بحث نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية سالم الزادمة، مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، واعضاء اللجنة المالية، بمدينة سبها، اليوم الأحد، ميزانية التنمية المخصصة لبلديات الجنوب.

وناقش اللقاء عدداً من المواضيع التي تخص الأوضاع بمناطق الجنوب الليبي، ومتابعة ميزانية التنمية المخصصة لبلديات الجنوب وآلية تنفيدها من أجل تحقيق تنمية للمشاريع المقترحة من الحكومة الليبية بالجنوب الليبي.

وأكد الزادمة على أن مناطق الجنوب بحاجة إلى زيادة مخصصات من الميزانية العامة، وذلك لتنفيذ كافة المشاريع التنموية المتوقعة ومعالجة المختنقات والصعوبات التي تواجه كافة المناطق خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والصحة والتعليم واستكمال مشاريع الإسكان المتوقفة وغيرها من المشاريع التي تهم المواطنين بمناطق فزان.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: نفقات الحرب تطوي الاستثمارات… و ميزانية الاستنزاف تتهاوى

25 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أنفقت إسرائيل نحو خمسة مليارات دولار خلال الأسبوع الأول من الحرب مع إيران، وحملت النفقات اليومية عبئًا قدره 725 مليون دولار، منه 593 مليونًا للهجمات و132 مليونًا للدفاع والتعبئة العسكرية، وسط تباين في تكلفة منظومات الدفاع الجوي شهريًا ما بين عشرة ملايين ومئتي مليون دولار، وهو ما يعكس حجم الضغوط المالية التي تتعرض لها الدولة العبرية .

وارتفعت وتيرة الصراع بفعل الاستنزاف الهائل للصواريخ الاعتراضية، إلى جانب نشر 450 ألف جندي احتياطي، وظهور أول تداعيات حقيقية على الإنتاج الوطني والبنية التحتية، إذ تشير التقديرات إلى أن الحرب يمكن أن تكلف إسرائيل حوالي 20 مليار دولار، مع توقع عجز مالي بنسبة 6% من الناتج غير المكتمل .

وارتبطت الخسائر باندلاع موجة تعويضات غير مسبوقة، إذ تقدمت 36 ألفًا بطلبات، وتم دفع ما يقارب 4.5 مليارات شيكل، مع توقعات بوصولها إلى خمسة مليارات خلال الأسابيع القادمة، ومن المرجح أن تتجاوز المباني المحتاجة للهدم 25 مبنى بعد هذه الجولة من الأعمال القتالية، مقارنةً ببناء واحد في الحرب على غزة .

وواجهت تل أبيب تحديًا حقيقيًا إثر إغلاق مصفاة بازان ومطار بن غوريون قبل رفع جزئي للقيود، مما تسبب في خسائر تتجاوز 3 ملايين دولار يوميًا لمصفاة واحدة، و6 ملايين دولار كلفة تشغيلية لمطار مصغر إعادة المستوطنين، وتكبيدها خسائر كبيرة للأسواق والاقتصاد، وسط ذعر المستثمرين في بورصة الألماس، التي تشكل 8% من الصادرات .

وجاءت رسائل البنك المركزي والاقتصاديين واضحة: يُمكن للاقتصاد الامتصاص مؤقتًا، لكن المكاسب قصيرة الأجل، ومواصلة الصرف العسكري لفترات أطول سيدفع إسرائيل إلى اتخاذ خيارات صعبة، تشمل خفض ميزانيات الصحة والتعليم، وقبول ضرائب جديدة أو رفع الدين العام في ظل فوضى التمويل
وأدى إغلاق مكدّس النفط والاعتماد المتزايد على الاقتراض إلى تعطيل زيادة الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والتكنولوجية الصغيرة والمتوسطة، في حين يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديًا كبيرًا لاستعادة معدلات نمو مستقرة بعد هذه الجولة العسكرية، التي بدت كاختبار صعب لليونة الاقتصاد الإسرائيلي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المنفي: لا تهاون مع من يعبث بأمن العاصمة
  • إسرائيل: نفقات الحرب تطوي الاستثمارات… و ميزانية الاستنزاف تتهاوى
  • العثور على حطام أربع طائرات مسيّرة بمناطق متفرقة جنوبي العراق
  • وزارة الحكم المحلي تراجع مشروعات التنمية المدرجة في ميزانية 2023
  • فوضى "حراس السيارات" تثير استياء المصطافين بالمنصورية يطالبون بخمسة دراهم بمناطق غير مرخصة
  • رغم تحذيرات المركزي.. عقيلة صالح يدافع عن ميزانية الـ69 مليار دينار
  • كهرباء إيران تحت القصف.. انقطاع بمناطق واستعادة في أخرى
  • معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030
  • الاتصال الخامس في يوم واحد.. جلالة السلطان والرئيس الإماراتي يناقشان الأزمة الإقليمية
  • الجزائر وباكستان يناقشان مستجدات العدوان على إيران