الخارجية الألمانية تؤكد أهمية قضايا الإنسانية والمناخ بمؤتمر "رؤساء البعثات الدبوماسية"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الألمانية أهمية مؤتمر "رؤساء البعثات الألمانية في الخارج"، حيث تتم مناقشة القضايا الإنسانية، وقضايا التعاون الإنمائي، ومكافحة أزمة المناخ أو القدرة التنافسية الأوروبية في العديد من اللجان وورش العمل العملية والمحادثات الإقليمية.
وأشارت الخارجية الألمانية - في بيان اليوم /الاثنين/ - إلى أن المؤتمر سيناقش سبل تنفيذ السياسة الخارجية النسوية، وتوسيع الاتحاد الأوروبي، والمزيد من التواصل الاستراتيجي في عالم سريع التغير، وسيركز على تعزيز الشراكات العالمية مع البلدان ذات الأهمية الاستراتيجية.
ومن المقرر أن تنطلق في وقت لاحق اليوم أعمال مؤتمر رؤساء البعثات الألمانية بمقر وزارة الخارجية والذي تستمر أعماله أربعة أيام، ويشارك فيه رؤساء أكثر من 220 سفارة وقنصلية عامة، إلى جانب ممثليات دائمة في المنظمات الدولية وجهات النظر حول التطورات العالمية والسياسة الخارجية الألمانية في وزارة الخارجية الألمانية.. وتفتتح وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك المؤتمر الذي سيشارك فيه المدير العام لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الألمانية الاتحاد الأوروبي ألمانيا الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
تراجعت طموحات مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك كان يعتقد أنه سيشكل خطوة كبرى نحو اعتراف غربي جماعي بالدولة الفلسطينية.
وأكد دبلوماسيون أن المؤتمر المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري لن يشهد إعلان اعتراف رسمي، بل سيركز على اتخاذ "خطوات تمهيدية" نحو ذلك الهدف, وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت.
وكان من المنتظر أن يشهد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا والسعودية، إعلانًا مشتركًا من دول غربية كبرى – بينها فرنسا وبريطانيا – للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. إلا أن التوجهات الجديدة أظهرت تراجعًا واضحًا عن هذا الطموح، وسط حسابات سياسية معقدة وضغوط إسرائيلية واضحة.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الاعتراف بفلسطين بأنه "واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، عبر مسؤولين في حكومته أن المؤتمر لن يكون مناسبة للإعلان عن الاعتراف.
ووفق مصادر دبلوماسية، فإن باريس ترى أن الاعتراف يجب أن يبنى على سلسلة خطوات تشمل: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، إصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى إنهاء حكم حماس.
في هذا السياق، أنشأت فرنسا والسعودية ثماني مجموعات عمل للتحضير لما تعتبرانه "مرتكزات حل الدولتين"، بينما تستضيف باريس مؤتمرًا للمجتمع المدني ضمن منتدى باريس للسلام قبيل مؤتمر نيويورك.
ورغم مشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل في الاجتماعات التمهيدية، فإنهم لم يدلوا بأي تصريحات، ما أثار تكهنات حول احتمال مقاطعتهما للمؤتمر.
ويبدو أن إسرائيل، التي أعلنت مؤخرًا بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تعتبر المؤتمر تهديدًا لمشروعها الرافض لقيام دولة فلسطينية.
أما بريطانيا، التي يتوقع أن يمثلها وزير الخارجية ديفيد لامي، فتواجه ضغوطًا داخلية من نواب في البرلمان يدعون إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، أن موقف الحكومة البريطانية "يتطور"، مشيرًا إلى أن مواقف الحكومة الإسرائيلية المتشددة دفعت كثيرين إلى مراجعة موقفهم من ترتيب الاعتراف كخطوة لاحقة في مسار حل الدولتين.
لكن لندن تشترط التزامات واضحة في المؤتمر بشأن مستقبل الحكم الفلسطيني، خاصة إقصاء حماس من إدارة غزة.
وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس ماكرون، دعا أعضاء مجموعة "الحكماء" – وهم مسؤولون أمميون سابقون – إلى الاعتراف الفوري بفلسطين باعتباره "خطوة تحولية ضرورية من أجل السلام"، ويجب أن تفصل عن شروط نزع سلاح حماس أو التفاوض على شكل الدولة الفلسطينية.
وقالت آن-كلير ليجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط: “المؤتمر يجب أن يشكل لحظة تحول نحو التنفيذ الفعلي لحل الدولتين. علينا أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع بأكمله.”