أعلن عمر ‏بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت ومعه قوات حماية حضرموت بأنهم لن يتخلوا عن محافظتهم للمليشيا التي جاءت من خارج المحافظة، مؤكدا تمسكه بموقفه كما توعد بالمواجهة لمنع الانتقالي من السيطرة على منابع النفط.

كما توعد قوات الانتقالي بمحرقة حسب تعبيره مضيفا في أرضنا حضرموت ولم نأتي من الشمال ولم نأتي نازحين من بعيد ولم نغزوا على أحد.

كما توعد بن حبريش في تسجيل مصور بمواجهة مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا ومنعها من السيطرة على حقول النفط، وذلك بعد ساعات من سيطرت الانتقالي على مدينة سيئون ومطارها الدولي بعد انسحاب قوات المنطقية العسكرية الأولى.

ودعا المقاتلين الى الثبات كلا في موقعه لمنع قوات الانتقالي من السيطرة على الشركات النفطية وحقول النفط.

وفي وقت سابق اليوم سيطرت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، على مدينة سيئون ومطارها الدولي في وادي حضرموت (شرقي اليمن) عقب انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة الشرعية.

  

وقالت مصادر عسكرية لـ"الموقع بوست" إن قوات المنطقة الأولى خاضت مواجهات محدودة لحظة مهاجمة مليشيا الانتقالي النقاط الأمنية الأمامية التابعة لها والمتاخمة لمناطق نفوذ المنطقة العسكرية الثانية.

  

وذكرت أن تلك القوات آثرت الانسحاب من مواقعها بعد تجاهل "القيادة السياسية ووزارة الدفاع" لاتصالاتها، ما سمح لمليشيا المجلس الانتقالي بالتقدم في فراغ كامل باتجاه سيئون.

   

وأشارت إلى أن مدينة سيئون شهدت اشتباكات محدودة تركزت حول المطار والمناطق الجبلية المحيطة.

لمشاهد الفيديو أنقر هنا

   

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: السیطرة على

إقرأ أيضاً:

قيادي رفيع في العسكرية الأولى يفجرّ فضيحة مدوية: سيطرة الانتقالي على حضرموت تمت بعملية “استلام وتسليم”

الجديد برس| خاص| أفاد مصدر عسكري رفيع في قيادة المنطقة العسكرية الأولى بأن سيطرة قوات المجلس الانتقالي على مقراتها ومناطق انتشارها في وادي وصحراء حضرموت تمت بعملية “استلام وتسليم” بعد اشتباكات محدودة وشكلية، وسط انهيار كامل في سلسلة القيادة والتحكم لدفاع حكومة عدن الموالية للتحالف. ووفقاً للمصدر، فقد حاول قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح الجعيملاني وقيادة المنطقة التواصل مع وزير الدفاع محسن الداعري ورئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لإطلاعهم على التطورات في منطقة الوادي، غير أن الوزير والرئيس رفضا الرد عليهما. وأكد المصدر أن قيادة المنطقة العسكرية لم يكن لديها أي أوامر عسكرية بالتحرك أو المقاومة، وأنها رأت أن الجميع تخلى عن المنطقة لتصبح فريسة لقوات المجلس الانتقالي. وأشار إلى أن قوات المنطقة العسكرية الأولى كانت قد بدأت المواجهة مع قوات الانتقالي لتكتشف بعد وقت قصير أنها “بدون قيادة”، بعد أن اختفت قيادة المنطقة مع اندلاع المعارك على تخوم مدينة سيئون، مما دفع قوات المنطقة الأولى لتسليم معسكراتها ومواقعها دون قتال. ولفت المصدر إلى أن قوات “درع الوطن” الموالية للسعودية رفضت القتال ضد قوات الانتقالي، مما عمق من عزلة وانكشاف القوات الحكومية في دفاع حكومة عدن، لتترك هذه القوات الحكومية – المحسوبة على حزب الإصلاح- فريسة لقوات الانتقالي.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي عقب سيطرته على سيئون: حضرموت ركنا أساسيا في مشروع "الدولة الجنوبية"
  • قيادي رفيع في العسكرية الأولى يفجرّ فضيحة مدوية: سيطرة الانتقالي على حضرموت تمت بعملية “استلام وتسليم”
  • البحسني يستقبل وفدا سعوديا على وقع تقدم وسيطرة مليشيا الانتقالي بوادي حضرموت
  • ‏بن حبريش لايزال متمسك بموقفه ويتوعد بالمواجهة لمنع الانتقالي من السيطرة على منابع النفط (فيديو)
  • الانتقالي يسيطر على مدينة سيئون ومطارها الدولي ووف سعودي يصل مطار الريان لتطبيع الأوضاع
  • توكل كرمان تؤكد وقوفها مع حضرموت ضد مليشيا الانتقالي
  • عاجل: قوات المنطقة العسكرية الأولى توقف تقدّم قوات الانتقالي في أطراف ساه ومصدر عسكري ينفي أي انسحابات.. تفاصيل المواجهات
  • هجوم جديد يستهدف الانتقالي بالتزامن مع دعم جوي سعودي وتحريك قوات عسكرية صوب حضرموت
  • حضرموت على صفيح ساخن.. ما الذي يحدث حول حقول النفط؟