وزيرة الخارجية الفرنسية: لا بد من مراعاة مصالح روسيا في بنية الأمن الأوروبية المستقبلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت وزيرة خارجية فرنسا، كاترين كولونا، إن بنية الأمن المستقبلية التي سيتم إنشاؤها في أوروبا عليها أن تأخذ في الاعتبار مصالح البلدان كافة بما فيها روسيا.
وأضافت كولونا، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، أن روسيا موجودة وستظل موجودة. لافتة إلى أن حقيقة التاريخ والجغرافيا توضح أن جزءا كبيرا من روسيا يقع في أوروبا.
وشددت الوزيرة الفرنسية على أنه سيتوجب على الأوروبيين العمل مع روسيا لإيجاد طريقة لإعادة وضع "بنية أمنية متينة تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف على صعيد الاستقرار".
ولفتت إلى أن "مصالح أوكرانيا لا ينبغي أن تتأثر"، مشيرة إلى أن دول مجموعة السبع G7 "ملتزمة بشدّة مواصلة دعم أوكرانيا".
وأضافت: "ندرس إمكانية توسيع المساعدات المقدمة لكييف على المدى المتوسط، سواء في المجال العسكري أو الإنساني".
وكان المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية قد أعلن في تقرير له في 24 أغسطس الماضي أن "الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى استراتيجية جديدة في التعامل مع روسيا، تتجاوز الحرب في أوكرانيا".
وطالب المجلس بأن يقبل الاتحاد الأوروبي، وجميع الدول الأعضاء فيه، بأن تظل روسيا جزءا لا يتجزأ من أمنهم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف مساعدات إنسانية موسكو
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبولندا توقعان معاهدة جديدة لمواجهة روسيا.. وهذه الخطة
وقع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الجمعة في نانسي، بشرق فرنسا، معاهدة صداقة وتعزيز للتعاون.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وهي خطوة تعكس تنامي الدور البولندي في أوروبا في مواجهة روسيا.الدفاع المشترك بين فرنسا وبولنداووقعت المعاهدة بالأحرف الأولى في فندق "دوفيل" في نانسي بمنطقة اللورين شرق فرنسا، مماثلة لمعاهدات سبق أن وقعتها باريس مع كل من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
أخبار متعلقة أوروبا تتعهد بتمويل أوكرانيا عسكريًا من الأصول الروسية المجمدةبعد دقائق من إقلاعها.. مقتل 6 أشخاص إثر تحطم طائرة طبية في تشيليوشدد ماكرون على أن أحد الجوانب الرئيسية للمعاهدة هو بند الدفاع المشترك.
وأكد أن هذا البند يُضاف إلى الحماية التي يوفرها أساسًا حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرنسا وبولندا توقعان معاهدة جديدة بهدف مواجهة روسيا - رويترز الصراع الأوروبي الروسيوقال ماكرون إن المعاهدة لا تُغني عن الناتو أو الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أنها تُعزز ما هو قائم بالفعل.
وأشاد توسك في وقت سابق بـ"الضمانات الأمنية المتبادلة"، قائلًا إن البند يتناول ما سيحدث في حال تعرض أحدنا لهجوم.
وتنص المعاهدة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس على أنه "في حالة وقوع عدوان مسلح على أراضيهما، يلتزم الطرفان بتقديم مساعدة متبادلة، بما يشمل الوسائل العسكرية".