برلماني: جلسات الحوار الوطني فرصة لبلورة رؤى إثراء الحياة السياسية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن استئناف جلسات الحوار الوطني للأسبوع السادس؛ تأكيد لمضي الدولة بقوة نحو ترسيخ مسار التحول الديمقراطي، وتدشين مرحلة جديدة قائمة على التعددية في الآراء والأفكار، لاسيما وأن الاهتمام البالغ والمتابعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكبر ضامن لنجاح الحوار الوطني، في تحقيق غاياته الرامية إلى ترتيب خارطة الأولويات الوطنية، والوصول لأرضية المشتركة بين كافة أطياف المجتمع والتيارات السياسية، لدعم خطى الإصلاح في كافة القطاعات التنموية، لخدمة صالح الوطن والمواطن، خاصة في ظل ما تفرضه الأوضاع العالمية من أعباء غير مسبوقة، تتطلب إيجاد البدائل والحلول فى إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة.
وقال "أبو الفتوح" فى بيان له، إن مناقشة المحور السياسي من خلال لجنة الأحزاب، وما يتعلق بقانون الأحزاب السياسية، والدمج والتحالفات الحزبية، والحوكمة المالية والإدارية، ودور لجنة شئون الأحزاب؛ يبرز الرغبة الجادة في دعم الإصلاح السياسي، وسط رؤية القيادة السياسية الساعية لضرورة تطوير الحياة الحزبية والنيابية في مصر، كجزء أساسي من خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة، وترسيخ التعددية الحزبية، من خلال بحث سبل وتحديات تنشيط الأحزاب، سواء من خلال معالجة الأمور التشريعية، أو معالجة الأمور الهيكلية داخل الأحزاب نفسها، بما يعزز مشاركتها في الحياة السياسية، ويهيئ المناخ لتواجدها على الساحة بشكل أكبر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مناقشات الجلسات بالحوار الوطني سيكون لها الدور في بلورة الرؤى اللازمة لتحقيق الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب والنظر فيما يخص دمج بعض الأحزاب ذات الأيديولوجيا المشتركة لإثراء الحياة الحزبية، الأمر الذي يوفر فرصة حقيقية للأحزاب المصرية وغيرها من مكونات المجتمع المصري لإحداث تغيير حقيقي في ذلك المسار وهو ما يضع مسؤولية على الأطراف المشاركة في الحوار الوطني أن تستثمر الإرادة السياسية الموجودة لدى الرئيس السيسي للتوافق حول ما يؤدي لخلق مجال ديمقراطي أكثر فاعلية، معتبرا أن هناك إرادة جادة لدى الدولة لتوفير كافة المقومات التي تسهم في تشجيع المواطنين على المشاركة في الحياة السياسية.
وأكد "أبو الفتوح"، أن بدء لجنة حقوق الإنسان مناقشتها سيكون خطوة مهمة في مسار استكمال ما شرعت فيه الدولة من إجراءات لتطوير البنية التشريعية والتنفيذية لتعزيز الحقوق والحريات، والتي تتوجت بالمبادرة الرئاسية في سبتمبر 2021 لإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تعد أول استراتيجية وطنية شاملة في مجال حقوق الإنسان، بهدف النهوض بكافة القطاعات ذات الصلة وذلك في إطار الرؤية المصرية الرامية لتطوير حقوق الانسان بصفتها جزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة تأسيسًا للمعنى الشامل وهو الحق في الحياة، وهو ما تجسد بقوة في مبادرة "حياة كريمة" التي تعد واحدة من أهم البرامج التنموية الشاملة التي تستهدف تعزيز حزمة واسعة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتثقيفية للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلسات الحوار الوطني الحوار الوطني التيارات السياسية الأوضاع العالمية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته لمصر.. وفد برلماني هندي رفيع يؤكد على دعم القضية الفلسطينية
قال السفير سوريش ك. ريدي سفير الهند بالقاهرة، إن الوفد البرلماني الهندي الرفيع الذي يزور مصر حاليا اجري عدة لقاءات مع كبار أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب المصريين، وحوارًا مع المجلس المصري للشؤون الخارجية، ولقاء مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري ولقاء مع أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.
وأضاف السفير الهندي بالقاهرة أن الهند أكبر رابع اقتصاد في العالم وتطلع لبناء شراكات إستراتيجية مع مصر ، مشيرا إلي أن هناك العديد من المشروعات التي تقودها شركات هندية داخل مصر.
الاستثمار فى مصروأكد ريدي أن هناك مشروعين للاستثمار بقيمة 14 مليار دولار فى مصر حيث أنها مشروعات مهمة وقيد التنفيذ فى مصر مؤكدا علي رغبة القيادة السياسية الهندية فى جذب الشركات الهندية للعمل داخل مصر.
دعم القضية الفلسطينيةمن جانبها قالت سوبريا سولي، رئيسة الوفد وعضو البرلمان والرئيس العامل لحزب المؤتمر الوطني الهندي إن الوفد الذي يزور مصر يمثل كل الأحزاب الموجودة فى البرلمان الهندي.
فيما قال أناند شارما، عضو البرلمان وزير سابق في الحكومه الاتحاديه، وحزب المؤتمر الوطني الهندي إن الهند تدعم حق الفلسطينيين في حياة كريمة ودولة مستقلة داخل حدودها المعروفة، مشيرا إلي أن الهند أكدت علي دعمها لفلسطين وشعب غزة عبر ارسال مساعدات إنسانية .
وأوضح شارما ان الأمم المتحدة عليها أن تؤكد علي وصول المساعدات الإنسانية لشعب غزة قائلا :" نحن دولة كانت داعمة باستمرار للقضية الفلسطينية.. وتغير الحكومات لا يحدث تغيير فى المواقف الأساسية للهند ".
من جانبه قال سيد أكبر الدين، الممثل الدائم السابق للهند لدى الأمم المتحدة، إن الهند اكبر مشارك فى الأونروا ، حيث أنها تخصص مايقرب من 2 مليار دولار سنويا للاونروا ، مؤكدا أن الهند وبشكل تاريخي لم تصوت ابدا ضد فلسطين فى الأمم المتحدة علي مدار 80 عام منذ بدء الصراع.
وأكد أكبر الدين أنه بعد احداث 7 اكتوبر الهند ساندت 10 قرارات وامتنعت عن التصويت في 3 قرارات داخل الأمم المتحدة .
يأتي ذلك علي هامش زيارة وفد برلماني رفيع المستوى يمثل مختلف الاحزاب الهنديه، إلى مصر لتأكيد موقف الهند الثابت والجوهري ضد الإرهاب، وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع مصر وجامعة الدول العربية والجهات المعنية الرئيسية الأخرى.
ترأست الوفد سوبريا سولي، عضو البرلمان والرئيس العامل لحزب المؤتمر الوطني يضم الوفد أيضًا أنوراج ثاكور، عضو البرلمان (لوك سابها)، حزب بهاراتيا جاناتا، راجيف براتاب رودي، عضو البرلمان (لوك سابها)، حزب بهاراتيا جاناتا، أناند شارما، وزير سابق في الحكومه الاتحاديه، حزب المؤتمر الوطني الهندي و مانيش تيواري، عضو البرلمان المحترم (لوك سابها)، حزب المؤتمر الوطني الهندي، ولافو سري كريشنا ديفارايالو، عضو البرلمان (لوك سابها)، حزب التيلجو ديسام وموراليدهاران، عضو البرلمان (راجيا سابها)، حزب بهاراتيا جاناتا و فيكرامجيت سينغ ساوهني، عضو البرلمان (راجيا سابها)، حزب عام آدمي وسيد أكبر الدين، الممثل الدائم السابق للهند لدى الأمم المتحدة.