قوات المجلس الانتقالي تنهب مخازن أسلحة وزارة الدفاع في حضرموت وسط صمت رسمي.. فيديو.. عاجل
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قالت مصادر عسكرية ومحلية في وادي حضرموت، اليوم الأربعاء، إن قوات ومجاميع مسلّحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحمت عدداً من مخازن الأسلحة والذخائر التابعة لوزارة الدفاع في مدينة سيئون وعدد من مناطق حضرموت، وقامت بنقل كميات من العتاد العسكري على سيارات مدنية وعسكرية.
وذكرت المصادر أن عناصر الانتقالي دخلت صباح اليوم إلى مخازن المنطقة العسكرية الأولى في سيئون بعد انسحاب محدود لوحدات الحماية، قبل أن تبدأ عمليات تفريغ لمحتويات المخازن وتحميلها في شاحنات وآليات عسكرية ومدنية، وسط غياب أي بيان رسمي من الحكومة أو وزارة الدفاع يوضح حجم ما تم الاستيلاء عليه.
وأفاد شهود محليون بأن عمليات مشابهة جرت في مواقع عسكرية أخرى داخل وادي حضرموت وامتدت إلى أطراف مديريات مجاورة، مشيرين إلى أن المسلحين نقلوا أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر متنوعة في تحركات متزامنة استمرت لساعات.
وقالت مصادر قبلية إن عمليات الاستيلاء على المخازن تمت دون اشتباكات واسعة، بعد انسحاب قوات حكومية كانت تتمركز حول تلك المواقع، فيما اعتبرت شخصيات محلية ما حدث “نهباً لممتلكات الدولة” و“خطوة خطيرة تهدد بتوسيع دائرة الفوضى المسلحة”.
ولم يصدر تعليق فوري من المجلس الانتقالي أو وزارة الدفاع حول تلك التطورات، فيما تصاعدت دعوات من شخصيات اجتماعية لوقف عمليات السطو على مخازن الدولة وتجنّب انتقال السلاح إلى جهات غير خاضعة للسلطة الرسمية.
لمشاهدة عمليات النهب إنقر هنا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل: السعودية تعلن رفضها لتحركات الانتقالي في حضرموت وتلوّح بالتصعيد عبر القنوات الدولية
عقد وفد سعودي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، اجتماعاً موسعاً في محافظة حضرموت مع ممثلين عن المكونات المحلية والسلطة الإدارية، في وقت تترقب فيه المحافظة وصول وفد قبلي لاستكمال المناقشات الدائرة بشأن التطورات الأمنية الأخيرة.
وقالت مصادر مطلعة ل «مأرب برس» "حضرت الاجتماع إن المباحثات ركزت على توحيد المواقف وتعزيز جهود التهدئة، إضافة إلى مناقشة ملفات أمنية وإدارية اعتُبرت أولوية للحفاظ على استقرار المحافظة.
وبحسب المصادر، أكد الوفد السعودي جملة من المواقف أبرزها رفض الرياض دخول أي قوات من خارج حضرموت، معتبرة أن ما ترتب على ذلك من أحداث “غير مقبول”، وأن المملكة ستتعامل مع الجهات الدولية المعنية بشأن تلك القوات.
وأضافت المصادر أن الوفد شدد على أن حضرموت كانت “نموذجاً للسلام”، وأن ما تعرض له السكان من ترويع مؤخراً أمر مرفوض، لافتاً إلى أن تركيز القوات العسكرية يجب أن يظل موجهاً نحو جماعة الحوثي.
كما أبلغ الوفد المجتمعين بأن جنوداً سعوديين متواجدين داخل مقر المنطقة العسكرية الأولى، وأن الاستهداف الذي وقع شمل مواقع وجودهم، مع التأكيد على أن التجاوزات الأخيرة ستتم معالجتها.
وأعاد الوفد التأكيد على موقف المملكة باعتبارها “سند حضرموت الدائم”، مشيراً إلى أن أبناء المحافظة هم الأَولى بإدارة شؤونهم المحلية والعسكرية والأمنية.