لحماية "البحر العتيق والمعقد".. معرض إيطالي في الجزائر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تفتتح السفارة الإيطالية والمعهد الثقافي الإيطالي بالجزائر بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، الخميس، معرض "البحر الأبيض المتوسط - رؤى بحر عتيق ومعقد"، لتحفيز التعاون لحماية موارد البحر والدول المطلة عليه وتنميتها.
ويروج للمعرض، الذي يستضيفه، قصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية مع وكالة الفضاء الإيطالية (ASI) وشركة تيليسباتسيو وجيوس التابعة لمجموعة ليوناردو، ومؤسسة ميد أور المعنية بتعزيز التعاون بين إيطاليا والعالم، ووكالة الفضاء الأوروبية.
وبحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية منشور، الإثنين، على موقع "ديكود 39" الإيطالي:
المبادرة تجمع بين الطبيعة والثقافة والفن والابتكار والتكنولوجيا والاستدامة بشكل متكامل. يمثل المعرض فرصة لتعزيز الحوار والتعاون بين الشعوب التي تسكن المنطقة، فضلاً عن تحفيز التفكير العميق في هذا البحر لحماية تراثه الطبيعي وتجديد موارده. يتطرق المعرض للتناقضات والمشكلات التي تهدد البحر المتوسط، مثل تعير المناخ، معبرا عن ذلك بالقصة والفيديو والصور، منها صور التقطها القمر الاصطناعي الإيطالي كوزمو سكاي ميد، بالإضافة إلى العديد من الأقمار الاصطناعية على سواحل أوروبا. يقدم المعرض رؤية للتنمية الزراعية فش شمال إفريقيا والصحراء، كأشجار الزيتون والقمح. المعرض مفتوح أمام الجمهور حتى 7 أكتوبر ليواصل بعد ذلك رحلته في البحر المتوسط، بما في ذلك كرواتيا وإسبانيا.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الخارجية الإيطالية أوروبا البحر المتوسط الجزائر الجزائريون وزارة الخارجية الإيطالية أوروبا البحر المتوسط أخبار الجزائر
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.