«وقاية النباتات» يستعرض أنشطته في حماية المحاصيل الاستراتيجية عن شهر أغسطس 2023
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تلقى د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية تقريرًا مُقدماً من الدكتور أحمد عبد المجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات حول إنجازات المعهد عن شهر أغسطس للعام 2023، تنفيذاً لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتوظيف البحث العلمي وتطوير الأداء التدريبي لتطبيق منظومة متكاملة و تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر.
اشتملت جهود وقاية النباتات الإهتمام بتدريب الباحثين والمزارعين والشركات الزراعية والمهتمين بالموالح للتعرف على أهم آفاتها وطرق مكافحتها و ذلك لتحسين جودتها وتقليل الفاقد منها من أجل رفع معدلات التصدير و زيادة العائد القومي بتنظيم البرنامج التدريبي " المكافحة المتكاملة لآفات الموالح" بمقر المعهد بالجيزة و بمزارع المغربي. كما تم تنظيم البرنامج التدريبي “المبيدات ما بين التطبيق الآمن والممارسات الخاطئة " لرفع كفاءة الباحثين والمهندسين الزراعيين المهتمين بوقاية ومكافحة الآفات الزراعية بمقر المعهد بمحافظة الدقهلية. و في السياق ذاته، قام المعهد بأداء دوره في تنمية وتطوير قطاع النخيل للارتقاء به وتوفير كل السبل للوصول لمنتج ذو جودة عالية بتنظيم البرنامج التدريبي "المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء" بفرع المعهد بمحافظة الشرقية للتدريب على العمليات الزراعية الصحيحة ووضع الخطط الإستراتيجية في إدارة برامج المكافحة المتكاملة للحشرة.
وفي سياق متصل، كثف معهد بحوث وقاية النباتات كافة أشكال الدعم الفني للمهتمين بالتدريب على أفكار المشاريع الصغيرة كإنشاء المناحل وصناعة العسل حيث نظم برنامج تدريبي تحت عنوان «الإنتاج الكمي لغذاء الملكات و حبوب اللقاح» بمقر المعهد بالجيزة، كما شارك وقاية النباتات في تنفيذ مبادرة إحياء وتوطين صناعة الحرير الطبيعي و تعميمها على جميع المحافظات بالبرنامج التدريبي " إنتاج الحرير الطبيعي كأحد آليات التنمية المستدامة" و الذي تم تنفيذه بمحافظتي سوهاج و قنا.
و تنفيذا لخطط وقاية النباتات بالتواجد المستمر مع المزارعين للتوعية بالممارسات الزراعية الجيدة و المتابعة لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان وتقديم الإرشادات والتوصيات الفنية اللازمة لحماية المحاصيل الصيفية كثف المعهد من الندوات الإرشادية و المرور الحقلي على الخاصة بالمحاصيل الاستراتيجية حيث تفقدت فرق من الباحثين زراعات المانجو بمراكز فاقوس و أبو حماد و بلبيس بمحافظة الشرقية و جمعية طوسون بمحافظة الإسماعيلية للاطمئنان على حالتها وإعطاء المزارعين الإرشادات خاصة بالوقاية و مكافحة الأفات الحشرية و الحيوانية عليها و أهم الطرق للتعامل مع العفن الهبابي و مكافحته، فضلا عن المرور على زراعات الموز بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة.
كما نفذ باحثو المعهد حملات متابعة مكثفة لتقديم النصائح الإرشادية للمزارعين وامدادهم بالدعم الفني والتوصيات الحديثة لمكافحة أفات المحاصيل الاستراتيجية الصيفية مثل الذرة و القطن في محافظات الشرقية و الأسكندرية و كفر الشيخ للحصول على منتج ذو جودة عالية كما و كيفا.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تطلق قافلة بيطرية لعلاج مواشي صغار المربين مجانا
«الزراعة» تنظم زيارات مفاجئة للرقابة على منظومة الأسمدة بالإسماعيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذرة القطن المحاصيل الإستراتيجية وقایة النباتات
إقرأ أيضاً:
نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في الدولة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم، عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن. وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.
وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول, والدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة.
كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم.
وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.
ويعكس الموقع الجديد الكائن في "20 بيركلي سكوير" في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة.
ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.
وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني".
وأضافت الرستماني: "يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم".
وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17 بالمئة من إجمالي دخل المجموعة.
وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.