سودانايل:
2025-07-06@11:30:32 GMT

ثلاث وزارات اتحادية تشكل عبئاً على الدولة

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

morizig@hotmail.com

قبل أن تتكون الحكومة الجديدة - بغض النظر عن مسماها ومن يتولاها- يجب علينا الوقوف لمراجعة الهيكل الوزاري للحكومة الإتحادية كجزء من المراجعة الشاملة الكلية المزمعة لفترة ما بعد الحرب. نحن في السودان – وللأسف- نعمل بمقولة } بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون{ وهي مقولة ذمّها القرآن وذمّ أهلها أيّما مذمة لأنّها تعطل العقول والمواهب وحركة الزمان.

فأصحاب هذه المقولة والعاملين بها - وهم لا يشعرون- لا يقبلون التغيير بل يقاومونه وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً. فإذا تولى أحدهم وزارة أو وكالة أو إدارة في مؤسسة خاصة أو عامة يتركها كما وجدها لا يزيد عليها ولا يطور فيها شيئاً.
فنحن قد ورثنا من الحكومات السابقة ثلاث وزارات تشكل عبئاً على الدولة من الناحية المالية والوظيفية والمكتبية واللوجستية، وهي وزارات إستهلاكية غير منتجة. والجدير بالتنبيه، أنني لست ضد أهدفها التي قامت من أجلها والمنصوص عليها في الدستور، ولكن ضد وجودها الإداري ضمن العقد الوزاري الإتحادي كوزارات ووزراء. فمهام وواجبات هذه الوزارات والوزراء يمكن أن تنتقل لمكاتب أو هيئات ولائية متخصصة. والوزارات الثلاث التي أعنيها هي الآتي:
1- وزارة الشباب والرياضة
2- وزارة الإعلام
3- وزارة الشئون الدينية
ومهام هذه الوزارات الثلاث يمكن أن تقوم بها المكاتب أو الهيئات الولائية على أحسن وجه وابداع وبأقل تكلفة وبمعرفة أعمق بالبيئة التي تعمل فيها. هذه الوزارات الإتحادية تحتل مواقعاً ومباني مهمة في أماكن إستراتيجية يمكن أن يستفاد منها في أشياء ذات مردود مالي يدعم خزينة الدولة من غير تفريط في المهام التي كانت تقوم بها تلك الوزارات المعنية.
وأيضاً هناك وزارات يمكن أن تُنقل للولايات الأخرى في مباني تملكها الحكومة الإتحادية ويرفع عليها علم الحكومة الإتحادية، من ضمن خطة لتخفيف الزحمة الإدارية في العاصمة القومية لتنشيط وتطوير الولايات. فمثلاً لماذا لا تنتقل وزارة الزراعة لبركات أو مدني حيث الزراعة؟ ولماذا لا تنتقل وزارة الثروة الحيوانية الإتحادية للفاشر حيث الثروة الحيوانية؟ ولماذا لا تنتقل وزارة السياحة لشندي أو عطبرة حيث الأثار الكوشية؟ ولماذا لا تنتقل وزارة النقل النهري والبري للدمازين؟
وخلاصة الكلام لماذا نصر على النهج القديم في الإدارة العامة ونكدّس الوزارات والصناعات والجامعات والخطط السكنية في الخرطوم؟! لماذا لا نفكر في عاصمة إدارية جديدة حتى ولو في أطراف ولاية الخرطوم؟ لماذا لا ننقل الثكنات العسكرية ومكاتبها خارج العاصمة في الولايات القريبة بعد أن أرتنا الحرب نجوم الليل بالنهار! على كل حال لابد من المراجعة الشاملة التي تشمل كل شيء صغيراً وكبيراً حتى مواقع بيع الجرجير. وعاش السودان حراً مستقلاُ آمنا عملاقاً
/////////////////////
/////////////////

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اتحادية كرة السلة تقدم احترازات رسمية عقب “المهزلة التحكيمية” في مواجهة الأردن

تقدمت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة باحترازات رسمية عقب ما وصفته بـ”المهزلة التحكيمية” التي شهدتها المباراة الأخيرة بين المنتخب الوطني النسوي لكرة السلة ومنتخب الأردن. اللقاء الذي كان يشهد تنافسًا كبيرًا وروحًا رياضية عالية، انتهى بقرار تحكيمي مثير للجدل في الثواني الأخيرة من المباراة، مما حال دون حصول المنتخب الوطني على نتيجة عادلة.

وعبرت الاتحادية الجزائرية في بيان رسمي، عن استنكارها الشديد للقرارات التحكيمية التي تم اتخاذها في اللحظات الحاسمة للمباراة، مشيرة إلى أن هذه القرارات أثارت استياء واسعًا في أوساط الجهاز الفني واللاعبات، وكذلك بين جمهور المتابعين الذين كانوا يشهدون المباراة.

وأكدت الاتحادية أن اللقطات التي تم مراجعتها عبر تقنية الإعادة بالفيديو (????????????) أظهرت بوضوح أن توقيت المباراة كان قد انتهى قبل أن تُنفذ اللاعبة الأردنية محاولة التسديد، مما يجعل القرار التحكيمي بمنح رميات حرة وإعادة اللعب غير مبرر من الناحية القانونية أو الفنية.

وجاء في البيان: “من خلال المراجعة الفنية الدقيقة، يتعذر من الناحية الزمنية تنفيذ تمريرتين متتاليتين خلال ثانية واحدة فقط، مما يثير شكوكًا حول صحة القرار في اللحظات الحاسمة التي قد تُغيّر مصير المباراة.”

وأضافت الاتحادية الجزائرية أنها تطالب اللجنة الفنية المعنية بإعادة دراسة اللقطة محل الجدل، واتخاذ قرار عادل ومنصف يضمن حقوق الفريق الوطني الجزائري ويعزز مصداقية اللعبة في البلاد.

وختم البيان بتأكيد الاتحادية على ضرورة تكافؤ الفرص بين الفرق المتنافسة، مشددة على أن مثل هذه الأخطاء التحكيمية تؤثر سلبًا على العدالة الرياضية في المسابقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • برئاسة الإمارات.. «كوسباس-سارسات» تشكل لجنة دولية للذكاء الاصطناعي
  • وزارة اتحادية مهمة تعلن عودتها إلى الخرطوم
  • اتحادية كرة السلة تقدم احترازات رسمية عقب “المهزلة التحكيمية” في مواجهة الأردن
  • الرهوي والعيدروس يناقشان علاقات التكامل بين مجلسي الوزراء والشورى
  • محافظ المنيا: اليد التي تبني هي نفسها التي تحمي وتحاسب
  • نقل مقر مركز «إسكان أبوظبي» إلى مجمع الوزارات
  • التنمية المحلية: برنامج «مشروعك» من أنجح المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة
  • بولس: المرحلة الانتقالية في ليبيا أصبحت عبئاً على استقرار البلاد
  • أردوغان: المرحلة التي وصلت إليها سوريا بارقة أمل للمنطقة
  • مسؤول سابق في غرفة الرياض: السياحة السعودية تنتقل من موسمية إلى سنوية ومعدل الإقامة يرتفع