فيديو للانتحاري.. حصيلة جديدة لضحايا كنيسة مار إلياس بدمشق
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
#سواليف
ارتفعت #حصيلة #ضحايا #التفجير_الإرهابي الذي استهدف #المصلين بكنيسة #مار_إلياس في #دمشق إلى 25 قتيلا و63 مصابا، فيما أكد رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وقوفه إلى جانب السوريين في وجه الإرهاب.
فيديو للانتحاري الذي فجر نفسه في كنيسة مار إلياس بدمشق pic.twitter.com/9bH2Lmlo6M
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 23, 2025وتداولت منصات إعلامية سورية مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة قرب موقع الحادث وقيل إنه للانتحاري منفذ العملية والذي يتبع لتنظيم “داعش” الإرهابي لحظة دخوله إلى الكنيسة وأطلق النار عشوائيا ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة.
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن شجبه “للهجوم الإرهابي الشنيع” الذي طال المصلين في كنيسة “مار الياس” بالعاصمة السورية دمشق مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري ضد الإرهاب.
وكتب ماكرون عبر حسابه في منصة “إكس”: “هجوم شنيع في كنيسة مار إلياس بدمشق، أُعرب عن تضامننا مع عائلات الضحايا والمصابين”.
وأضاف: “إن فرنسا تدعم الشعب السوري في معركته ضد الإرهاب ومن أجل عودة السلام”.
وعلى صعيد آخر، أدان رئيس “المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان”، القس جوزيف قصاب التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.
وقال قصاب في بيان اليوم: “إنّ ما جرى يتعدى كونه اعتداء على كنيسة أو مكّون في البلاد، بل هو جريمة ضد الإنسانية، وضد الوطن كله، إنّنا نرفض هذا الظلم رفضا قاطعا، وندينه ونناشد الدولة السورية، بجميع مؤسساتها، أن تقوم بحماية المواطنين الأبرياء، وصَون دور العبادة، ومواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله”.
وفي السياق ذاته، أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات التفجير الإرهابي وشدد في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أن هذا العمل الإجرامي الجبان انتهاك صارخ لكل المبادئ الإنسانية والقيم الدينية والقانون الدولي الإنساني، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا وعن تضامنه مع الشعب السوري، ودعمه لجميع الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان أمن جميع الموطنين دون تمييز.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حصيلة ضحايا التفجير الإرهابي المصلين مار إلياس دمشق کنیسة مار إلیاس
إقرأ أيضاً:
مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين
خرج متظاهرون اليوم السبت في مسيرة جديدة وسط العاصمة التونسية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ورفع القيود عن الحريات في البلاد.
وتأتي هذه المظاهرة الثالثة خلال الأسابيع الأخيرة لزيادة الضغط على السلطات بعد حملة توقيف معارضين وأحكام قضائية مشددة في ما يسمى بقضية التآمر على أمن الدولة.
وتجمّع المتظاهرون، ومن بينهم عائلات المعتقلين في ساحة بمنطقة "باب الخضراء" ورفعوا صور السياسيين الموقوفين في السجون، مرددين شعارات من قبيل "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب" و"حريات حريات دولة البوليس وفات (انتهت)" و"الشعب يريد إسقاط النظام".
وقال يوسف الشواشي، شقيق السياسي المعارض والوزير السابق غازي الشواشي الموقوف في قضية التآمر "لم تعد لنا ثقة في القضاء ولا مؤسسات الدولة.. لم يبق لنا غير الشارع للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين".
بدوره، قال الناشط في المجتمع المدني مسعود الرمضاني في مسيرة اليوم "التحركات السلمية هي السبيل الوحيد لفرض إرادة الناس. الوضع تعيس ووصل إلى مرحلة خطيرة على مستوى الحريات وحتى على مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية".
وتابع الرمضاني "على الشعب أن يتحرك للمطالبة بحقوقه التي أتت بها الثورة، والحق في أن يكون له مجتمع مدني وحياة سياسية.. برنامج السلطة الحالية هو القضاء على المجتمع المدني والأحزاب والعودة الى ما قبل الثورة".
وكانت محكمة الاستئناف أيدت قبل أيام أغلب الأحكام التي صدرت ضد العشرات من السياسيين ورجال الأعمال والنشطاء الموقوفين منذ فبراير/شباط 2023 في ما يسمى بقضية التآمر على أمن الدولة، في جلسات محاكمة لقيت انتقادات من المعارضة والمنظمات الحقوقية.
ووصلت تلك الأحكام في أقصاها إلى السجن لمدة 45 عاما. وأعقبتها إيقافات طالت زعيم "جبهة الخلاص الوطني" السياسي البارز أحمد نجيب الشابي (82 عاما) والمحامي العياشي الهمامي والناشطة السياسية شيماء عيسى، لتطبيق عقوبات سجنية بحقهم.
إعلانوتتهم السلطة في تونس الموقوفين بمحاولة قلب نظام الحكم وتفكيك مؤسسات الدولة فيما تتهم المعارضة النظام القائم بتلفيق تهم سياسية للسجناء وإخضاع القضاء لأوامره.