وساطة قبلية تنهي قضية قتل بين آل العذري بعزلة شعب في مديرية أرحب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
نجحت وساطة قبلية قادها المشايخ عبدالرزاق العذري وعبد الكريم جحام وأمين أحسن جحام ووليد أبو جعيل ونابت أبو جعيل وعبدالله يحيى العنمي، في حل قضية قتل بين أبناء العمومة من آل العذري بمديرية أرحب.
وخلال الصلح أعلن النقيب أمين علي محمد العذري وإخوانه وأولاد أخيه العفو الكامل عن القضية التي تسببت في مقتل الشيخ علي محمد العذري ونجليه ردفان علي محمد العذري وعارف علي محمد العذري، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأكد المشايخ الحاضرون، أن التنازل عن القضية يأتي تقديراً للوساطة والمشايخ واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشادوا بدور لجنة الوساطة ونجاحها في حل القضية، داعين أبناء أرحب وكافة الأسر والقبائل إلى حل وإنهاء كافة قضايا الثارات العالقة.
حضر الصلح عضو محلي محافظة صنعاء طاهر يحيى العذري وعدد من المشايخ والشخصيات والوجاهات الاجتماعية والقبلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
تعز .. صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أبناء بني عقلان في التعزية
يمانيون | تعز
شهدت منطقة الأعمور في مديرية التعزية بمحافظة تعز، اليوم، حدثًا قبليًا بارزًا تمثّل في إنهاء قضية قتل بين أبناء العمومة من آل بني عقلان، في مشهد عكس تجذّر قيم العفو والإصلاح وتماسك النسيج الاجتماعي في مواجهة التحديات الوطنية.
فقد تُوّجت جهود وساطة قبلية استمرت لفترة، بالنجاح، حيث أعلن عباس محمد علي عقلان، نيابة عن أسرة المجني عليها، العفو عن الجاني عمار سعيد عبدالعزيز عقلان، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين، مؤكدًا التزام الأسرة بخطى التصالح والتسامح التي تنسجم مع التوجيهات القرآنية، وتنسجم مع دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية بحكمة ومسؤولية.
جرت مراسم الصلح بحضور رسمي وقبلي واسع، يتقدمه القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، وعضو مجلس الشورى صلاح بجاش، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، ومدير أمن المحافظة العميد شكري مهيوب، بالإضافة إلى عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والأمنية من عدة محافظات.
وخلال اللقاء، عبّر المساوى عن تقديره البالغ لموقف أسرة المجني عليها التي قدّمت درسًا في التسامي على الجراح وتغليب مصلحة المجتمع، منوّهًا بأن هذه المكرمة تأتي في سياق وطني جامع يعكس الوعي الشعبي بأهمية رأب الصدع الداخلي، وتوجيه الجهود نحو العدو الحقيقي الذي يهدد الوطن أرضًا وإنسانًا.
من جانبهم، شدد الحاضرون على أن حل قضايا الثأر واحتواء النزاعات القبلية يعزز من وحدة الصف الوطني، ويُفشل مخططات العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الذي يعمل على تفتيت المجتمع من الداخل، وإشعال نيران الفتن بين القبائل والمناطق.
وأكدت كلمات الحاضرين أن المعركة اليوم ليست بين الإخوة، بل ضد عدو خارجي يسعى لإضعاف الجبهة الداخلية وزرع الفرقة، وهو ما يتطلب من الجميع الارتقاء بمستوى الوعي وتحكيم لغة العقل والتسامح.
وأشاروا إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يعكفان على دعم جهود المصالحة المجتمعية، ويوليان اهتمامًا بالغًا بكل ما من شأنه تثبيت الأمن والاستقرار، وتفويت الفرصة على أدوات الخارج الذين يستثمرون في تغذية النزاعات والثارات الداخلية.
الفعالية حضرها عدد من الشخصيات الرسمية والقبلية، بينهم:الشيخ صقر الجندي، مدير مديرية التعزية عبدالخالق الجنيد، نائب مدير أمن محافظة البيضاء العميد عبدالحكيم الحنسري، مساعد مدير أمن محافظة تعز لشؤون الشرطة المجتمعية العقيد زكريا الحنسري، ومدير أمن أفلح الشام بمحافظة حجة العقيد عيسى عقلان.
ويأتي هذا الصلح في سياق متواصل من المبادرات المجتمعية الرامية إلى طيّ صفحات الدم، وبناء جسور الثقة بين المكونات القبلية، وهو ما يعكس حالة وعي متنامٍ لدى الشعب اليمني في خضم معركة التحرر والسيادة.