اللجنة الأمنية العليا تعلن افتتاح الطريق الجديد الرابط بين بغداد وكربلاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بجهود ومتابعة حثيثة واشراف مباشر من لدن القائد العام للقوات المسلحة وبالتعاون مع محافظات بغداد وكربلاء المقدسة وبابل ووزارة الأعمار والإسكان ممثلة بشركة حمورابي للمقاولات الإنشائية وحرصاً على راحة زائري الإمام الحسين عليه السلام وتمكينهم من تأدية مناسك الزيارة الاربعينية بيسر .
تود اللجنة الأمنية العليا للزيارة أن تعلن عن افتتاح الطريق المؤدي من بغداد إلى كربلاء المقدسة( تقاطع اللطيفية – القامشلي – جسر الفاضلية على نهر الفرات – جرف النصر وصولا الى منطقة الخنافسة – الجمالية – مرقد الامام عون باتجاه كربلاء المقدسة بطول ٨٠ كم ) بعد إنشاءه وتجهيزه بالعلامات الشاخصة والأرضية وتأهيله من كافة النواحي بالإضافة إلى تأمين الطريق بشكل كامل من قبل التشكيلات الأمنية والعسكرية المختصة ليصبح سالكاً أمام الزائرين المتوجهين إلى كربلاء المقدسة ذهابا وايابا ، وسيكون هذا الافتتاح صباح يوم غدا الاثنين.
وندعو الزائرين الكرام من سكنة محافظة بغداد القادمين من سيطرة ٧٥ والطريق الحولي لمدينة المحمودية يمينا باتجاه طريق ( سيد عبد الله ) ان يتوجهوا الى جسر الفاضلية المشار اليه انفا بما يسهل عليهم الوصول لضريح الامام الحسين ( عليه السلام)
اما بالنسبة للعائدين من كربلاء المقدسة / تقاطع الامام عون ( الجمالية ) ان يسلكوا نفس الطريق للعودة الى بغداد
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: کربلاء المقدسة
إقرأ أيضاً:
لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟ وذلك كما في قوله تعالى: ﴿قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ﴾ [النحل: 102].
سبب تسمية سيدنا جبريل بالروح القدس في القرآنوأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس أنه خُلِق بتكوين الله له روحًا من عنده من غير ولادة والد؛ كما سُمي سيدنا عيسى ابن مريم روحًا للسبب ذاته، وفي ذلك تشريف وتكريم له من الله تعالى، وبيانًا لعلو مرتبته، وأيضًا لأنه ممَّا يحيى الله تعالى به الدين، كما يحيي الجسد بالروح.
قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 322): [وإنما سمى الله تعالى جبريل "روحًا" وأضافه إلى "القدس"؛ لأنه كان بتكوين الله له روحًا من عنده، من غير ولادة والد ولده، فسماه بذلك "روحًا"، وأضافه إلى "القدس" -و"القدس" هو الطهر- كما سمى عيسى ابن مريم "روحًا" لله من أجل تكوينه له روحًا من عنده من غير ولادة والد ولده] اهـ.
وقال الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (3/ 596، ط. دار إحياء التراث العربي): [وإنما سمي بذلك لوجوه:
الأول: أن المراد من روح القدس: الروح المقدسة؛ كما يقال: حاتم الجود، ورجل صدق؛ فوصف جبريل بذلك تشريفًا له وبيانًا لعلو مرتبته عند الله تعالى.
الثاني: سُمِّي جبريل عليه السلام بذلك لأنه يحيا به الدين كما يحيا البدن بالروح؛ فإنه هو المتولي لإنزال الوحي إلى الأنبياء، والمكلفون في ذلك يحيون في دينهم.
الثالث: أن الغالب عليه الروحانية، وكذلك سائر الملائكة، غير أن روحانيته أتم وأكمل.
الرابع: سُمِّي جبريل عليه السلام روحًا؛ لأنه ما ضمته أصلاب الفحول وأرحام الأمهات] اهـ.
وقال العلامة الواحدي في "التفسير الوسيط" (3/ 130): [وإنّما سُمِّي جبريل رُوحًا؛ لأنه بمنزلة الأرواح للأبدان تحيا بما يأتي من البيان عن الله عزَّ وجلَّ من يُهدَى به، كما قال عزَّ وجلَّ: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيۡتًا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ﴾، أي: كان كافرًا فهديناه] اهـ.