سيدة مصر الجديدة.. كشف رجال مباحث القاهرة، تفاصيل واقعة التعدي على سيدة في مصر الجديدة، من قبل 3 شباب، بسبب مشادة كلامية على أثر مصادمة بين سيارتين، في الطريق العام.

تمكنت قوات امن القاهرة، من القبض على 3 أشخاص تعدوا على سيدة وأشعلوا الشماريخ بمصر الجديدة، واعترفا بتفاصيل الواقعة، وان سبب المشاجرة، تصادم سيارة.


كان قسم شرطة مصر الجديدة بمديرية أمن القاهرة، تلقى بلاغا بحدوث مشاجرة بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تم التقابل مع المُبلغة (ربه منزل) وقررت بأنها حال سيرها بمحل البلاغ اصطدمت بها سيارة قيادة أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" فحدثت بينهما مشادة كلامية تعدى خلالها قائد السيارة عليها بالسب والضرب، مما أثار حفيظة الأهالي المتواجدين فقاموا بالتعدى عليه بالضرب وإحداث تلفيات بالسيارة خاصته، فقام قائد السيارة بالاستعانة بــ (3 أشخاص - مقيمون بدائرة قسم شرطة عين شمس) وبحوزتهم (4 شماريخ – سلاح أبيض "سنجة") وقاموا بإطلاق الألعاب النارية "شماريخ" بمحل البلاغ "دون إصابات".
 تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ،من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" متضمناً قيام 3 أشخاص بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وإشهارها بالطريق العام. 

بالفحص أمكن ضبط المذكورين وتبين أنهم (عامل ونجليه – لإثنين منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة قسم شرطة المرج) والأسلحة المستخدمة ، وبمواجهتهم اعترفوا بحيازة الأسلحة المُشار إليها وإشهارها بمحيط سكنهم لوجود خلافات مع آخرين حول الجيرة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي واقعة آخرى..تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط (صاحب محل - كائن بدائرة قسم شرطة شبرا).. وبحوزته (196 علبة سجائر - 84 كيس بن "جميعها بدون مستندات ومجهولة المصدر").

المواجهة المتهم إعترف بحيازته للمضبوطات بقصد التصرف فيها بالبيع بأزيد من السعر الرسمى لتحقيق أرباح غير مشروعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق

وفي سياق آخر لقي عامل مصرعه غرقا في النيل أعلى دائري المنيب بالجيزة، وتم انتشال الجثة بمعرفة الإنقاذ النهري، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

تلقت غرفة إدارة النجدة بلاغا بسقوط شخص في نهر النيل من أعلى دائري المنيب.
وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن المتوفي عامل يبلغ من العمر 25 عاما، كان بصحبة صديقه لدى عودتهما من المعادي تجاه الهرم وأثناء عبور المتوفي من الحارة السريعة، اختل توازنه وسقط في النيل.
وبسؤال شهود الواقعة أيدوا ما جاء بالفحص، وأنه تم انتشال الجثمان بمعرفة الإنقاذ النهري.
وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاجهزة الامنية قسم شرطة مصر الجديدة قسم شرطة المرج شماريخ مشادة كلامية مصر الجدیدة قسم شرطة

إقرأ أيضاً:

برلمانية إسبانية تروي لـعربي21 تفاصيل الاعتداء عليها في القاهرة.. أمر مؤسف للغاية

روت النائبة في البرلمان الإسباني، تسلم سيدي، لـ"عربي21"، تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي تعرّضت لها وآخرين في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك في أعقاب وصولهم إلى مطار القاهرة من أجل التضامن والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة ضمن "المسيرة العالمية إلى غزة"، والمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي في مصر.

وقالت: "وصلنا مطار القاهرة أمس الجمعة الساعة الثانية فجرا، لكن قوات الأمن قامت بتوقيفي دون أي مبرر، وسحبت هاتفي المحمول وقامت بتفتيشه، ثم وضعوني في غرفة بمفردي، وقاموا بالتحقيق معي لمدة 3 ساعات كاملة، وسجلوا بياناتي الشخصية دون موافقتي – وحدث هذا أيضا مع كثيرين – إلا أنهم بعد ذلك سمحوا لي بدخول القاهرة".

وأوضحت سيدي، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن "الفنادق قامت بمشاركة صور جوازات السفر ووجوه النشطاء في مجموعات واتساب، مما عرّضنا للخطر. وأيضا تلقى سائقو سيارات الأجرة تهديدات لمنعهم من نقل النشطاء إلى نقاط التجمع التي اتفقنا عليها".


ولفتت إلى أنها "تواصلت على الفور مع منظمي ونشطاء القافلة، ثم أخذنا سيارة تاكسي إلى محافظة الإسماعيلية (شمال شرق)، وحينما وصلنا إلى إحدى نقاط التفتيش الأمنية – على بُعد نحو 10 كيلومترات من الإسماعيلية – فوجئنا بعشرات الأشخاص من المصريين وأفراد الأمن الذين كانوا يرتدون زيا مدنيا، يعتدون علينا بأسلوب همجي وقاسٍ ومُهين جدا، واتهموني بأنني مجرمة وأهدف إلى تخريب الدولة المصرية، وتمت مصادرة جواز سفري، وكنت في حالة صدمة كبيرة حينها، وحاولنا تفادي تلك الاعتداءات قدر المستطاع".

وأضافت: "بعد ذلك، ابتعدنا عن هذا المكان قليلا، ثم رددنا هتافات داعمة لغزة والقضية الفلسطينية لساعات قليلة، وتحدث منظمو القافلة مع بعض السياسيين والمسؤولين المصريين من أجل السماح لنا بإكمال طريقنا، لكنهم رفضوا وصول القافلة إلى محافظة الإسماعيلية، وطلبوا منا ضرورة العودة إلى القاهرة من خلال حافلات رسمية، واضطررنا إلى الانصياع لذلك بالفعل، وعدنا إلى القاهرة الساعة 12 ليلا".

وأوضحت النائبة في البرلمان الإسباني، أنه "في الحافلات الرسمية التي استُخدمت لإعادة النشطاء إلى العاصمة القاهرة، طُلب منا مبالغ غير قانونية قدرها 250 دولارا، وتم حجز جوازات سفرنا كوسيلة ضغط علينا بكل أسف".

ونوّهت سيدي إلى أن "بعض الأشخاص قضوا ليل الجمعة مُحتجزين في مراكز الشرطة في ظروف سيئة"، لافتة إلى أن منظمة "المسيرة العالمية إلى غزة" أدانت هذه الانتهاكات غير المقبولة جملة وتفصيلا، وناشدت السفارات بالتدخل الفوري.

ولفتت إلى أنهم تواصلوا مع السفارة الإسبانية في القاهرة من أجل إبلاغها بما حدث، لكن السفارة لم تتجاوب معهم على الفور، "لكن الحكومة الإسبانية أبلغتنا اليوم السبت أن السفارة الإسبانية ستتواصل معنا الليلة، ونحن في انتظار ذلك".

وأشارت النائبة في البرلمان الإسباني، المعروفة بمواقفها المؤيدة بقوة للقضية الفلسطينية، إلى "تعرّض نشطاء إسبان للمضايقة والاعتقال والترحيل دون ضمانات أو حماية قنصلية".

وتابعت: "لقد انضم آلاف الأشخاص من أكثر من 80 دولة إلى المسيرة الدولية إلى غزة للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين، لكن قوات الأمن المصرية قمعت بعنف نحو 4 آلاف شخص حاولوا التوجه نحو الحدود من القاهرة".


وأوضحت سيدي أنه بالرغم مما حدث معهم، سيظلون متواجدين في القاهرة حتى يوم 20 حزيران/ يونيو الجاري، و"سنحاول مرة أخرى الذهاب إلى معبر رفح، ولن نستسلم بسهولة".

واستطردت قائلة: "ما حدث معنا أمر مؤسف للغاية، ولم نكن نتوقعه على الإطلاق من السلطات المصرية، وهذا شيء يسيء كثيرا لمن يدّعي مناصرته للقضية الفلسطينية، وندعو للتحقيق فيما جرى، ونطلب السماح لنا بمواصلة مسيرتنا التي لا تهدف إلى أي شيء سوى محاولة كسر الحصار عن غزة، وتسليط الضوء على حرب الإبادة التي تحدث بحق أهل غزة للشهر الـ20 على التوالي".

وكانت السلطات المصرية قد أوقفت أكثر من 200 ناشط أجنبي من جنسيات مختلفة لدى وصولهم إلى مطار القاهرة أو في فنادقهم، على خلفية مشاركتهم في "المسيرة العالمية إلى غزة"، وفق تصريحات سابقة للمتحدث باسم المسيرة سيف أبو كشك.

وخلال الأيام القليلة الماضية، توالت مبادرات لكسر الحصار عن غزة، وقطع العلاقات مع إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو – المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية – احتجاجا على العدوان على غزة.

يُشار إلى أن معبر رفح يُعدّ المنفذ الوحيد غير الإسرائيلي لقطاع غزة، وهو موقع حساس يترقب العالم تحركاته، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية والسياسية هناك.













مقالات مشابهة

  • معاقبة المتهم بقتل والدته تحت تأثير المخدرات في القاهرة
  • مشي عكس.. قرار من النيابة بشأن سائق ميكروباص بالشرقية
  • 6 وسائل تتلقى عليها النيابة الإدارية مخالفات سير امتحانات الثانوية العامة
  • بعد فيديو الضرب الصادم | اعرف ماذا حدث مع العاطل المعتدي على سيدة طنطا
  • برلمانية إسبانية تروي لـعربي21 تفاصيل الاعتداء عليها في القاهرة (شاهد)
  • برلمانية إسبانية تروي لـعربي21 تفاصيل الاعتداء عليها في القاهرة.. أمر مؤسف للغاية
  • لرفضها الزواج منه.. أمن الغربية يفحص واقعة اعتداء شاب على سيدة بقرية محلة مرحوم
  • بـ جرائم سرقات متنوعة.. سقوط 5 لصوص في قبضة أمن القاهرة
  • القبض على خادمة سرقت مشغولات ذهبية من شقة بقصر النيل
  • كشف ملابسات فيديو تضرر فتاة من تعدي شخص عليها بالضرب بدمياط