عملة رقمية تنفجر وترتفع بأكثر من 150% في أسبوع
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
في الأيام الأخيرة، شهدت عملة CYBER ارتفاعًا ملحوظًا في القيمة. وقد ارتفعت إلى 9.60 دولارًا وفقًا لـ CoinMarketCap . مما يمثل زيادة مذهلة تزيد عن 150٪ في أسبوع واحد فقط. مع قيمة سوقية عالمية تبلغ 114,076,592 دولارًا أمريكيًا، جذبت CYBER انتباه كل من المحللين ومحبي العملات المشفرة.
تفاوت أسعار CYBER بين منصات التداول ما أثار الدهشة في مجتمع العملات المشفرة هو الفرق الكبير في السعر بين منصات التداول المختلفة.
ليس هذا فحسب، بل يقال إن Upbit قد استحوذ على الاهتمام من خلال التفوق على باينانس كأكبر ملكية للعملة . وفقًا لـ Scopescan. تحتفظ Upbit بنسبة مذهلة تبلغ 33% من العرض المتداول الحالي للتوكن. ومع ذلك، ربما يكون الارتفاع الأولي في الأسعار مدفوعًا بتقديم Binance لعرضها الترويجي “Simple Earn Cyber Quiz” . والذي يسلط الضوء على تأثير مبادرات التبادل على ديناميكيات أسعار العملات المشفرة.
وفي تطور مفاجئ آخر، قامت DWF Labs، وهي لاعب بارز في مجال العملات المشفرة . بإيداع 40,000 توكن CYBER، أي ما يعادل حوالي 360,000 دولار بسعر السوق السائد، في منصة التداول Bithumb. تضيف هذه الخطوة، التي أبلغت عنها The Data Nerd . طبقة أخرى من المؤامرات إلى الموقف، مع الأخذ في الاعتبار توقيت الإيداع.
التوقيت جدير بالملاحظة بشكل خاص لأنه يأتي في أعقاب الارتفاع الملحوظ في أسعار CYBER. ويتكهن المحللون بأن هذا الإيداع قد يكون خطوة استراتيجية . مما يسمح لـ DWF Labs بالاستفادة من الطفرة الأخيرة لـ CYBER مع الاحتفاظ بحصة كبيرة لتحقيق مكاسب مستقبلية محتملة.
سعر CYBER مقابل تصحيح السوق في عام 2023، أحدث مشروع البلوكشين الخاص بـ Cyberconnect CYBER ضجة في عالم العملات المشفرة. لقد أثبتت نفسها كاستثمار مرغوب فيه في العملات المشفرة نظرًا لقدرتها على التكيف مع اضطرابات السوق والنمو المطرد. ومع ذلك، فقد سلطت الاختلافات الكبيرة في الأسعار بين منصات التداول الضوء على ضرورة توخي الحذر والبصيرة التحليلية في سوق العملات المشفرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العملات المشفرة دولار ا
إقرأ أيضاً:
تراجع البتكوين وسط مخاوف التضخم وتحول الشركات للعملات المشفرة
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- شهدت عملة البتكوين تراجعاً ملحوظاً بنسبة 1.12% مع إغلاق تداولاتها الأسبوعية، لتسجّل 104,670 دولارات، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية وتزايد المخاوف من استمرار التضخم في الولايات المتحدة. ويُعد هذا الانخفاض هو الثاني على التوالي عقب صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر مايو/أيار، والذي أظهر قلقاً متزايداً من استمرار الضغوط التضخمية واحتمال تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وكانت العملة الرقمية الأشهر قد لامست مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أكثر من 111,000 دولار في 22 مايو، قبل أن تستقر لفترة قرب 108,000 دولار، لتبدأ بعد ذلك موجة من التراجع.
في المقابل، أثار تقرير تحليلي نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” جدلاً واسعاً حول توجّه بعض الشركات الأميركية الكبرى إلى اعتماد البتكوين كأصل مالي بديل عن النقد التقليدي أو توزيعه على المساهمين. وأشار التقرير إلى أن هذا الاتجاه، الذي تتزعمه شركات مثل “ترامب ميديا”، و”تسلا”، و”رامبل”، و”غيم ستوب”، قد يحمل في طياته مخاطر كبيرة، خاصة مع تقلبات سوق العملات المشفرة وعدم استقرارها.
ويرى محللون أن هذا التحول في استراتيجيات الاحتفاظ بالسيولة يعكس فقدان الثقة المتزايد في النظام النقدي التقليدي، خصوصاً مع تحذيرات البنك المركزي الأميركي من صعوبات اقتصادية مقبلة، قد تؤدي إلى تقلبات في سوق السندات وتراجع مكانة الدولار كملاذ آمن.
في هذا السياق، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي أن صناع السياسة النقدية يتعاملون مع معادلة معقدة تشمل استمرار ارتفاع الأسعار، وتزايد معدلات البطالة، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من الحذر والترقب.
يبقى السؤال المطروح: هل يشهد العالم تحولاً جذرياً في طبيعة الأصول المالية التي تعتمدها الشركات؟ أم أن البتكوين، رغم جاذبيته، لا يزال بعيداً عن لعب دور آمن في النظام المالي العالمي؟