ابتكار روسي يزيد قوة علاج سرطان الدم
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
الثورة نت/..
اكتشف العلماء الروس أن فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الدم والتي تعتمد على إنزيم يحطم الحمض الأميني “الأسباراجين”، يمكن تعزيزها بحوالي ثمانية أضعاف.
وكشف العلماء الروس عن طريقة جديدة لتعزيز فعالية الأدوية المعتمدة على إنزيم الأسباراجيناز المستخدم في علاج سرطان الدم، عبر إضافة جزيئات بوليميرات موجبة الشحنة إلى الغلاف الدهني النانوي للدواء.
وقالت البروفيسورة إيلينا كودرياشوفا من جامعة موسكو الحكومية:
“ربط البوليميرات بأنزيم الأسباراجيناز وتضمينه في الجسيمات الشحمية لم يحسن فقط فعالية واستقرار الإنزيم، بل حسّن آلية عمله عبر الدخول الانتقائي إلى الخلايا السرطانية. ومن المحتمل أن يحسّن هذا الدواء المُطور النتائج السريرية لعلاج سرطان الدم والأورام الخبيثة الأخرى الحساسة لهذا العلاج.”
يُذكر أن الأسباراجيناز يُستخدم على نطاق واسع في العلاج الكيميائي للأطفال المصابين بسرطان الدم، إذ تعجز خلايا الورم عن تصنيع الحمض الأميني أسباراجين بنفسها، وبالتالي فإن تحطيم هذا الحمض يؤدي إلى وقف تصنيع البروتينات الجديدة وموت الخلايا السرطانية.
المشكلة والحل
عادة، يحتاج المرضى إلى حقن متكررة للإنزيم لضمان فعالية العلاج، بسبب تحطم جزيئاته سريعا في الدم، مما يزيد من خطر استجابات مناعية ضد البروتين الغريب.
حاول العلماء حل هذه المشكلة عبر تغليف الإنزيم داخل جسيمات شحمية (ليبوسومات)، ووجدوا أنه يمكن زيادة فعالية هذه الجسيمات وعمرها في الدم باستخدام البولي أمينات الموجبة الشحنة.
هذا الربط يُثبّت الإنزيم ويزيد تفاعله مع الجزيئات سالبة الشحنة في التغليف النانوي.
يزيد تركيز الدواء في الجسيمات النانوية بنسبة 35-40%.
يبطئ تحرر الدواء بمقدار 2-3 مرات.
يزيد فعالية الدواء ضد الخلايا السرطانية بحوالي ثمانية أضعاف.
يتيح هذا التطوير مستقبلا تحسين فعالية وسلامة علاج سرطان الدم الحاد، وتقليل الحاجة إلى الحقن المتكررة، وتقليل المضاعفات المناعية المحتملة.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الكافيين يزيد من خطر هشاشة العظام
الكافيين من أكثر المواد استهلاكًا حول العالم، سواء عبر القهوة أو الشاي، لكن تأثيره على صحة العظام يظل موضوعًا مثيرًا للجدل بين الخبراء تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستهلاك المعتدل للكافيين لا يشكل خطرًا كبيرًا، بينما الإفراط في تناوله قد يقلل من كثافة العظام ويزيد خطر الهشاشة، خصوصًا عند النساء بعد سن اليأس.
الخبراء يؤكدون أن الكافيين يعمل على زيادة طرح الكالسيوم في البول، مما قد يقلل من قدرة الجسم على استخدام الكالسيوم في بناء العظام. لذلك، يُنصح بتناول مكملات الكالسيوم أو منتجات الألبان الغنية به عند استهلاك كميات عالية من القهوة يوميًا.
إضافة إلى ذلك، تظهر الدراسات أن شرب القهوة مع الحليب أو منتجات الألبان يقلل من تأثير الكافيين على العظام، ويعزز امتصاص الكالسيوم. كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة تمارين القوة والمشي، تساعد في تقوية العظام والحفاظ على كثافتها.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الكافيين ضمن حدود معتدلة، أي كوبين إلى ثلاثة يوميًا، لا يؤثر بشكل سلبي على صحة العظام عند البالغين الأصحاء، بل قد يقدم فوائد أخرى مثل تحسين التركيز والأداء الذهني.
باختصار، المفتاح هو الاعتدال ومراعاة النظام الغذائي المتوازن، بحيث يساهم الكافيين في تحسين الأداء اليومي دون التأثير على سلامة العظام على المدى الطويل.