في ظل تزايد القلق الأمريكي من تعزيز العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن بلاده تناقش إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الشمالية، وفقًا لما نقلته وكالات الأنباء.

المناورات البحرية المقترحة

وفقًا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية، فإن شويغو اقترح على زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون أن تجري بلديهما مناورة بحرية مشتركة، بمشاركة الصين، خلال زيارته لبيونغ يانغ في يوليو الماضي، بمناسبة الذكرى السبعين لانتهاء حرب كوريا.

ولم يتضح متى أو أين ستجرى هذه المناورة، أو ما هو حجم المشاركة الروسية أو الصينية فيها.

الدوافع والآثار

ويرى بعض المحللين أن روسيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، و تحسين علاقاتها مع كوريا الشمالية، التي تعاني من عزلة دولية وضغوط اقتصادية بسبب برامجها النووية والصاروخية. 

و ترى روسيا في كوريا الشمالية شريكًا استراتيجيًا ضد التوسع الأمريكي في المحيط الهادئ.

من جانب آخر، قد تثير هذه المناورات المحتملة ردود فعل سلبية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، مثل كوريا الجنوبية واليابان، التي تعتبر كوريا الشمالية تهديدًا لأمنها. 

وقد تؤثر على مسار المفاوضات حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، التي تشهد تعثرًا منذ فترة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزيرة الكورية السلاح النووي المحيط الهادئ اليابان بيونغ يانغ زعيم كوريا الشمالية شبه الجزيرة الكورية سيرغي شويغو كيم جونغ أون كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية واليابان نزع السلاح النووي وزير الدفاع الروسي کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات

أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.

وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.

وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.

وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • بوتين يعلن إعادة هيكلة وتعزيز تسليح البحرية الروسية عقب مناورات واسعة
  • روسيا تعيد هيكلة قواتها البحرية وتعزيز تسليحها
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
  • عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
  • الصين تقترح منظمة دولية للذكاء الاصطناعي في خطوة نحو قيادة تنظيمه عالميًا
  • جورجيا تستضيف مناورات الناتو بمشاركة 2000 جندي وسط توتر مع الاتحاد الأوروبي