يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.

وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.

وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.

ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.

وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تونس فی

إقرأ أيضاً:

تنشيط السياحة تشارك في معرض IFM top resa بـ باريس ..مستند

تعتزم الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ، المشاركة في المعرض السياحي IFM top resa 2025 ، المقرر عقدة بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 23-25 سبتمبر 2025 .
أوضحت هيئة تنشيط السياحة ،في منشور حصل صدى البلد على نسخة منه ، أن المعرض السياحي IFM top resa 2025 ،من أهم المعارض المهنية في السوق السياحي الأوروبي حيث يعقد سنويا منذ عام 1978 بمشاركة المسئولين من القطاع السياحي من مختلف دول العالم.

IFM top resa 2025


أفادت الهيئة ، أن المعرض يضم أهم الفعاليات الدولية في مجال صناعة السياحة ويستهدف المتخصصين في مجال السياحة من منظمى الرحلات والفنادق وشركات الطيران ،ويقام على مساحة 33 ألف متر .

تنشيط السياحة بالشرقية تشارك بـ 8 أعمال إنتاجية في معرض الجيزة للحرف اليدويةالسياحة والآثار: 33% نموا في عدد رحلات وركاب الطيران لمقاصدناالسياحة تنفي تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبيربالذكاء الاصطناعي.. حملة ترويج سياحة مصر تحصد 100 مليون مستخدم


أشارت الهيئة ، إلى أن يشارك في المعرض سنويا أكثر من 34 ألف مهنى ويفتتحة سنويا وزير الدولة الفرنسي للسياحة بحضور الوزراء والسفراء ممثلى مختلف الدول.
فيما نوهت الهيئة ، عن تكلفة مشاركة القطاع الخاص السياحي بالجناح المصرى بالمعرض بقيمة 2750 لكل مؤسسة على حدى ،تسدد بشيك باسم الغرفة السياحية.
 

طباعة شارك معرض IFM top resa الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي المعرض السياحي IFM top resa 2025 IFM top resa IFM

مقالات مشابهة

  • الشورى ينهي مناقشة مشروعي قانون التراث الثقافي وجرائم تقنية المعلومات
  • “حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية” – إعادة إحياء الحوار الثقافي على ضفّتي المتوسط
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض Tourism expo japan
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض IFM top resa بـ باريس ..مستند
  • كلية كنغز لندن: نقترب من إنهاء عملنا في مشروع إدارة التراث الثقافي في ليبيا
  • محافظ الجيزة يفتتح معرض التراث والحرف اليدوية بمشاركة 60 عارضاً من المحافظات والسفارات
  • بمشاركة ٦٠ عارضاً| افتتاح معرض التراث بالجيزة..والمحافظ: المعرض يعكس دعم الصناعات الحرفية
  • "حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية".. إعادة إحياء الحوار الثقافي على ضفّتي المتوسط
  • اليوم.. حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي