خارجية الحكومة الليبية تنظم ورشة عمل بشأن تنظيم العمل السياسي والقنصلي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية ورشة عمل حول مناقشة التعديلات المقترحة بشأن قانون تنظيم العمل السياسي والقنصلي رقم (2) لسنة ( 2001 ) وذلك بالتعاون مع الأكاديمية الليبية للدراسات العليا وجامعة بنغازي.
جاءت الورشة بحضور وزير الخارجية المفوض “عبدالهادي الحويج” ورئيس الأكاديمية “عبدالسلام العمروني” والعديد من الخبراء القانونين و السياسين والمهمتين بالشأن القانوني والسياسي الليبي وموظفي الوزارة وتمت طرح مناقشة العديد من البنود المتعلقة بالقانون رقم ( 2 ) لسنة ( 2001 ).
كما تم الإتفاق على إقامة ورش عمل آخرى بمدينة البيضاء، على أن تحال الملاحظات بشكلٍ نهائي قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري إلى معالي رئيس مجلس الوزراء لإحالتها لرئيس مجلس النواب الليبي والسادة أعضاء المجلس المحترمون. وفق منشور الوزارة عبر موقع “فيسبوك”.
الوسومخارجية الحكومة الليبية عبدالهادي الحويجالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: خارجية الحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".