دبي- الرؤية

مع بداية موسم الصيف المُشمِس، تكشف "كايلي" عن مجموعة جديدة للعناية الشخصية بهدف تحويل الروتين اليومي إلى تجربة مُفعمة بالهدوء والأجواء المتوسطية؛ حيث جرى تصميم المجموعة الجديدة من كايلي بعناية فائقة باستخدام مُستخلصات نباتية مغذية تشمل زيت الزيتون العضوي وزيت الأرجان وزبدة الشيا والصبار، وهي مصممة لحماية وترطيب وتهدئة البشرة المعرضة لحرارة الصيف في المنطقة.

ومع اشتداد حرارة الصيف، يزداد تأثير العوامل البيئية على بشرتكِ، خصوصًا يديكِ، التي غالبًا ما تكون عرضة لظهور أولى علامات الجفاف. وللحفاظ على صحة ونضارة البشرة في هذه الأجواء، يُعد زيت أوراق إكليل الجبل خيارًا مثاليًا بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للأكسدة والمضادة للبكتيريا، والتي تعمل على دعم البشرة وحمايتها.

وتحتوي تركيبة كايلي على زيت نواة الأرجان الغني بالمغذيات، المعروف بمحتواه العالي من فيتامين "E" وقدرته على تعزيز حاجز الترطيب الطبيعي للبشرة. كما يساهم زيت ثمار الزيتون (أولياء يوروبايا) في توفير تغذية عميقة وحماية مرطبة، مما يقلل من الجفاف ويحد من ظهور الخطوط الدقيقة وتحسين ملمس البشرة.


 

وتجمع تركيبات كايلي بين المستخلصات النباتية العضوية والعناصر الفعالة التي تم اختبارها في المختبر، مما يسهم في تحقيق نتائج فعالة للحفاظ على حيوية البشرة وشبابها. إن الترطيب المنتظم والعناية الدقيقة بالبشرة، خاصةً لليدين والجسم، يلعبان دورًا كبيرًا في تعزيز صحة البشرة ومرونتها ونضارتها.

وتتميز منتجات كايلي بخلوها من الألوان الاصطناعية والزيوت المعدنية والبارابين والسيليكون والمواد البترولية والمواد المالئة والعطور الاصطناعية. تجمع كل تركيبة بين التقاليد والعناية الحديثة، حيث تهدف إلى تغذية البشرة على مدار الوقت مع تقديم تجربة حسية مريحة، كما أنها تحتوي على زيوت عطرية منعشة وروائح مهدئة. توفر كايلي رعاية لطيفة وملائمة لمناخ الشرق الأوسط، سواء أثناء التعرض المباشر للحرارة أو الاسترخاء تحت الشمس بعد يوم حافل بالأنشطة، حيث يوفر كل منتج عناية لطيفة مصممة لتحقيق هدف محدد.

وتشمل المجموعة كريم ترطيب اليدين "كالا سورايا" Cala Soraja - مزيج فاخر من زبدة الشيا، وزيت الزيتون، وزيت الأرجان، يترك اليدين ناعمتين كالحرير مع نفحات من الخزامى، والبرغموت، والبابونج.

إلى جانب لوشن الجسم "قليبيه" Kelibia - تركيبة تُعنى بالترطيب العميق، تتكون من زيت الأرجان، وخلاصة الألوة فيرا، بالإضافة إلى خلاصة زيت الجيرانيوم العطري واللافندر المهدئ للحواس.

فضلًا عن مرطب الشفاه "سعيديه" Saidia- مرطب غني بزيت الزيتون العضوي، وزبدة الشيا، وزبدة بذور الكاكاو، مما يمنح شفتين ناعمتين ومرطبتين.

ومن بين المنتجات: غسول اليدين "كاماري" Kamari - منظف منعش ومقشر، غني بزيت الزيتون العضوي، ويتميز بروائح مهدئة مثل عشبة الفيتيفر والبتشولي، وخشب الأرز، ويتميز بأنه لطيف وفعال. وكذلك غسول الجسم "ساكارون" Sakarun - منظف لطيف ومغذي، غني بزيت الزيتون العضوي، مع لمسات منعشة من النعناع، وإكليل الجبل وعبق الخشب النابض بالحيوية، وهو ملائم جدًا لترطيب وتهدئة الجسم بعد قضاء أمتع الأوقات في الجو الحار.

ويحمل كل منتج اسم مدينة ساحلية رائعة على البحر الأبيض المتوسط، ويعكس ارتباط كايلي العميق بالطبيعة والتراث والفخامة البسيطة. تتجاوز هذه المجموعة مفهوم العناية بالبشرة، حيث تدعو المستخدمين إلى تبني طقوس العناية الذاتية، حتى في أكثر أشهر المدينة حرارة.

ويمكن الحصول على مجموعة كايلي للعناية الشخصية عبر الإنترنت (www.wearecaeli.com)؛ حيث تتراوح أسعارها بين 110 و350 درهمًا إماراتيًا.

يُشار إلى أن "كايلي" هي علامة تجارية مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، مُتخصِّصة في تقديم منتجات تركز على العافية والعناية الشخصية، مستوحاة من جمال منطقة البحر الأبيض المتوسط وتقاليده العريقة وثراء مكوناته الطبيعية. وتلتزم كايلي بالاستدامة وسلامة المكونات، حيث تقدم تشكيلة مختارة بعناية من المنتجات المصنوعة من مستخلصات نباتية عضوية ذات مصادر تراعي المعايير البيئية والاجتماعية. وتهدف العلامة التجارية إلى إعادة تعريف مفهوم العناية الشخصية الفاخرة من خلال تقديم تجارب حسية مميزة تُنعش الروح والجسد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية: التوسع في إنشاء وحدات البيوجاز لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، على المضي قدما في بحث سبل الاستفادة من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية، واتخاذ العديد من الخطوات التي تساعد على ذلك، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها وزارة البيئة من خلال التوسع إنشاء وحدات البيوجاز لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي، اتساقا مع توجه الدولة المصرية لزيادة الصادرات، وضرورة التحول إلى الأسمدة العضوية كخيار مستدام يدعم تنافسية الصادرات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث سبل التعاون للتوسع في استخدام المخلفات الزراعية والحيوانية، في إنتاج غاز حيوي وسماد عضوي.

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى حرص الحكومة على تعظيم الاستفادة القصوى من المخلفات الحيوانية ومنها مخلفات المجازر والاستفادة من المخلفات الخاصة بها، واستخدام روث الحيوانات في إنتاج سماد وغاز من خلال وحدات البيوجاز.. لافتة إلى أنه يتم العمل على تنفيذ وحدة غاز حيوي بمجزر كفر شكر بالقليوبية كنموذج يتم تعميمه مستقبلا في تصميم المجازر المطورة.

وشددت الوزيرة على ضرورة التوسع في تنفيذ وحدات البيوجاز المتوسطة والكبرى للمخلفات الزراعية أو الحيوانية، خاصة المتولدة من المزارع الكبرى والمجازر ومخلفات الفنادق، والبناء على النجاح الذي حققته مصر في نشر تكنولوجيا البيوجاز من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية التابعة لوزارة البيئة.

من جهته.. أكد وزير الزراعة على الأهمية الاستراتيجية للتوسع في إقامة وحدات البيوجاز، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية والحيوانية والداجنة، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.

وقال فاروق، إن هذا التوجه يمثل نقلة نوعية في إدارة الموارد، حيث يتم تحويل التحديات البيئية المتمثلة في المخلفات إلى فرص اقتصادية ذات قيمة مضافة عالية.

وأضاف أن المخلفات الزراعية والحيوانية تعتبر ثروة حقيقية يجب استغلالها من خلال وحدات البيوجاز، بحيث يمكن استخلاص الأسمدة العضوية والغاز الحيوي.. لافتا إلى أن وزارة الزراعة لديها خبرة سابقة وكفاءات فنية متخصصة في هذا المجال، حيث نفذت من قبل وحدات لإنتاج البيوجاز، كما تمتلك أيضا مركزا للتدريب في هذا المجال يتبع مركز البحوث الزراعية، الأمر الذي سيسهم في توفير الدعم الفني والإرشادي للمزارعين والمنتجين.

وشدد الوزير على أهمية العمل على نشر الوعي لدى المنتجين وتشجيعهم على إعادة استخدام المخلفات الزراعية والنباتية والحيوانية والداجنة في إنتاج الأسمدة العضوية التي تعزز خصوبة التربة وتزيد الإنتاجية، وغيرها من المنتجات ذات الفائدة.. مشيرا إلى أهمية التعاون والتنسيق المشترك والدائم مع كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة البيئة، لضمان تنفيذ خطة متكاملة وفعالة وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح هذا المشروع.

كما عرض الدكتور زغلول خضر مستشار وزير التنمية المحلية لشئون المجازر، تقريرا يشير إلى ضرورة الاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية في إنتاج السماد العضوي والغاز الحيوي، وإنشاء وحدات البيوجاز، مستعرضاً عددا من دراسات الجدوى لإنشاء وحدات بطاقة إنتاجية تقدر بعضها بنحو 600 و1200 متر مكعب غاز يومي، والطاقة الكهربائية والسماد المتولد عنها والتكلفة التقديرية لإنشائها.

كما تم خلال الاجتماع استعراض جهود مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة، التابعة لوزارة البيئة، في العمل على نقل وتطبيق ونشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية (البيوجاز) من أجل خلق خدمات مستدامة لإنتاج غاز حيوي، والتخلص الآمن من المخلفات العضوية في مصر، حيث بلغ عدد الواحدت التي أنشأتها المؤسسة منذ إنشائها حتى الآن 2000 وحدة غاز حيوي موزعة على 19 محافظة مصرية، تنتج 2.152 مليون متر مكعب سنوي من الغاز، بما يعادل 86 ألف أنبوبة بوتاجاز، كما بلغت كمية المخلفات الحيوانية التي تعالجها 53.8 ألف طن، وكمية السماد الذي ينتج حوالي 50 ألف طن من السماد العضوي.. مشيرا إلى التوسع خلال الفترة الأخيرة في إنشاء وحدات البيوجاز متوسطة وكبيرة الحجم ومنها إنشاء وحدة بيوجاز مطورة بحديقة الحيوان، كما يتم تنفيذ مشروع للاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية بمحافظة بني سويف بالتعاون بين وزارة البيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، وجار إعداد المشروع بالشراكة مع شركة "إيني" لإنشاء محطة بسعة 5 آلاف متر مكعب يوميا وإنشاء نظام لجمع المخلفات الحيوانية اللازمة لتشغيل الوحدة والمقدرة بـ 134 طنا يومياً.

وفي ختام الاجتماع.. وجه الوزيران بتشكيل لجنة لوضع خطة متكاملة تدعم التوسع في مشروعات الطاقة الحيوية وإنشاء وحدات البيوجاز، والاستفادة القصوى من مخلفات الزراعية ومخلفات المجازر وروث الحيوان ومخلفات الفنادق، وضرورة تسريع وتيرة العمل في إنشاء تلك الوحدات والتوسع في تطبيقاتها، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الأخضر وتحقيق الاستدامة البيئية، مع استمرار التنسيق بين الوزارات لضمان التنفيذ الفعّال لتلك المشروعات على أرض الواقع.

حضر الاجتماع كل من ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتورة شيرين فكري مساعد الوزيرة للسياسات البيئية، والدكتور زغلول خضر مستشار وزير التنمية المحلية لشئون المجازر، والمهندس مجدي عبد الله المشرف على مكتب وزير الزراعة، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور سعد موسى نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وعدد من قيادات وزارتي البيئة والزراعة.

اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية تبحث مع شركة (Esri) العالمية التعاون في نظم المعلومات الجغرافية

وزيرة التنمية المحلية تتابع سير العمل بمحمية وادي دجلة وقبة الحسنة

وزيرة التنمية المحلية تنعى عامل النظافة الذي توفي أثناء تأدية عمله بالزقازيق

مقالات مشابهة

  • الجفاف يطال أكثر من نصف أوروبا وحوض البحر المتوسط
  • تفتح البشرة وتزيل اسمرار الأسنان.. لن تتخيل فوائد قشر البرتقال التجميلية
  • 10 فوائد جمالية مذهلة لزيت جوز الهند ستغير روتينك للأبد
  • موجة حر شديدة تجتاح جنوب فرنسا
  • طرق للحصول على تان مثالي دون إلحاق الضرر بالبشرة
  • التنمية المحلية والبيئة والزراعة يبحثون إنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي من المخلفات
  • تراجع ملحوظ في عمليات عبور الحدود غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي
  • وزيرة التنمية المحلية: التوسع في إنشاء وحدات البيوجاز لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي
  • مصرع 3 طلاب غرقًا في البحر المتوسط بكفر الشيخ.. تفاصيل
  • غرق 3 شباب بمياه البحر المتوسط فى كفر الشيخ