أمرت محكمة أوكرانية، السبت، باحتجاز رجل الأعمال، إيهور كولومويسكي، المتهم بالاحتيال وغسل الأموال لمدة شهرين مع خيار دفع كفالة تزيد على 509 ملايين هريفنيا، أي ما يعادل أكثر من 13 مليون دولار.

وجعل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الفساد من الأولويات في الوقت الذي تتصدى فيه أوكرانيا للغزو الروسي المستمر منذ 18 شهرا، وصار كولومويسكي الذي يعد أحد أثرى أثرياء أوكرانيا أبرز شخصية تستهدفها حملة زيلينسكي.

وينفي زيلينسكي تواجد علاقات شخصية له مع كولومويسكي.

وقال جهاز الأمن الأوكراني في بيان على تيليغرام: "تأكد أنه في الفترة من 2013 إلى 2020، أضفى إيهور كولومويسكي صفة قانونية على أكثر من نصف مليار هريفنيا (14 مليون دولار) من خلال سحبها إلى الخارج واستخدام بنوك له سيطرة عليها".

ونشر الجهاز صورا لمجموعة محققين عند باب منزل كولومويسكي وظهر رجل الأعمال وهو يتسلم وثائق ويوقعها.

كولومويسكي هو مالك سابق للبنك الأوكراني "برايفات بنك" الذي أممته السلطات، أواخر عام 2016، في إطار حملة تطهير كبيرة للنظام المصرفي في البلاد.

وفتش مسؤولون أمنيون العام الجاري منزل كولومويسكي في إطار تحقيق منفصل في اختلاس وتهرب ضريبي في أكبر شركتي نفط بالبلاد واللتين كان يمتلك حصتين فيهما.

وامتلك كولومويسكي مجموعة من الأصول في قطاعات الطاقة والمصارف وغيرها، وكذلك إحدى أكثر القنوات التلفزيونية تأثيرا في أوكرانيا.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على كولومويسكي، في عام 2021، "بسبب تورطه في أعمال فساد كبيرة". وزعمت السلطات الزميركية أيضا أن كولومويسكي وأحد شركائه أجريا عملية غسل لأموال مسروقة عبر الولايات المتحدة. وينفي كولومويسكي ارتكاب أي مخالفات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

القسام توقع 19 جنديا إسرائيليا برفح والاحتلال يعترف بمقتل اثنين

أعلنت كتائب القسام -أمس الخميس- إيقاع قوتين إسرائيليتين من 19 جنديا بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي مدينة رفح، في المقابل أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين من لواءي الهندسة وغولاني في معارك جنوبي قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية صهيونية من 12 جنديا، كانت تعد لنسف منزل بمحيط مفترق الفدائي في حي التنور شرقي مدينة رفح بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها القسام اسم "أبواب الجحيم".

وأضافت القسام أن هجومها أدى إلى انفجار المنزل، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وأن مقاتليها رصدوا بعد الاستهداف هبوط الطائرات المروحية الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى.

كما قالت القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط "مسجد عمر بن عبد العزيز"، في حي التنور شرقي رفح. وأضافت أنها رصدت تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان.

في المقابل، قال جيش الاحتلال -في بيان له- إن جنديين من لواءي الهندسة وغولاني قتلا، كما أصيب ضابطان وجنديان بجروح خطرة في معارك بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم أمس.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية بثت مشاهد تظهر مروحية عسكرية تهبط في مستشفى بالقدس الغربية وعلى متنها عدد من الجنود الجرحى في كمين رفح.

إعلان

وقبل ذلك، بثت مواقع مشاهد أخرى لجنود مصابين في الكمين نفسه نقلوا بمروحيات من قطاع غزة إلى مستشفيات، بينها مستشفى "برازيلاي" في عسقلان، بينما لا يزال جنود آخرون تحت أنقاض مبان في غزة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي في غزة، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نوير يعود إلى حراسة مرمى بايرن بعد أكثر من شهرين
  • القسام توقع 19 جنديا إسرائيليا برفح والاحتلال يعترف بمقتل اثنين
  • عاجل | وسائل إعلام هندية: البحرية الهندية تبدأ عملية انتقامية إثر تصعيد كبير من جانب باكستان
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لهدنة 30 يوما تبدأ من الآن
  • البرلمان الأوكراني يصادق على اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • غارات إسرائيلية عنيفة على أطراف النبطية جنوب لبنان
  • زيلينسكي: اقتراح وقف إطلاق النار 30 يوما لا يزال قائمًا رغم تصعيد روسيا
  • روايات متضاربة.. هل سقط الصاروخ اليمني في السعودية؟
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • إعلام فلسطيني: الطيران الإسرائيلي يطلق النار بكثافة في وسط رفح