دعا رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولاية محمد شياع السوداني اليوم الأربعاء إلى متابعة خطوات هيكلة مصرف الرافدين وتأسيس مصرف الرافدين الأول الجديد من أجل النهوض بالقطاع المصرفي الحكومي في العراق.

الجيش السوداني يحبط هجوم الدعم السريع على كردفان ويستعيد عدد من البلدات الجيش السوداني يُحرز تقدماً في عدة محاور بولاية جنوب كردفان

وأكد السوداني ، خلال اجتماعه مع كبار مساعديه بحضور ممثلي شركة آرنست و يونج الاستشارية لمتابعة هيكلة مصرف الرافدين :"على أهمية إعادة هيكلة المصارف العراقية الحكومية، من أجل النهوض بالقطاع المصرفي الحكومي، وأن يكون المصرف الجديد معتمداً على أحدث التقنيات الرقمية والتكنولوجية من أجل تقديم الخدمات المالية والمصرفية المتطورة" .

 

كما دعا إلى"تذليل العقبات الإدارية والروتينية التي تحول دون سرعة الإنجاز وإدخال المصرف الجديد للخدمة بكل متطلباته".

 

وحسب بيان للحكومة العراقية ، جرى خلال الاجتماع مناقشة متطلبات عقد التأسيس والقوانين والتعليمات اللازم توافرها، بالإضافة إلى تحديد اللجنة الفنية والتأسيسية للمصرف الجديد، وتحديد مساهمي المصرف، وكل النواحي القانونية والعلامة التجارية المطلوبة.

 

ويمتلك العراق عددا كبيرا من المصارف الحكومية أبرزها مصارف الرافدين والرشيد التجاري العراقي ومصارف قطاعية أبرزها الصناعي والزراعي والعقاري وأكثر من 80 مصرفا أهليا في أرجاء البلاد.

 

قوات المجلس الانتقالي تسيطر على مساحات واسعة من حضرموت اليمنية

 

أفاد مصدر أمني يمني، اليوم الأربعاء، بأن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطرت على مساحات واسعة من محافظة حضرموت شرقي البلاد.

 

وقال المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن قوات المجلس الانتقالي سيطرت على عدة مناطق، أبرزها مدينة سيئون الاستراتيجية التي هي عاصمة وادي حضرموت وتعد من المدن المهمة على مستوى اليمن.

 

​وأضاف، أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي دخلت مختلف المناطق الحيوية في المدينة، بينها ​القصر الرئاسي، وأحكمت سيطرتها على ​مطار سيئون الدولي، الذي يعتبر من أحد أهم مطارات اليمن.

 

​وأشار المصدر، إلى أن القوات ذاتها تواصل التوسع في المحافظة، بينما قوات حلف قبائل حضرموت ما زالت متمركزة في هضبة حضرموت، التي توجد فيها حقول النفط ومقر شركة بترومسيلة النفطية الحيوية.

 

بدوره، أكد المجلس الانتقالي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، بأن قواته سيطرت على وادي حضرموت.

 

وذكرت قناة عدن المستقلة التابعة للمجلس أن القوات المسلحة الجنوبية "حررت مناطق وادي حضرموت وسط مباركة من أبنائها".

 

وكانت سيئون ومديريات أخرى في وادي حضرموت تقع تحت سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها دولياً.

 

ومنذ أيام شهدت حضرموت توترا كبيرا عقب دفع المجلس الانتقالي بقوات متعددة إلى المحافظة، فيما أعلنت قوات حلف قبائل حضرموت سيطرتها على حقول النفط، ضمن صراع النفوذ في أكبر محافظات اليمن مساحة وأغناها بالثروات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوداني هيكلة المصارف العراق المجلس الانتقالی وادی حضرموت

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد يستهدف الانتقالي بالتزامن مع دعم جوي سعودي وتحريك قوات عسكرية صوب حضرموت

الجديد برس| خاص| اقتحمت قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت، الاثنين، مخيم اعتصام للفصائل الموالية للإمارات في الهضبة النفطية، بالتزامن مع إطلاق قائدها أقوى تهديد مباشر لـ”الانتقالي”، وفي وقت تشهد فيه المنطقة وصول تعزيزات سعودية جديدة. ووفق وسائل إعلام ومنصات تابعة لـ”الانتقالي”، انتشرت قوات “العسكرية الأولى” في شارع الستين حيث كان أنصار المجلس قد بدأوا منذ الصباح إنشاء مخيمات اعتصام مفتوح دعماً لحملته للسيطرة على المنطقة. وأظهرت الصور المتداولة انتشار أطقم عسكرية مزودة بمضادات طيران داخل موقع الاعتصام عقب فرار مجاميع الانتقالي. وكان الاعتصام المفتوح أحد خيارات المجلس لإشغال خصومه داخلياً، وسط تقارير إعلامية تحدثت عن خطة لدفع أنصاره لإسقاط مدينة سيئون من الداخل عبر السيطرة على مؤسسات حكومية. وتزامن تفكيك اعتصام “الانتقالي” مع ظهور قائد المنطقة العسكرية الأولى صالح الجعميلاني خلال عمليات تفقد واسعة لانتشار قواته في مديريات الوادي والصحراء، حيث نقلت وسائل إعلام تابعة لـ”الإصلاح” تصريحات هدد فيها الجعميلاني “الانتقالي” من مغبة أي تحركات عسكرية، متوعّداً بالتصدي لها “بقوة وحزم”. ويُذكر أن الجعميلاني كان يشغل منصب قائد لواء حماية رئاسية لهادي قبل طرده من عدن. وترافق توسع انتشار “العسكرية الأولى”، التي سبق أن تعرض نفوذها للتقليص، مع تحركات لافتة للقوات السعودية في الهضبة النفطية؛ إذ أفادت تقارير محلية بوصول طائرة شحن عسكرية سعودية إلى مطار سيئون محمّلة بعتاد عسكري، في حين تداولت منصات محلية صوراً تُظهر أكثر من 200 عربة عسكرية تابعة لفصيل السعودية “درع الوطن” قادمة من منفذ الوديعة باتجاه حضرموت. ولم تتضح بعد طبيعة الموقف السعودي، وما إذا كانت فصائلها قد حصلت على “ضوء أخضر” للتعامل مع أي تحركات، أو أنها تستغل توقيت وصول التعزيزات كغطاء، غير أن تزامن الخطوات يشير إلى دور سعودي مباشر في المشهد المتصاعد.

مقالات مشابهة

  • قوات المجلس الانتقالي تنهب مخازن أسلحة وزارة الدفاع في حضرموت وسط صمت رسمي.. فيديو.. عاجل
  • البحسني يستقبل وفدا سعوديا على وقع تقدم وسيطرة مليشيا الانتقالي بوادي حضرموت
  • رئيس حلف قبائل حضرموت: محرقة بانتظار قوات الانتقالي إذا حاولت السيطرة على حقول النفط.. فيديو
  • قوات المجلس الانتقالي تسيطر على مساحات واسعة من حضرموت اليمنية
  • اشتباكات بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت
  • مستشار رئيس مجلس القيادة يحذّر من أي تدخل عسكري خارجي في حضرموت ويرفض تحشيد قوات الانتقالي
  • الروائي علي المقري: تحركات الانتقالي في حضرموت ستهيِّئ الطريق للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات
  • هجوم جديد يستهدف الانتقالي بالتزامن مع دعم جوي سعودي وتحريك قوات عسكرية صوب حضرموت
  • اشتباكات مسلحة بين مليشيا الانتقالي وقوات حماية حضرموت