جامع الشيخ زايد في إندونيسيا يشارك في مؤتمر الوسطية الدينية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يوجياكرتا - إندونيسيا في 3 سبتمبر / وام / شارك جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في إندونيسيا بمؤتمر الوسطية الدينية، الذي عقد مؤخراً بمدينة يوجياكرتا الإندونيسية.
وقدم خلال المؤتمر الدكتور سلطان فيصل الرميثي رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا ورقة عمل بعنوان " تجربة الإمارات في ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، ودلالات الشراكة الإماراتية الاندونيسية ".
وأكد الرميثي أن مشاركة الجامع في المؤتمر، تعكس الحرص على تعزيز رسالته الحضارية والإنسانية في المجتمع، والاسهام في خدمة المعرفة وتطويرها، بجانب رسالته الدينية والعلمية.
وأضاف ان دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تسعيان دائما لتعزيز منهج الوسطية والاعتدال في المجتمعات من خلال جهودهما المشتركة في هذا الصدد ، مشيرا إلى أن المؤتمر يعتبر فرصة لتعزيز جهود المشاركين في فعالياته لبيان الوجه الحضاري الحقيقي لديننا الحنيف، والذي دعانا إلى التعارف والحوار واحترام الآخر وفق مبادئ التسامح والتعايش، ضمن منظومة القيم الدينية والإنسانية والحضارية المشتركة.
عماد العلي/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الشورى» يشارك في المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات بجنيف
يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري بمدينة جنيف السويسرية بوفد يترأسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس.
ويُعقد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت عنوان «عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع»، مستعرضًا سُبل تعزيز الشراكة البرلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
وتأتي مشاركة مجلس الشورى في هذا الحدث تأكيدًا على التزام سلطنة عمان بنهج التعددية، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات تتطلب تكاتف الجهود التشريعية والدبلوماسية على حد سواء.
ويشارك وفد الشورى في الجلسات العامة للمؤتمر، إلى جانب خمس حلقات نقاشية تتناول موضوعات محورية، أبرزها: مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية وسط أجواء الاستقطاب والأزمات، والابتكار كمدخل لتحقيق السلم وصياغة حلول مبتكرة لعالم مضطرب، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، ودور البرلمانات في صياغة مستقبل رقمي عادل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود البرلمانية لحماية حقوق الفئات الهشة ومكافحة كافة أشكال التمييز.
كما يشارك الوفد في مناقشات متقدمة حول الحوكمة العالمية «الشبكية»، بوصفها نموذجًا جديدًا لتعزيز تعددية الأطراف ورفع كفاءة التعاون الدولي في ظل النظام العالمي المتغيّر، وهو أحد المحاور التي يسعى المؤتمر إلى تقييم فاعليتها ومدى قدرتها على معالجة التحديات المعقدة التي تواجه النظام الدولي.
الجدير بالذكر، أن المؤتمر يعد أكبر تجمع برلماني عالمي على مستوى رؤساء البرلمانات، حيث يجمع أكثر من 300 رئيس برلمان من 170 دولة، ويكتسب أهميته كمنصة برلمانية دولية، تهدف إلى إدماج البرلمانات الوطنية ضمن منظومة الحوكمة العالمية، وسد الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي، من خلال تفعيل دور المؤسسات التشريعية في صياغة القرار العالمي.