البنك السعودي الأول يعقد شراكة استراتيجية مع WEConnect
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أعلن البنك السعودي الأول، أحد البنوك الرائدة في المملكة، عن إبرام شراكة استراتيجية مع منظمة WEConnect International، وهي منظمة غير ربحية عالمية تمكّن الشركات المملوكة للنساء من الوصول إلى الأسواق والمستثمرين العالميين، وذلك بهدف تعزيز دور رائدات الأعمال ودعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة في المملكة من خلال توفير بيئة شاملة تحفز الابتكار والنمو المستدام.
وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال الحدث الذي تم تنظيمه من قبل “الأول” بالتعاون مع منظمة WEConnect International و تمت استضافته في “مركز الأول للابتكار”، حيث شهد العديد من النقاشات الثرية و فرص التواصل إلى جانب استعراض قصص نجاح ملهمة لرائدات أعمال من مختلف مناطق المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأكثر من 80 متحدثًا في مؤتمر “MESTRO 2025” يناقشون مستقبل الذكاء الاصطناعي في علاج السرطان بالرياض
وبهذه المناسبة، علقت لمى غزاوي، الرئيس التنفيذي للرقابة المالية لدى الأول: “تمكين المرأة في قطاع الأعمال ليس مجرد قضية إنصاف، بل هو ضرورة استراتيجية لاقتصادنا. ومن خلال هذه الشراكة، نسعى إلى فتح مسارات جديدة أمام رائدات الأعمال للنجاح، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة لاقتصاد متنوع وحيوي.”
وتأتي هذه الشراكة امتداداً لالتزام “الأول” المستمر بدعم ريادة الأعمال النسائية، حيث تعاون مؤخراً مع شركة فيزا ومنشآت في برنامج “هي التالية”، الذي يقدم تدريباً متخصصاً لرائدات الأعمال، كجزء من جهود البنك لبناء منظومة ريادية أكثر شمولية في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
رئيسة سلوفينيا تتطلع إلى ارتقاء الشراكة مع دولة قطر إلى آفاق أوسع
أعربت فخامة الرئيسة ناتاشا بيرك موسار رئيسة جمهورية سلوفينيا عن تطلعها إلى ارتقاء الشراكة بين بلادها ودولة قطر إلى آفاق أوسع، مشيرة إلى ارتباط البلدين بعلاقات مميزة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون المثمر.
وأشادت رئيسة جمهورية سلوفينيا في كلمتها خلال لقاء الأعمال القطري السلوفيني، الذي استضافته غرفة قطر، بالنهضة التي تشهدها دولة قطر، مؤكدة اهتمام بلادها بتطوير علاقات التعاون معها في كافة المجالات ومنوهة بالتشابه بين البلدين من حيث رؤية قطر 2030 ورؤية سلوفينيا القائمتين على التنوع الاقتصادي والاستدامة والابتكار، مما يفتح آفاقا كثيرة للتعاون والشراكة بين الجانبين.
ودعت فخامتها خلال اللقاء الذي حضره السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر وسعادة السيد جاسم يعقوب الحمادي سفير دولة قطر غير المقيم لدى سلوفينيا والسيدة نتاليا المنصور السفيرة غير المقيمة لجمهورية سلوفينيا لدى الدولة، قطاعات الأعمال للتعرف على ملامح الاقتصاد ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة فيها عن كثب، خاصة في ظل التطورات التي تحققها سلوفينيا في العلوم والتكنولوجيا والصناعات الدوائية، والبنية التحتية، والتكنولوجيا الخضراء، وغيرها.
وأشارت إلى الفرص الكثيرة للتعاون بين الجانبين، لاسيما وأن اقتصاد سلوفينيا قوي ومتنوع ويرحب بالاستثمارات القطرية، ونوهت بأن الوفد المرافق لها يضم 25 شركة رائدة تتطلع إلى التعاون مع الشركات القطرية في قطاعات عديدة.
ولفتت فخامتها إلى أن التبادل التجاري بين البلدين ما يزال دون مستوى الطموحات ولدى الجانب السلوفيني رغبة كبيرة في زيادته إلى مستويات أعلى.
في ذات السياق شهدت فخامتها، تبادل نسخ مذكرة تفاهم بين غرفة قطر وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا.
من جانبه، أثنى السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر على حرص الرئيسة السلوفينية على تعزيز التعاون بين مجتمعي الأعمال القطري والسلوفيني واستكشاف فرص الاستثمار والشراكة المتاحة في كلا البلدين الصديقين.
وأشار ابن طوار في كلمته إلى أن العلاقات القطرية السلوفينية شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، إلا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون مستوى التوقعات، حيث بلغ العام الماضي 138 مليون ريال قطري بالرغم من قوة العلاقات والحرص المشترك نحو تطويرها نحو آفاق أرحب، لافتا إلى أن غرفة قطر تؤمن بأن القطاع الخاص يمكن أن يسهم في تطوير التجارة بين البلدين.
وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر: "هناك إمكانات واسعة وفرص واعدة لتعزيز التعاون بين مجتمعات الأعمال القطرية ونظيرتها السلوفينية، وهناك فرص متاحة للشراكة بين الشركات القطرية والسلوفينية في قطاعات متعددة، من بينها الطاقة المتجددة، والسياحة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والصناعات الدوائية، والخدمات اللوجستية".
وأكد اهتمام غرفة قطر بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، حيث تعمل من خلال لجانها ومجالس الأعمال المشتركة على توسيع قنوات التواصل بين أصحاب الأعمال في قطر ونظرائهم في الخارج، بما يسهم في إقامة مشروعات وشراكات استراتيجية ناجحة.
وشدد على أن جمهورية سلوفينيا تتمتع ببيئة استثمارية متطورة، وموقع استراتيجي في قلب أوروبا، واقتصاد متنوع يقوم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، متوقعا أن تضيف مذكرة التفاهم بين غرفتي قطر وسلوفينيا، مزيدا من الزخم في علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال والمستثمرين من كلا الجانبين من خلال تنظيم منتديات ولقاءات ثنائية وزيارات وفود تجارية تسهم في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة وتبادل الخبرات.
وأكد استعداد غرفة قطر لدعم كل ما من شأنه تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتقديم التسهيلات اللازمة لأصحاب الأعمال السلوفينيين الراغبين في دخول السوق القطري أو إقامة شراكات مع نظرائهم القطريين.
من جانبها قالت السيدة ماريانا مايريتش المدير التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا إن الاجتماع يشكل منصة هامة لبحث الشراكات والتعاون وفرص الاستثمار وتبادل الخبرات بين مجتمع الأعمال في كلا البلدين، ونوهت بأن توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين يشكل نقلة نوعية لتعزيز التعاون على مستوى القطاع الخاص.
ودعت المستثمرين القطريين إلى زيارة بلادها للتعرف على الفرص المتاحة فيها والتباحث مع الشركات السلوفينية في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، واستعرضت عددا من المبادرات في بلادها التي ترتبط بالاستدامة والابتكار.
بدورها، قالت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن مذكرة التفاهم بين غرفة قطر وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين.
وخلال اللقاء، استعرض السيد ناصر الكعبي من وكالة ترويج الاستثمار، مناخ وفرص الاستثمار المتاحة في قطر، في حين قدم الجانب السلوفيني عروضا تقديمية من وزارة الاقتصاد والسياحة والرياضة، ووكالة تطوير الأعمال السلوفينية، كما قدمت السيدة فلوريان لافود المحامية الدولية عرضا بعنوان "العلاقات القطرية السلوفينية.. شراكة متنامية".