البوابة:
2025-05-09@19:51:12 GMT

من هي الكاتبة مارغريت أتوود ؟

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

من هي الكاتبة مارغريت أتوود ؟

البوابة - مارغريت أتوود هي شاعرة وروائية وناقدة أدبية وكاتبة مقالات ومعلمة وناشطة بيئية ومخترعة كندية. تعتبر من أهم كاتبات جيلها. يستكشف عملها مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك الجنس والهوية، والدين والأسطورة، وقوة اللغة، وتغير المناخ، و"سياسة القوة".

من هي الكاتبة مارغريت أتوود  ؟

نبذة شخصية 


ولدت أتوود في أوتاوا، أونتاريو، كندا، عام 1939.

درست في جامعة تورنتو وكلية رادكليف، ثم عملت كمحررة ومعجمية. صدر ديوانها الشعري الأول "لعبة الدائرة" عام 1964.

ألفت أتوود أكثر من 60 كتابًا، بما في ذلك الروايات والقصص القصيرة والشعر والمقالات وكتب الأطفال. ومن أشهر رواياتها: "حكاية الجارية" (1985)، و"أوريكس وكريك" (2003)، و"الوصايا" (2019). حكاية الخادمة هي رواية بائسة تدور أحداثها في المستقبل حيث تُجبر النساء على أن يصبحن خادمات أو مربيات للطبقة الحاكمة. Oryx and Crake هي رواية خيال علمي تدور أحداثها حول عالم تم فيه القضاء على البشر بسبب فيروس. الوصايا هي تكملة لحكاية الخادمة.

تمت ترجمة أعمال أتوود إلى أكثر من 40 لغة وحصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة بوكر، وجائزة آرثر سي كلارك، وجائزة الحاكم العام. وهي عضو في وسام كندا والجمعية الملكية الكندية.
تعد أتوود مناصرة قوية لحماية البيئة وحقوق المرأة. وهي أيضًا منتقدة صريحة للرقابة والمراقبة الحكومية. وهي نموذج يحتذى به للعديد من الكتاب والناشطين حول العالم.
 

فيما يلي بعض الموضوعات التي يتم استكشافها غالبًا في أعمال مارغريت أتوود :

الجنس والهوية: غالبًا ما يستكشف عمل أتوود الطرق التي يتم من خلالها بناء أدوار الجنسين وتنفيذها. وهي مهتمة بشكل خاص بالطرق التي تتعرض بها النساء للاضطهاد والتهميش.الدين والأسطورة: غالبًا ما يستكشف عمل أتوود قوة الدين والأسطورة. وهي مهتمة بالطرق التي يمكن من خلالها استخدام هذه القوى للسيطرة على الناس وتبرير العنف.قوة اللغة: أتوود أستاذة في اللغة، وغالبًا ما تستخدم كتابتها لاستكشاف قوة الكلمات. إنها مهتمة بالطرق التي يمكن من خلالها استخدام اللغة لخلق المعنى والخداع والسيطرة.تغير المناخ: تعد أتوود مناصرة قوية لحماية البيئة، وغالبًا ما يستكشف عملها آثار تغير المناخ. وهي مهتمة بشكل خاص بالطرق التي سيؤثر بها تغير المناخ على النساء والمجتمعات المهمشة.سياسة القوة: أتوود ناقدة للسلطة، وغالباً ما يستكشف عملها الطرق التي يتم بها استخدام القوة لقمع الناس والسيطرة عليهم. وهي مهتمة بشكل خاص بالطرق التي يتم بها استخدام القوة لتبرير العنف والحرب.

إذا كنت مهتمًا بقراءة أتوود، أنصحك بالبدء بإحدى أشهر رواياتها، مثل The Handmaid's Tale  أو Oryx and Crake يمكنك أيضًا قراءة بعض قصصها القصيرة، والتي تعد طريقة رائعة للتعرف على أسلوب كتابتها.

اقرأ ايضاً:
تعرفوا على إليف شافق مؤلفة "قواعد العشق الأربعون"

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ روايات اصدارات الكتب اصدارات جديدة التی یتم

إقرأ أيضاً:

سقوط الـ «18 F»:  حين تتهشم صورة القوة الأمريكية تحت صواريخ اليمن

 

 

في حروب الهيمنة، لا تقاس الانتصارات بما تُعلنه الجيوش المنتصرة، بل بما تحجبه القوى العظمى عن وسائل إعلامها. هذا هو جوهر سقوط طائرة الـ F-18 الأمريكية في البحر الأحمر، في لحظة لم تكن فيها الطائرة وحيدة، ولا الحاملة هاري ترومان على هامش المعركة. الحادثة -كما قد يسميها البنتاغون- ليست إلا أحد وجوه تفكك المشروع الإمبراطوري الأمريكي حين يُجبر على الانعطاف، لا نحو النصر، بل نحو النجاة.

غرق الطائرة… وانكشاف المنظومة

منذ لحظة إعلان سقوط الطائرة، سعت الرواية الأمريكية لتفكيك المشهد وتجزئته: حادث عرضي، طائرة تزحلقَت، جرار فقد السيطرة، إصابة طفيفة لأحد البحّارة. ولكن أيّ مراقب متابع لتسلسل الأحداث يدرك أن الرواية الأمريكية ليست إلا جملة من التكتيكات الخطابية المصممة للفصل بين الفعل وسياقه، أي لإخفاء حقيقة أن الطائرة سقطت في لحظة اشتباك عنيف مع القوات اليمنية.

الطائرة لم تسقط في حالة سلم. سقطت في خضم عملية عسكرية أعلنت عنها صنعاء، استُخدم فيها عدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ، واستهدفت فيها حاملة الطائرات “هاري ترومان” مباشرة. والاعتراف الأمريكي نفسه، بأن الطائرة سقطت أثناء محاولة الحاملة مراوغة نيران يمنية، لا يُضعف هذا الربط، بل يعززه.

إذا كانت الطائرة، التي تزن بين 11 و17 طناً، قد زلّت بسبب انعطاف حاد، فإن السؤال هو: لماذا تنعطف “ترومان” أساساً؟ ما الذي دفع بها للفرار؟ إن هروب حاملة طائرات أمريكية من موقع تمركزها يعادل انهيار أحد أركان القوة الأمريكية التقليدية: وهم الردع البحري المطلق.

تفكيك الخطاب الأمريكي – وظيفة الاعتراف الجزئي

يملك الإعلام الأمريكي براعة فائقة في هندسة الاعترافات. لا تُقال الحقيقة دفعة واحدة. بل تُمنح عبر “التقطير الإعلامي”، من خلال تسريبات مسؤولين، مصادر غير مصرح بها، ووسائل إعلام شبه مستقلة، بغرض احتواء الكارثة دون أن تنفجر في وجه النظام.

بهذا المعنى، فإن اعتراف البحرية الأمريكية بسقوط الطائرة لا يمثل شجاعة أو شفافية، بل خطوة استباقية تكتيكية هدفها تفريغ الرواية اليمنية من زخمها، وتقديم القصة من منظور “حادث عرضي”. الاعتراف ليس قبولاً بالهزيمة، بل هو محاولة توجيه الرأي العام الأمريكي بعيداً عن الأسئلة الحقيقية: لماذا تنزلق الطائرات في عرض البحر أثناء الاشتباك؟ ولماذا تتراجع حاملات الطائرات؟ ولماذا تفشل أنظمة الدفاع الأمريكية في توفير الحماية في مواجهة قوات تعتبرها واشنطن “غير نظامية”؟

إن هذا النمط من التلاعب بالرواية هو امتداد لنهج إمبراطوري قائم على صناعة الوعي الكاذب، حيث تكون الغاية من الإعلام ليس تقديم الحقيقة، بل إنتاج سردية تُسكن القلق الجماعي وتُخدّر وعي الجمهور.

المعركة الرمزية – حين تنهار “الأسطورة”

طائرة الـ F-18 ليست مجرد قطعة حديد باهظة الثمن. إنها رمز. رمز للتفوق الأمريكي الجوي، للتقنيات التي لا تُقهر، للتفوق الساحق على الخصم. وسقوطها لا يعني مجرد خسارة عتاد بقيمة 67 مليون دولار، بل اهتزاز في صورة “القوة التي لا تُهزم”.

ولأن القوة العسكرية الأمريكية ليست مصممة فقط للقتال، بل للردع، فإن لحظة السقوط –بغض النظر عن السبب الميكانيكي أو الفني– هي لحظة تفقد فيها الولايات المتحدة أهم ما تمتلكه في حروب الهيمنة: الخوف. فإذا كانت طائرة فائقة مثل F-18 يمكن أن تسقط في البحر أثناء الاشتباك، وإذا كانت حاملة الطائرات “ترومان” نفسها تضطر للفرار والانحراف الحاد لتفادي نيران القوات المسلحة اليمنية، فما الذي تبقى من صورة “سيدة البحار”؟

هنا تتكشف معالم الأزمة الحقيقية: ليست أزمة تقنية، بل استراتيجية. فحرب البحر الأحمر ليست مجرد مواجهة مع اليمنيين، بل مع منظومة صاعدة من الوعي المقاوم، تقود فيه اليمن -رغم الحصار والحرب- تحولًا جذريًا في ميزان الردع.

الحجب كتكتيك – بين فشل الدفاعات وهروب الحقيقة

لو كانت أنظمة الحماية في حاملة الطائرات “ترومان” تعمل بكفاءة، لما اضطرت للهرب أصلاً. هذا يعني إما أن أنظمة الإنذار المبكر والرادارات لم تتعرف على المقذوفات اليمنية، أو أنها أدركت حجم الخطر ولم تستطع مواجهته، فكان الخيار الوحيد هو المناورة الحادة… والتي تسببت بسقوط الطائرة. في كلا الاحتمالين، نحن أمام اختراق استراتيجي غير مسبوق.

وحين تعجز ترسانة عسكرية متقدمة عن التصدي لصواريخ ومسيّرات “بلد محاصر”، فإن ما يسقط ليس الطائرة فقط، بل منظومة الهيمنة نفسها.

ولذلك فإن الحجب الأمريكي للمعلومات، والتشويش على السياق، والتسريب البطيء للوقائع، ليست إلا محاولات يائسة للإبقاء على وهم السيطرة في بحر لم يعد أمريكياً، لا عسكريًا، ولا رمزيًا.

اليمن تكتب المعادلة – لا تُستنزف بل تَستنزف

الرسالة اليمنية لم تعد دفاعية. لم تعد المعركة محصورة في حماية السفن التجارية من القرصنة، أو في الرد على الغارات الأمريكية. نحن أمام انتقال نوعي في طبيعة المواجهة: من الصد إلى المبادرة، من الدفاع إلى الهجوم، ومن التموضع إلى إعادة التموضع القسري للعدو.

أن تتراجع “ترومان” شمالًا، وأن تُجبر على الانعطاف الحاد، وأن تعيش قواتها في حالة رعب وإجهاد بعد أكثر من ستة أسابيع من العمليات المتواصلة، فهذا ليس فقط انهيارًا في الأداء، بل بداية لانهيار العقيدة العسكرية الأمريكية التي لطالما قامت على حسم المعركة من البحر.

في هذا السياق، يصبح الصمت اليمني عن تفاصيل إسقاط الطائرة ليس غموضاً، بل رسالة مدروسة: إننا لا نتحدث الآن، لأن القادم أعظم. ولأن ما نقوم به على الأرض، في البحر، وفي الجو، هو ما سيتحدث عن نفسه في الوقت المناسب.

من البحر الأحمر إلى الخليج – هل تسقط الإمبراطورية على وقع الطائرات المسيّرة؟

إن حادثة سقوط الـ F-18 ليست مجرد عنوان في نشرة إخبارية. إنها مؤشر على مرحلة جديدة، فيها تفقد القوة الأمريكية قدرتها على التحكم بالسردية، وتتحول من فاعل إلى مفعول به، ومن سيد للميدان إلى هارب منه. هذا الانزلاق المادي للطائرة، هو انعكاس رمزي لانزلاق المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط نحو الهزيمة.

حين تُجبر حاملة الطائرات على الفرار، وتتساقط طائراتها في عرض البحر، وينهار معها خطاب الردع، فإن سؤال ما بعد الهيمنة لم يعد نبوءة، بل واقع يتشكل بصواريخ تُصنع في كهوف جبال اليمن، وبأيدٍ حفاة لكنهم يمتلكون أكثر ما تخشاه الإمبراطوريات: الإرادة، والوعي، والإيمان بأن النصر ليس أرقامًا، بل صمودٌ وصبرٌ واشتباكٌ طويل النفس.

 

كاتب صحفي فلسطينيt

 

مقالات مشابهة

  • وفد صيني يستكشف فرص الإستثمار بجهة مراكش آسفي
  • دوري النجوم.. القوة الجوية ينجو من الخسارة ونوروز يهزم النجف
  • كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية شرق رفح
  • درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
  • إدارة ترامب تكثف عمليات التجسس على غرينلاند
  • إسرائيل تقر بإصابة 4 جنود في انفجار عبوة ناسفة شرق رفح
  • طريقة الاستعلام عن القبول وموعد امتحان شغل 21 وظيفة بـالطرق والكباري
  • على حافة الهاوية: حرب الهند وباكستان.. نارٌ تحت رماد كشمير
  • الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
  • سقوط الـ «18 F»:  حين تتهشم صورة القوة الأمريكية تحت صواريخ اليمن