صحيفة البلاد:
2025-05-16@06:37:38 GMT

معهد أبحاث الصحة يطور 3 برامج تدريبية مكثفة

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

معهد أبحاث الصحة يطور 3 برامج تدريبية مكثفة

البلاد ــ الرياض

أكد الرئيس التنفيذي للمعهد الوطني لأبحاث الصحة، الدكتور فارس العنزي، أن المعهد يطور 3 برامج تدريبية مكثفة تتراوح مدتها ما بين أسبوعين إلى 6 أشهر.

وأكد الرئيس التنفيذي، أن المعهد سيعزز الوقاية ضد المخاطر الصحية، من خلال توظيف البحث والتطوير والابتكار في تطوير السياسات والاستراتيجيات الصحية.

وأضاف أن العمل قائم على الأولويات الصحية لخدمة المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، والمساهمة في زيادة العائد من الابتكار الصحي من خلال تطوير منتجات وطنية مبتكرة للوقاية والتشخيص والعلاج.
وأشار إلى أن وجود مؤسسة متخصصة في دعم الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية سيسهم في توحيد الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالبحث والتطوير والابتكار.

وأبان أن المعهد يعمل بشكل تكاملي مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وكذلك المراكز البحثية ذات العلاقة في القطاع الصحي لتقوية هذا النوع من الأبحاث.
ولفت إلى تخرج ما لا يقل عن 8 آلاف متدرب عبر قسم التعلم ومهارات البحث، إضافة إلى تنفيذ 44 نشاطاً تعليمياً، وتحقيق 149 ساعة تدريبية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بالتعاون مع أكثر من 45 متحدثاً محلياً ودولياً.

يذكر أن برنامج تحول القطاع الصحي يهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي في المملكة ليكون نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً ومتكاملاً، من خلال تنفيذ مجموعة متعددة من المبادرات بجانب إنشاء المعهد، منها تنظيم هيئة الصحة العامة، والموافقة على تأسيس شركة الصحة القابضة، وتنظيم المركز الوطني للتأمين الصحي، والتحول المؤسسي لمستشفى الملك فيصل التخصصي.
من ناحية أخرى ،حذّرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، من الآثار الجانبية لتناول المنشطات على الكبد والكلى وضغط الدم ونسبة الكوليسترول بالجسم.

وأوضحت “صحة الرياض” أن الآثار الجانبية لتناول المنشطات تتمثل في حدوث النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، ومشاكل الكبد والكلى التي قد تصل إلى الفشل التام.
ولفتت في إنفوجراف توعوي نشرته أمس ، إلى أن الآثار الجانبية الأخرى تتمثل في ارتفاع ضغط الدم وجلطات الدم، والعقم، والصلع، والضعف الجنسي لدى الرجال، وغلظة الصوت، والخلل في انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، واحتباس السوائل، وزيادة نسبة الكوليسترول.
من جهته حذّر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر؛ الرياضيين، من المنشطات الستيرويدية التي تُستخدَم لتحسين الأداء البدني.

وقال النمر عبر حسابه على “إكس” -“تويتر” سابقاً-: “ننصح الرياضيين عموماً “الهواة والمحترفين”، بالابتعاد عن المنشطات الستيرويدية التي تُستخدَم لتحسين الأداء البدني، وزيادة كتلة العضلات”.
وأوضح أن المنشطات الستيرويدية -في هذه الحالة- تزيد احتمالية ضعف عضلة القلب، والاختلال الكهربائي، والوفاة المفاجئة.

إلى ذلك سبق أن أطلقت الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي “دوائي” حملةً توعوية عن مخاطر استخدام المنشطات للرياضيين، وآثارها المترتبة على ذلك تحت شعار “عرفعواقبها”، من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد مرات الظهور من خلال شبكات التواصل 9 ملايين مرة، وبلغ عدد مشاهدات الفيديو الرئيس للحملة أكثر من 6 ملايين مشاهدة، فيما رصدت الجمعية قرابة المليون تفاعل بمختلف المنصات.
وهدفت الحملة إلى زيادة الوعي وتثقيف أفراد المجتمع حول أضرار استخدام المنشطات للرياضيين، وتقديم النصائح والإرشادات العامة لرفع الوعي المجتمعي، وضرورة ممارسة الرياضة بالشكل الصحيح وتناول الغذاء الصحي .

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

معهد قطر أمريكا للثقافة.. صرح قطري شامخ لإثراء التبادل الثقافي القطري- الأمريكي

تولي دولة قطر القطاع الثقافي، أهمية كبيرة باعتباره أحد الجوانب التي تسهم في تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، وتعده بوابة ودبلوماسية ناعمة للتقريب بين الشعوب، والتعرف عن قرب بين الجانبين.

وفي هذا السياق، يعد "معهد قطر أمريكا للثقافة"، الذي تأسس عام 2017، في منطقة "دوبونت سيركل" بواشنطن، سفيرا دائما للثقافة بين الولايات المتحدة وقطر.

ورغم أنه لم يتجاوز عقده الأول منذ تأسيسه، أصبح المعهد، صرحا ثقافيا قطريا شامخا بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حمل على عاتقه إثراء التبادل الثقافي والتعليمي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية على مدى السنوات الأخيرة.

ورغم وجود مؤسسات عربية ودولية أخرى في واشنطن، إلا أن "معهد قطر أمريكا للثقافة"، يبقى الوحيد من نوعه كونه يحتفي باسم قطر، ويمثل المجتمع القطري، بالإضافة إلى كونه منظمة ناشئة غير ربحية ذات نفع عام، وأضحى من المعالم والرموز الثقافية المعروفة في العاصمة واشنطن، مع زيادة متنامية لرواده كل عام.       

ويوفر المعهد، بيئة فريدة للتجارب التفاعلية الشاملة للاحتفاء بالفن والثقافة من خلال المعارض الفنية والبرامج التعليمية، والبحث العلمي والشراكات الثقافية، كما أصبح مركزا أساسيا في جمع الفنانين وخبراء المتاحف ورواة القصص والمبدعين والعلماء والأكاديميين وربطهم بشبكة عالمية تمتد من مقره في واشنطن إلى جميع الولايات المتحدة وكل أنحاء العالم، إذ استطاع خلال ثلاث سنوات تكوين مجتمع لأكثر من 15 ألف فرد يؤمن برسالته ويتمتع بفعالياته.

تم تأسيس المعهد تحت رسالة وقيادة قطرية وأمريكية، وبدعم من سفارة دولة قطر بواشنطن، ليكون منظمة مستقلة تحمل اسم ورؤية قطر، وتعنى بالتبادل الثقافي والتعليمي وبناء المجتمع ما بين قطر والولايات المتحدة، حتى أصبح أحد أهم البيوت الثقافية والفنية العربية بالعاصمة الأمريكية، نظرا لقيامه بدور جلي في إبراز الضيافة والثقافة في قطر ودول الجوار.

وحمل المعهد والقائمون عليه، على عاتقهم، جملة أهداف من أجل تحقيقها، من أهمها: زيادة الحوار والوعي والفهم لدى المجتمع الأمريكي عن قطر كدولة وشعب وثقافة، وذلك بالنظر للهوية القطرية بجانبيها العربي والإسلامي والتي تعد القاسم المشترك مع المجتمعات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة، نظرا لكون المعهد، من أهم المعالم العربية في الولايات المتحدة، حيث يساهم بقدر لا يستهان به في زيادة إقبال واهتمام المجتمع الأمريكي بالثقافة العربية والإسلامية من خلال خلق بيئة مضيافة إيجابية لبناء الحوار، وطرح التساؤلات، وخوض التجربة بالتركيز على القواسم المشتركة ما بين مختلف الثقافات والتي من شأنها تغيير الصور النمطية عن العالمين العربي والإسلامي.

ومن أجل ذلك، قام المعهد بإنشاء دار للأفلام العربية بالشراكة مع مؤسسة الدوحة للأفلام لعرض أفلام تعنى بدولة قطر والشرق الأوسط، واستضافة معرض فني بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ركز على نصوص حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وما يوازيها في القرآن والسنة، وإدراج اللغة العربية ضمن اللغات المعترف بها لمنصة البيت الأبيض، والذي يتيح لزوار البيت الأبيض إمكانية القراءة باللغة العربية. كما يوفر منحا وفرص إقامة فنية لفنانين ناشئين بالولايات المتحدة وقطر حتى يسهم بتمثيل وتمكين الفنانين ماديا.

ويسعى المعهد إلى نسج التعاون مع مؤسسات ثقافية ومتاحف كثيرة تواصلت معه بهدف إتاحة اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية، واستطاع، في فترة وجيزة وبموارد بسيطة، أن يستقطب آلاف الزوار بشكل سنوي، وتكوين علاقات راسخة مع مختلف الفئات على الصعيد الحكومي وغير الحكومي والتي تنظر له "أي المعهد" على أنه بوابة للثقافة العربية والإسلامية.

ومن أجل ربط التواصل مع المؤسسات في الوطن، حتى يبقى على اطلاع بما يجري في البلد، عقد المعهد مع مؤسسة قطر تعاونا وذلك باستضافة معرض تعليمي ركز على اللغة والثقافة العربية، حيث تنقل هذا المعرض لعدة جامعات ذات دخل اقتصادي وتنوع عرقي محدود في الولايات المتحدة مما أسهم بالتعريف باللغة العربية ودولة قطر لجمهور جديد قد لا تتسنى له فرصة الاطلاع على لغة أو ثقافة مختلفة، فضلا عن تعاونه مع جهات أخرى من أجل دعم برامجه ومشاريعه الثقافية، من قبل سفارة دولة قطر بواشنطن و"قطر للسياحة" واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومتاحف قطر، والخطوط الجوية القطرية، ومتحف متروبوليتان للفنون "ميت"، ومتحف سميثسونيان، ومؤسسة الدوحة للأفلام، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وغاليري المرخية، وغاليري الحوش، وغيرها.

ويعتبر "معهد قطر أمريكا للثقافة" امتدادا طبيعيا وموروثا للعام الثقافي "قطر ـ أمريكا 2021"، كما أنه يجسد الرؤية الوطنية للمكانة المرموقة والمضيافة لقطر، ويعكس رؤية قطر الوطنية 2030 بدعم الركيزة الاجتماعية للتعامل والتفاعل مع المجتمعات الدولية المختلفة خاصة مع المجتمع الأمريكي، حيث استضاف فعالية "كاليجرافيتي" والتي استمرت طوال عام 2021، وهي عبارة عن تركيبات فن الشارع في عدد من المدن تمزج بين الخط واللغة العربية، إلى جانب تبادل وصفات الحلويات "ربيع 2021"، حيث واجه الطهاة من كلا البلدين تحديا لصنع حلويات تقليدية من قطر والولايات المتحدة، وكذلك معرض درر العجائب "خريف 2021"، وإقامة جاليري فيرر للفنون، وجاليري آرثر أم ساكلر، ومتحف سميثسونيان الوطني للفن الآسيوي في العاصمة واشنطن، وتنظيم معرض منسوجات استثنائية من مجموعة متحف الفن الإسلامي في واشنطن، بالإضافة إلى عروض سينمائية في الهواء الطلق حول التبادل الثقافي في الصحراء "خريف 2021"، وكذلك سباق السيارات في الصحراء "ربيع ‏" خريف 2021"، والفعالية السينمائية صنع في قطر "نوفمبر 2021"، وأقيم البرنامج في جميع أنحاء الولايات المتحدة على مدار العام 2021.

وخلال احتفالات البلدين بمرور خمسين عاما على العلاقات الدبلوماسية بينهما، نظم المعهد العديد من الفعاليات على الرغم من أن تلك الفترة كانت قد شهدت قيودا في التنقلات نظرا لانتشار جائحة كورونا "كوفيد-19" حول العالم وما تبعه من قيود واحترازات، وارتكز العام الثقافي قطر- أمريكا 2021 على العلاقات الدبلوماسية الودية التي تربط بين البلدين منذ عام 1972.

جدير بالذكر، أن معهد قطر أمريكا للثقافة، منظمة غير ربحية مستقلة تقوم بإنشاء وتنفيذ البرامج والأبحاث التي تبرز جميع أشكال الفن والثقافة في المجتمع، ويقوم المعهد برعاية التعبير الفني وتعزيز الحوار الثقافي من الولايات المتحدة ودولة قطر والعالمين العربي والإسلامي.

كما يعد معهدا أساسيا في جمع الفنانين وأمناء المتاحف ورواة القصص والمبدعين والعلماء والأكاديميين وربطهم بشبكة عالمية تمتد من مقره في واشنطن العاصمة إلى كل أنحاء العالم. ويوفر المعهد تجارب تفاعلية في بيئة شاملة للاحتفال بالفن والثقافة وتقديرهما من خلال المعارض الفنية والبرامج التعليمية والبحث العلمي والشراكات الثقافية.

مقالات مشابهة

  • صدور الحقيبة الصحية بـ8 لغات للوقاية خلال الحج.. الرابط
  • لحاملي الباكلوريا.. افتتاح أول معهد عالي للموسيقى والرقص
  • معهد قطر أمريكا للثقافة.. صرح قطري شامخ لإثراء التبادل الثقافي القطري- الأمريكي
  • الصحة الحيوانية ينظم دورة تدريبية لصغار مربي الدواجن في 7 محافظات
  • لتعزيز الوعي الصحي.. الدفاع المدني ينظم ورشة تدريبية في المدينة الجامعية بدمشق
  • محافظ بني سويف يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خلال زيارته لوحدة دشطوط الصحية
  • بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة وشرق كريت في البحر المتوسط
  • بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة
  • قرار بتعديل تكليف خريجي دفعة ٢٠٢٣ بالمعهد الفني الصحي بقنا إلى المستشفيات الجامعية
  • معهد ألماني يتوقع انكماشا للاقتصاد بسبب حرب الرسوم