روبوتات بشرية صينية تتعلم الأعمال المنزلية بدقة تصل إلى 87%
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
#سواليف
في خطوة تعزز سباق التطور في #عالم_الروبوتات، كشف #باحثون في #الصين عن إطار #ذكاء_اصطناعي جديد يمنح الروبوتات البشرية قدرة أكبر على تنفيذ المهام المنزلية بفاعلية غير مسبوقة.
ويؤكد فريق جامعة ووهان أن النظام الجديد، المسمى RGMP، نجح في تحسين مهارات الإمساك والتعامل مع الأشياء بدقة وصلت إلى 87%، معتمداً على منهجيات تتطلب بيانات أقل بخمسة أضعاف مقارنة بالنماذج المنتشرة حالياً.
ذكاء هندسي يعزز قدرات الروبوت
على عكس الأنظمة التقليدية التي تعتمد على كم ضخم من البيانات، يرتكز نظام RGMP على دمج التعلم الآلي بالاستدلال الهندسي، ما يتيح للروبوت فهم شكل الجسم الذي يتعامل معه واتخاذ القرار المناسب، سواء كان يحتاج إلى التقاط، أو دفع، أو قرص الجسم، حتى في بيئات جديدة وغير مألوفة، بحسب تقرير نشره موقع “interestingengineering”.
ويعزو الباحثون هذا التطور إلى جزأين أساسيين في الإطار:
مُحدد المهارات الهندسي (GSS): يساعد الروبوت على اختيار نوع الحركة وفق شكل الجسم ومتطلبات المهمة، بطريقة تحاكي تفكير البشر.
مقالات ذات صلةشبكة الذاكرة التكيفية (ARGN): تمنح الروبوت قدرة على التعلم من عدد قليل جداً من الأمثلة، عبر تخزين الذاكرة المكانية وتحديثها أثناء التفاعل.
تفوق على النماذج العالمية
اختُبر النظام على روبوت بشري وروبوت آخر ثنائي الذراع مزوّد بكاميرات، باستخدام 120 تجربة توضيحية فقط، ونجح RGMP في التفوق على أشهر نماذج الروبوتات، مثل Diffusion Policy وOpenVLA وResNet50.
وأظهرت النتائج:
زيادة دقة اختيار المهارات بنسبة تصل إلى 25%. تنفيذ أكثر استقراراً للحركات المعقدة. القدرة على تحقيق نتائج قوية باستخدام 40 مثالاً تدريبياً فقط، مقارنة بـ200 مثال تحتاجها الأنظمة الأخرى.خطوة نحو روبوتات أكثر ذكاءً واستقلالية
يرى الفريق البحثي أن دمج التفكير الرمزي مع التعلم العميق هو المفتاح لابتكار روبوتات تتعامل بكفاءة مع البيئات الحقيقية والمتغيرة.
ويعمل الباحثون حالياً على تطوير نسخة مستقبلية من النظام يمكنها تعلّم مهمة جديدة من مشاهدة مثال واحد فقط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عالم الروبوتات باحثون الصين ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
أطعمة تزيد من مستوى ذكاء الطفل.. خيارات غذائية لتعزيز القدرات العقلية
تغذية الطفل تلعب دورًا أساسيًا في تطوير الدماغ والقدرات العقلية منذ مراحل النمو الأولى، إذ أثبتت الدراسات العلمية أن بعض الأطعمة يمكن أن تعزز الذكاء والتركيز وتدعم الذاكرة على المدى الطويل.
أهم هذه الأطعمة هي الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساهم في تطوير خلايا المخ وتحسين الاتصال العصبي. إدراج هذه الأسماك في وجبات الأطفال مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا يساهم في تقوية الذكاء وتعزيز القدرة على التعلم.
البيض أيضًا من الأطعمة المهمة، فهو مصدر غني بالكولين، وهو مركب ضروري لتطوير الذاكرة ووظائف المخ. يُنصح بإعطاء الأطفال بيضة كاملة يوميًا ضمن وجباتهم الصباحية أو كجزء من وجبة متكاملة تحتوي على خضار وحبوب كاملة.
الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي تحتوي على فيتامينات ومعادن تساعد في تحسين أداء الدماغ، مثل الحديد وحمض الفوليك، اللذين يساهمان في تعزيز التركيز والانتباه. يمكن تحضير سلطات ملونة أو إضافتها إلى أطباق الأطفال بطريقة مبتكرة تشجعهم على تناولها.
الفواكه مثل التوت، البرتقال، والتفاح توفر مضادات أكسدة قوية تحمي خلايا المخ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتدعم الصحة العصبية. تناول كوب من التوت أو شرائح الفواكه الطازجة يوميًا له أثر واضح على قدرة الطفل على التركيز واستيعاب المعلومات.
المكسرات مثل الجوز واللوز والفستق تحتوي على دهون صحية وفيتامينات مثل فيتامين E الذي يحمي خلايا المخ من الأكسدة، ويمكن تقديمها كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
ينصح الخبراء بمزج هذه الأطعمة ضمن نظام غذائي متوازن للأطفال، مع الحفاظ على النشاط البدني المنتظم والنوم الكافي، لأن هذه العوامل جميعها تعمل بتكامل لتعزيز ذكاء الطفل وقدراته العقلية.
اعتماد الأطعمة الغنية بالدهون الصحية، البروتينات، الفيتامينات والمعادن يخلق بيئة مثالية لنمو الدماغ، ويمنح الأطفال أدوات قوية للتعلم والتفكير النقدي منذ الصغر وحتى سن المراهقة. 1