه على القنوات الأجنبية قد يضر بأمن الدولة حتى في المواقف الروتينية، وفقا لـ"معاريف".
وأضافت الصحيفة أنه في السابق، وصل أمر كيلنر المؤقت بهذا الشأن إلى محكمة العدل العليا، ولم يُلغَ لانقضاء أجل القانون. ألمح القضاة خلال الجلسة إلى أن كونه أمرًا مؤقتًا قد يسمح بعدم إبطال القانون، ولكن إذا كان دائمًا، فمن المتوقع إبطاله في المحكمة العليا.
وعارضت الهيئة القانونية للكنيست جعل القانون دائمًا، لكن الائتلاف قرر المضي قدمًا فيه على أي حال. اجتاز القانون عقبة القراءة التمهيدية والقراءة الأولى. الآن، سيُناقش القانون في لجنة الأمن القومي، وبعد إقراره، سيُطرح للتصويت النهائي في الهيئة العامة للكنيست.
وقال عضو الكنيست أرييل كيلنر، الذي بادر إلى طرح القانون: "أقرّنا اليوم في القراءة الأولى قانونًا يُمثّل حربًا فكرية على وعي التحريض والقتل لدى التنظيم الإسلامي المتطرف. وتُستخدم وسائل الإعلام كأداة لهم لنشر دعاية العنف والكراهية المعادية للسامية. نحن مطالبون بتحييد سلاح الدعاية كما نُحيّد الأسلحة المادية".
وأضاف كيلنر: "إن التزامنا الأول والأخير هو أمن مواطني إسرائيل، ولكن إلى جانب ذلك، يُمثل هذا القانون أيضًا بيانًا أخلاقيًا واضحًا لا هوادة فيه. إنه بيان يقول: إن النضال ليس فقط ضد من يحمل السلاح أو يُطلق الصاروخ، بل أيضًا ضد من يُسمّمون القلوب ويُفسدون العقول والأرواح. هذه حرب وقائية من أجل مستقبل حر وآمن، وحرب يجب أن نخوضها بعزم وإصرار فقط من أجل الانتصار والحفاظ على حياة مواطني إسرائيل وقيمها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الجزيرة الاحتلال غزة فلسطين غزة الجزيرة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مشروع القانون قانون ا
إقرأ أيضاً:
الكنيست يصادق على مشروع قانون تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين
صادق الكنيست الإسرائيلي في جلسة اليوم الاثنين -بالقراءة الأولى- على مشروع قانون تنفيذ عقوبة الإعدام بحق أسرى فلسطينيين.
وأفادت تقارير الإعلام الإسرائيلي، عقب جلسة الكنيست مساء اليوم الاثنين، بأنه ورد بالمذكرة التفسيرية لمشروع القانون أن المقاومين "الذين يدانون بالقتل بدافع قومي، وفي ظروف تدل على أن الفعل ارتُكِب بهدف المساس بإسرائيل، يُحكم عليه بالإعدام إلزاما، لا خيارا، ولا وفقا لتقدير القاضي. وإنما عقوبة إلزامية".
كما ينص المشروع على تعديل القانون القائم بحيث يمكن فرض حكم الإعدام بأغلبية آراء القضاة، ولا يمكن تخفيف عقوبة من صدر بحقه حكم نهائي بالإعدام.
وفي نهاية سبتمبر الماضي، وافقت لجنة الأمن القومي في الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين منفذي العمليات الذي طرحه وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
وفي مارس 2023، وافق الكنيست على القراءة الأولية لقانون يسمح بفرض عقوبة الإعدام على السجناء الفلسطينيين "المدانين بقتل إسرائيليين"، والذي اقترحه بن غفير ودعمه نتنياهو.
ويعد مشروع القانون جزء من الاتفاقيات الموقعة لتشكيل الائتلاف الحاكم بقيادة حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، وحزب أوتزما يهوديت برئاسة بن غفير في أواخر عام 2022، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وينص التشريع على فرض عقوبة الإعدام على كل من يتسبب عمدًا أو بإهمال في وفاة مواطن إسرائيلي بدافع "الكراهية العنصرية أو الأيديولوجية"، أو بهدف الإضرار بإسرائيل، بحسب إعلام عبري.