إسرائيل تزعم إحباط عملية تهريب مواد متفجرة من قطاع غزة ضمن شحنة ملابس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم أنه خلال التفتيش الأمني للبضائع القادمة من قطاع غزة إلى معبر كرم أبو سالم تم العثور على مواد متفجرة عالية المفعول على متن ثلاث شاحنات.
وأكدت الوزارة أن المواد كانت موضوعة في ملابس لماركات أزياء عالمية، حيث عثر عليها داخل بطانة الملابس، وتم ضبط البضاعة وفتح تحقيق بالعملية.
وأفاد مدير اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع روحي فتوح بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ الجانب الفلسطيني بوقف جميع الصادرات من قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تربط بين محاولة تهريب المتفجرات والمظاهرات على حدود غزة وموجة العمليات في الضفة وأيضا إطلاق الطائرات المسيرة باتجاه قطاع غزة ويحملون حركة حماس المسؤولية.
وقالت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع: "الاحتلال أبلغنا بقرار الحكومة بوقف الصادرات بكل أنواعها من غزة عبر كرم أبو سالم ابتداء من يوم غد الثلاثاء 05/09/2023 وحتى إشعار آخر".
ويعتبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) المعبر التجاري الوحيد الذي يربط قطاع غزة تجاريا بإسرائيل والضفة الغربية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية تل أبيب حركة حماس قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.