تحدث رئيس حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها، عبدالعزيز بن حبتور، اليوم الأحد، عن ثنائي مرتبات موظفي الدولة المنقطعة والحرية في العاصمة صنعاء بعد صبر سنوات.
وزعم بن حبتور في كلمة تابعها " المشهد اليمني "، حرص حكومته على الجمع بين ما أسماه تحقيق النصر والحقوق المشروعة للشعب اليمني بما فيها الحرية والرواتب والموانئ والخدمات؛ في تأييد ضمني لما طرحه رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، صادق أبو رأس، الذي دعا حكومة بن حبتور إلى صرف شيكات لموظفي الدولة بالمرتبات المنقطعة للسنوات الماضية، وصرف المرتبات بانتظام.


وقال إن "المواطن اليمني صبر كل هذه المدة الطويلة وهو ينتظر الانتصار وثمراته"؛ حد تعبيره.
وأضاف: "علينا كمسؤولين أن نقدّم ما يمكن أن نقدّمه من خدمات لصالح مواطنينا"؛ حد وصفه.
و تصاعدت حدة الخلافات بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، على خلفية تصريحات رئيس الحزب صادق أمين أبو رأس في فعالية بذكرى تأسيس المؤتمر دعا فيها الجماعة لصرف المرتبات وتأييده مطالب الموظفين بصرف مرتباتهم، في الوقت الذي قال فيه القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بأنهم يتعرضون لطعنة من الظهر واصفا المطالبين بالمرتبات بأنهم "حمقى وغوغائيين".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

( صيف النار . . وسيف الوعيد ) حكاية العدوان الاسرائيلي والوعيد اليمني

فجأة، يهز انفجار هائل أرض المطار، وينقشع الغبار عن هيكل الطائرة الوحيدة المتبقية، وقد تحولت إلى هيكل محترق.

الموظفون في برج المراقبة ينزلون أرضًا، والركام يغطي المدارج.

أصوات سيارات الإسعاف تتعالى من بعيد .

* * * الزمان: نفس اللحظة المكان: مقر عسكري إسرائيلي سري – تحت الأرض في تل أبيب غرفة محصنة، إضاءتها خافتة، جدرانها مغطاة بشاشات رقمية تعرض صور الأقمار الصناعية لمطار صنعاء.

نيتنياهو يجلس على أريكة سوداء من الجلد مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس، وبينهما طاولة من الرخام الأسود عليها فناجين قهوة نصف ممتلئة.

يضحك نتينياهو يضحك ضحكة متعجرفة يتحدث بكل غطرسة وتشفي : - لقد أدبناهم… لم يتبقَّ لهم شيء. الآن سيركعون. ثم يلتفت باتجاه وزير دفاعه ويواصل :

- - لقد كان تصريحك عن العملية قوياً واظنهم سيتعلموا من الدرس فلم يتبقى الا هم لنقضي تماماً على اي اسناد لصالح غزة ولهذا سنواصل مخطط تدميرها تماماً وما بعده دون الخوف من احد .

* * *

الزمان: 5:22 مساء هذا اليوم – بعد خمس ساعات من القصف المكان: مدرج مطار صنعاء – الغارق بالركام، دخان يتصاعد، وجنود يمنيون ينظفون الساحة .

وسط دهشة الصحفيين والمراسلين، تظهر شخصية قوية ترتدي زيًا يمنيًا تقليديًا، يتقدم بثبات وسط الحطام انه الرئيس مهدي المشاط . كان ظهوره مفاجئاً وفاجعاً للاعداء وبالغ القوة وبتصريحات مزلزلة في رسالة من حزم وعزم على ثبات الموقف اليمني المساند لمظلومية اهلنا في غز والتأكيد على أن اليمن لن يتراجع عن قراره المساند لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار .

بصوته الحازم والهادئ تحدث امام وسائل الاعلام قائلا :- - إن العدوان الإجرامي الذي نفذه العدو اليوم في مطار صنعاء لن يثنينا مهما كان بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد".. مشيرا إلى أن الرجال ستأتي بالطائرات وسيعود المطار بإذن الله تعالى. - وأضاف "نقول للعدو الصهيوني لن نتراجع ولن نستسلم ولن تُكسر إرادتنا أو نتراجع عن قرارنا المتمثل في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار".

- وخاطب الرئيس المشاط المجرم نتنياهو " لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا".. مؤكدا لجميع الشركات التي ما تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد المسمى إسرائيليًا "بن غوريون" بأنها معرضة للخطورة في أي لحظة. - وقال "على قطعان الصهاينة أن يدركوا أن الصواريخ اليمنية قادرة على الوصول إلى هدفها، ولن تكون الملاجئ ملاذاً آمناً لهم"..داعيًا جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب الركوب على الطائرات التي لا زالت مستمرة في رحلاتها إلى مطار "بن غوريون" لأنها معرضة لعقوباتنا وليست آمنة.

- وحذر الرئيس المشاط قطعان الصهاينة من أن الملاجئ لن تكون آمنة بعد اليوم وعليهم أن يتدبروا أمرهم وأن يعلموا أن حكومتهم لن تستطيع حمايتهم.. مضيفا " إن حكومة القذر نتنياهو غير قادرة على حمايتكم فالمفاجآت القادمة مؤلمة، حيث أن صواريخنا ستصمم على الوصول لهدفها أو الوصول لمجموعة أهداف عشوائية".

- وأكد أن قصف العدو الصهيوني للمطار يثبت ألمه من ضربات القوات المسلحة اليمنية.

- كما أكد فخامة الرئيس أن "بمقدور دفاعاتنا الجوية التعامل مع طائرات الـ (إف 35) إن شاء الله، والذي كان يمنعها هو اختباؤها بالقرب من طيران مدني مما سيضطرنا لإغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية". واختتم الرئيس المشاط حديثه بالقول وهو يرفع اصبعه متوعداً :- - إن على الصهاينة انتظار صيف ساخن . .

* * *

الزمان: بعد دقائق المكان: نفس الغرفة المحصنة – تل أبيب الأنوار الخافتة تزداد إظلامًا. نيتنياهو وكاتس يشاهدان خطاب المشاط على إحدى الشاشات.

جسد نيتنياهو يرتعش بطريقة غريبة يمسح جبينه المتعرق بيده، وكأن صيف المشاط الساخن الذي توعدهم به قد ناله شيئ منه .

يهمس بصوت مرتعش :- - يا للهول انهم شياطين . . ماذا ينتظرنا اكثر ! !

مقالات مشابهة

  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • سلطات في حكومة عدن تعلن فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن
  • مليونيات الأنصار: رسائل العنفوان اليمني والتسليم للقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ’’لا أمن للكيان’’
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • الرئيس اليمني: اضطررنا لإعادة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء
  • دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعترف بخطورة هجمات قوات صنعاء
  • مليشيا الحوثي تصفي أكاديميا من الحديدة في صنعاء
  • ( صيف النار . . وسيف الوعيد ) حكاية العدوان الاسرائيلي والوعيد اليمني
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يهدف إلى الضغط على الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم