نقابة المحاميين تدين الاعتداء على المحاميات والمحامين من قبل الشرطة النسائية والشرطة القضائية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
سام برس
ادانت نقابة المحامين اليمنيين التصرفات اللأمسئوله والاعتداءات المتكررة على المحاميات من قبل البعض من الشرطة النسائية في المجمع القضائي في فج عطان , وأخر اعتداء تم يوم السبت الموافق 2/9/2023م على المحامية نورا سعد عثمان محمد ناجي ،، أثناء دخولها المحكمة بذريعة التفتيش وما صاحبه من إساءات واعتداءات وسب .
وعبرت النقابة في بيان صادر حصل سام برس على نسخة منه عن اسفها لمشاركة أحد أفراد الشرطة القضائية في الاعتداء كما هو ثابت في الشكوى .
وأمام هذه التصرفات وما وصفته النقابة بأعمال البلطجة.. تــؤكد النقابة بأن على المحامين والمحاميات المتواجدين في المحاكم والنيابات التصدي لمثل هذه التصرفات والعمل على إثبات الواقعة ومعرفة أسماء المعتدين وموافاة النقابة فوراً
ودعت النقابة المحاميات والمحامين الذين تعرضوا ويتعرضوا للاعتداءات والسحب والإهانة إبلاغ النقابة عن المعتدين وهويتهم في سبيل اتخاذ الإجراءات القانونية بعيداً عن أي تأثيرات أو مؤثرات .
كما دعت النقابة رؤساء المحاكم القيام بواجباتهم في حماية المحامين والمحاميات ومنع تفتيشهم وتعرضهم للانتهاكات والإساءة , كون المحامين شركاء أساسيين في تحقيق العدالة وليسوا أقل شاناً من غيرهم من القضاة وموظفي المحاكم ،، بإعتبار الجميع يمارسون مهامهم في إطار الدستور والقانون والقول بغير ذلك إستهداف ممنهح ضد المحامين والمحاميات ونقابتهم .
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.