أعلنت جماعة الحوثي، أنها ستصادر مقرات وممتلكات حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرتها، إضافة إلى منازل وممتلكات مسؤولي الحكومة الشرعية ومعارضي الجماعة.

ووجَّه القيادي في الجماعة، محمد الحوثي، ببيع مقرات وممتلكات ما أسماه النظام السابق، إضافة إلى منازل مسؤولي الشرعية بحُجة تحويل أموالها إلى صندوق المعلِّم.

تأتي هذه التطورات عقب انتقاد رئيس حزب المؤتمر في صنعاء، صادق أمين أبو رأس، الحوثيين لامتناعهم عن دفع مرتبات الموظفين، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فيما تشن قيادات الجماعة، وإعلامها هجومًا شرسًا على المطالبين، بصرف مرتبات الموظفين، معتبرة تلك المطالب جزءًا من حرب أمريكا على الجماعة، حسب زعمها.

وأكدت مصادر مطلعة أن جماعة الحوثي تستعد لإجراء تغييرات واسعة في مؤسسات الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، للإطاحة بقيادات حزب المؤتمر التي ما تزال في مناصب عليا بحكومة الجماعة، غير المعترف بها دوليا.

وأشارت المصادر إلى أن زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، وجَّه بتوسيع صلاحيات “مهدي المشاط”، الذي يشغل حاليا رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى”، مشيرة إلى توجيه الجماعة رسالة إلى رئيس مجلس النواب الخاضع لها تطلب إعداد لائحة تتضمن إلغاء منصب رئيس الحكومة بحيث يتبع الوزراء “المشاط” مباشرة على غرار النظام الإيراني

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي» قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لـ«الحوثيين» في تعز

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».

مقالات مشابهة

  • تهديدات وتصريحات مُضحكة .. ارتداد الحصار على مليشيا الحوثي يُصيبها بالجنون
  • الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • العليمي: أرسلنا الطائرة الرابعة للحوثيين بعد أن هددوا بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي
  • استشهاد طفل بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي في مأرب
  • إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم
  • مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجارات صرف على دفنهم دون مراسم عزاء
  • مليشيا الحوثي تصفي أكاديميا من الحديدة في صنعاء