وزير الخارجية الاميركي: ترامب الزعيم الوحيد القادر على إنهاء أزمة السودان ولا يرسل مندوبين لفعل ذلك
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
متابعات تاق برس- قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن الرئيس دونالد ترامب “يتولى شخصيا” ملف إنهاء الحرب في السودان وأضاف “ترامب الزعيم الوحيد في العالم القادر على إنهاء أزمة السودان ولا يرسل مندوبين لفعل ذلك”
وكان ترامب كلف مستشاره للشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس لتولي ملف أزمة السودان الا انه واجه اتهامات صريحة سابقة من قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأنه “بوق” لدولة الإمارات وقوات الدعم السريع والقوى السياسية الداعمة لها، وعقبة في طريق السلام كما قال البرهان في تصريحات أن بولس عرض عليه ورقة هدنة وصفها بأنها أسوأ ورقة لتضمنها مطالبات بهيكلة الجيش السوداني والأجهزة الأمنية والابقاء على قوات الدعم السريع ما اعتبره البرهان تدخلا في سيادة السودان.
في وقت قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر الثلاثاء إن: السودان يحتاج إلى دفعة عالمية من أجل السلام .
واكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الثلاثاء أن الرئيس ترامب هو الزعيم الوحيد في العالم القادر على إنهاء أزمة السودان ولا يرسل مبعوثين لفعل ذلك”.
وكان ترامب قد أعلن الشهر الماضي، أنه سيعمل مع الإمارات والسعودية ومصر، إلى جانب شركاء آخرين في المنطقة، لإنهاء الحرب الدائرة في السودان.
وجاءت وقتها تصريحات ترامب خلال مؤتمر حضره في الولايات المتحدة، موضحا أنه تلقى طلبا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمساعدة في وقف النزاع، لافتا إلى أنه أنهى ثماني حروب ويتطلع إلى دور “حاسم للغاية” هذه المرة أيضا.
ووصف ترامب السودان بأنه “أصبح أكثر الأماكن عنفا” ويعاني أكبر أزمة إنسانية في العالم، مؤكدا أنه تلقى طلبات من قادة دوليين للتدخل واستخدام نفوذ الرئاسة الأميركية لوقف ما يجري.
ازمة السودانترامبوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيوالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: ازمة السودان ترامب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أزمة السودان
إقرأ أيضاً:
هيا نضحك مع ائتلاف المالكي:المالكي الوحيد القادر على حل الحشد وإنهاء الميليشيات الأخرى
آخر تحديث: 3 دجنبر 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى ائتلاف دولة القانون، اليوم الأربعاء، أن زعيمه نوري المالكي هو الشخص الوحيد القادر على نزع سلاح الفصائل المسلحة “الثقيل”، وذلك لثقتهم فيه.وقال عضو الائتلاف زهير الجلبي، في حديث صحفي، ان “قضية طرح ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة امر حقيقي، وليس هدفه المناورة”، مبيناً أن “هذه رغبة الائتلاف فضلاً عن حزب الدعوة الإسلامية”.وأضاف، أن “حظوظ المالكي الان اقوى من السوداني”، مشيراً إلى أن “هناك رغبة بهذا الترشيح من اغلب الكتل والأحزاب من مختلف المكونات”.وبين الجلبي ان “الفصائل المسلحة وكذلك الحشد الشعبي يثقون بالمالكي، وعندما يتولى المالكي رئاسة الوزراء، فيمكن له التفاوض على سحب السلاح الثقيل من قبل الفصائل”.ولفت إلى أن “الفصائل يثقون بالمالكي ولا يثقون بغيره، ما يمكنه من النجاح في هذا الملف، عكس جميع رؤساء الحكومات الذين لم ينجحوا فيه، وهذه النقطة يمكن ان تساعد المالكي في دعم حصوله على الولاية الثالثة”.وتواجه الحكومة العراقية منذ سنوات ملف “السلاح خارج إطار الدولة”، إذ تؤكد أن انتشار الأسلحة المتوسطة والثقيلة لدى بعض الفصائل يشكّل تحدياً أمام تعزيز الاستقرار وبسط سيادة القانون. ويرى رئيس الوزراء “المنتهية ولايته” محمد شياع السوداني، أن نزع سلاح الفصائل المسلحة مرتبط بوجود التحالف الدولي في العراق، الذي تعتبره بعض الفصائل قوة احتلال.