مبيعات قياسية لسيارات "كيا"و"هيونداي" الصديقة للبيئة في أغسطس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت شركة هيونداي موتور وشركة كيا التابعة لها اليوم الاثنين إن مبيعات سيارتهما في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 6% في أغسطس مقارنة بالعام السابق، بفضل المبيعات القوية للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والسيارات الكهربائية.
باعت هيونداي وكيا ما مجموعه 143.646 ألف سيارة في الولايات المتحدة الشهر الماضي، ارتفاعًا من 135.
وارتفعت مبيعات سيارات هيونداي بنسبة 3% على أساس سنوي إلى 71.499 ألف وحدة، كما قفزت مبيعات جينيسيس بنسبة 26% إلى 6.45 ألف وحدة وارتفعت مبيعات كيا بنسبة 9.2% إلى 72.14 ألف وحدة، وفقًا لبيانات المبيعات الصادرة عن الشركتين وفق وكالة "يونهاب" الكورية.
وفي أغسطس، قفزت مبيعات سيارات الشركتين الصديقة للبيئة، بما في ذلك الطرز الكهربائية الهجينة التي تعمل بالبنزين والطرز الكهربائية بالكامل، وطرز خلايا الوقود الهيدروجينية، بنسبة 87% على أساس سنوي إلى 27.9 ألف وحدة.
في الفترة من يناير إلى أغسطس، ارتفع إجمالي مبيعات سيارات الشركتين في الولايات المتحدة بنسبة 15% إلى 1.11 سيارة من 966.684 ألف وحدة في نفس الفترة من العام الماضي.
وحددت هيونداي وكيا هدف مبيعات مشترك يبلغ 7.52 ملايين وحدة هذا العام، بزيادة 9.8% عن 6.85 ملايين وحدة تم بيعها في العام الماضي.
وتهدف الشركتان إلى بيع 4.32 ملايين سيارة و3.2 ملايين وحدة على التوالي في الأسواق العالمية هذا العام.
تشكل الشركتان معا ثالث أكبر كيان لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات بعد شركة تويوتا موتور ومجموعة فولكس فاجن.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News هيونداي موتور تويوتا موتور فولكس فاجن كيا سيارات كيا مبيعات السيارات الكوريةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: هيونداي موتور تويوتا موتور فولكس فاجن كيا سيارات كيا ألف وحدة
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس ترفع إنتاج النفط تدريجيا بـ548 ألف برميل يوميا بدءا من أغسطس
العُمانية: يعكس اتفاق تحالف "أوبك بلس" برفع تدريجي لإنتاج النفط بمعدل 548 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من شهر أغسطس المقبل، سعي التحالف لتحقيق توازن دقيق بين دعم الاستقرار وتفادي أي ضغوط سعرية، خاصة مع الضبابية المحيطة بمسار الاقتصاد العالمي.
وأوضح علي بن عبدالله الريامي، الخبير بقطاع الطاقة، أن أثر هذه الزيادة يعتمد بدرجة كبيرة على استجابة السوق، إلا أن توقيت الإعلان يبدو دقيقًا، لا سيما في ظل الحاجة إلى تسريع وتيرة إنهاء التخفيضات الطوعية قبل دخول الربع الرابع من هذا العام، الذي يُتوقع أن يشهد وفرة كبيرة في الإمدادات قد تمتد حتى الربع الأول من العام المقبل، مشيرًا إلى أن الآمال تبقى معلّقة على أن يتعامل السوق بإيجابية مع هذا التوجه، وألا ينعكس الإعلان سلبًا على أسعار النفط مع بداية الأسبوع.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه الزيادة تمثل مخاطرة محسوبة بعناية، مدعومة بعدة عوامل إيجابية في البيئة السوقية، أبرزها: ارتفاع الطلب الموسمي خلال أشهر الصيف، وتزايد التفاؤل بشأن تقارب محتمل بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية حول ملفات الرسوم الجمركية، فضلًا عن استمرار ضعف الدولار، ما قد يخفف من أثر تراجع الأسعار ويعزز تنافسية النفط الخام المُسعّر بالدولار.
وأضاف: إن الدول الثماني في "أوبك بلس" ستواصل ضخ الكميات المتبقية من أغسطس حتى سبتمبر من العام الجاري، ضمن خطة تهدف إلى إعادة الكميات المستقطعة بشكل جماعي حتى نهاية عام 2027م، والبالغة أكثر من 3 ملايين برميل يوميًا.
وأشار إلى أن أثر قرار الزيادة التي تمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية كان محدودًا على الأسعار؛ نتيجة تداخل عوامل سياسية وتجارية، أبرزها التوترات الجيوسياسية، وغموض ملف التعريفات الجمركية، وعدم وضوح الرؤية حول النمو الاقتصادي العالمي.
وبيّن الخبير بقطاع الطاقة أن كمية إنتاج النفط الخام المطلوبة من سلطنة عُمان بعد هذه الزيادة الجديدة التي ستُطبق بدءًا من شهر أغسطس المقبل ستكون 792 ألف برميل يوميًا، إلى جانب المكثفات النفطية التي تُقدّر بحوالي 200 ألف برميل، مع إنتاج الغاز، ليصل الإنتاج الكلي من النفط الخام والمكثفات النفطية إلى حوالي مليون برميل.
وقال: إن تأثير الزيادة سيظهر مع بداية التعاملات غدًا الاثنين، إلا أنه من المتوقع ألا يكون لها تأثير ملحوظ على أسعار النفط وقد يكون محدودًا، موضحًا أن سياسات العرض والطلب وغيرها من العوامل الأساسية هي التي تحرك السوق وتؤكد لصالح هذه الزيادة.
وأوضح الخبير بقطاع الطاقة قائلًا: إن الطلب على النفط خلال فترة الصيف يكون عاليًا، ولكن الخوف في الربع الأخير من العام الجاري والربع الأول من العام القادم الذي يشهد طلبًا أقل مع احتمال حدوث تذبذب بالأسعار أو انخفاضها.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات