مسلم وأصله من التتار .. من هو وزير دفاع أوكرانيا الجديد؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي، أمس الأحد، وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، داعيا إلى "نهج جديد" في الوزارة، وذلك بعد عام ونصف عام من الحرب، وفي خطوة أثارت تساؤلات عن الوزير الجديد رستم أميروف.
وقال زيلينسكي في بيانه بالفيديو الذي أعلن فيه عن الاستبدال يوم الأحد، إنه سيتم استدعاء النواب للتصويت على ترشيح أميروف هذا الأسبوع.
يُعدّ رستم أميروف المسلم قياديًا في مجتمع التتار بشبه جزيرة القرم، وقد سبق أن قام بدور رئيسي، ممثلاً لأوكرانيا في محادثات عالية الأهمية مع روسيا.
ولد أميروف في أوزبكستان السوفياتية، البلد الذي تم نفي عائلته إليه تحت حكم السكرتير العام للحزب الشيوعي السوفييتي الأسبق جوزيف ستالين، وعاد إلى شبه جزيرة القرم في أوكرانيا عندما كان طفلا بعدما سُمح للتتار بالعودة إلى هناك في الثمانينيات والتسعينيات.
بدأ أميروف العمل في مجال الاتصالات في عام 2004، وانتخب عضوا في البرلمان عام 2019، وشغل منصب الرئيس المشارك لمنصة القرم، وهي جهد دبلوماسي دولي يهدف إلى استعادة أوكرانيا شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014. وعمل لسنوات مستشارا للزعيم التاريخي لتتار القرم مصطفى دزيميليف.
وانتزعت روسيا السيطرة على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014، وأجرت استفتاء على الضم الذي أدانته أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون، ووصفوه بأنه غير شرعي.
وقاطع مجتمع التتار، الذي يمثل 12-15% من سكان شبه جزيرة القرم البالغ عددهم مليوني نسمة، التصويت إلى حد كبير. ثم حظرت موسكو المجلس التقليدي لأقلية التتار المسلمة، معلنة أنه منظمة متطرفة، وسجنت أفرادا من الطائفة منذ ذلك الحين.
وفي سبتمبر من العام الماضي، تم تعيين أميروف رئيسا لصندوق ممتلكات الدولة، وهو دور صعب بشكل خاص في أوكرانيا حيث ابتليت عملية الخصخصة بالفساد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني زيلينسكي ريزنيكوف أميروف رستم أميروف شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي: عقوبات جديدة ضد روسيا إذا لم توقف العدوان على أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس المجلس الأوروبي، قال ملتزمون مع بريطانيا بالعمل على تحقيق سلام شامل وعادل في أوكرانيا.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي، أن سنفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم توقف عدوانها على أوكرانيا، ويجب ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".
وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".
ودعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.