تفاصيل مثيرة حول حارس ميسي.. يقود 50 شخصاً لحماية الأسطورة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة ميرور البريطانية عن تفاصيل مثيرة حول الحارس الشخصي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المكلف بحمايته خلال فترة تواجده مع إنتر ميامي الأمريكي.
قالت الصحيفة إن ياسين تشويكو خطف الأنظار عقب مباراة إنترميامي ومضيفه لوس أنجلوس ضمن الدوري الأميركي، حيث أذهل المتتبعين بسرعته الكبيرة حين قام بالركض وراء مشجع تحرك بسرعة خلال المباراة من أجل لقاء ميسي، لكن الحارس الشخصي أمسك به بشدة قبل أن يصل إلى ميسي، ثم سلمه بعد ذلك إلى مسؤولي الأمن في الملعب.Lionel Messi's bodyguard earns $250K (£198K) looking after the player and his family.
Yassine Chueko is a former US Army soldier, and a trained MMA fighter ????https://t.co/PtKm8qzPgd
وأشارت إلى تشويكو مكلف من قبل إدارة نادي إنترميامي بحراسة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، خلال كل الأوقات، سواء وهو على أرضية الملعب، بأن يبقى متأهبا لاي اقتحام او لحمايته خلال حالات الشغب، أو خلال تنقلاته الاخرى خارج الملعب.
وأوضحت: "ياسين تشويكو جندي سابق في البحرية الأمريكية إذ عمل في أفغانستان والعراق، كما سبق وأن نافس في بطولات العالم للفنون القتالية المختلطة، ويمتلك بنية جسمانية قوية وسرعة فائقة، جعلت التعليقات تركز عليها بشدة في مختلف حسابات التواصل الاجتماعي، إذ لديه 115 ألف متابع على حسابه في إنستغرام وينشر بانتظار لقطات وهو يمارس التدريبات الرياضية حيث باتت لقطة الفيديو وهو يركض بسرعة متداولة على نطاق واسع خلال الساعات الماضية.
وواصلت: "من المؤكد أن تشويكو ليس شخصاُ يمكن العبث معه، عقب التدخل اللافت ضد المشجع الذي اقتحم الملعب للوصول إلى ميسي، ليظهر الجندي الأمريكي السابق مدى أهمية وجوده وأحقيته في المبلغ المادي الذي يحصل عليه".
واختتمت: "رئيس إنترميامي ديفيد بيكهام كان هو من اقترح تعيين ياسين شويكو لحراسة ميسي، إذ يقود فريقا من 50 موظفاً في اختصاصات متعددة كلها تشمل توفير أقصى متطلبات الامان والراحة للنجم الأرجنتيني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليونيل ميسي إنتر ميامي
إقرأ أيضاً:
نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
#سواليف
في تقرير نشره موقع “والا” العبري، سلط الضوء على حادثة إطلاق #صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف #مركبة_عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية في #جيش_الاحتلال في 19 أبريل، ما أدى إلى إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة. وفي أعقاب الحادث، تعرضت قوة يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة بجيش الاحتلال لانفجار #عبوة_ناسفة أدت إلى مقتل جندي في الجيش رقيب أول، وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.
ووفق ما أفاد به موقع “والا”، قرر جيش الاحتلال إجراء تحقيق موسّع في الحادث، كشف عن وجود نفق آخر لم يكن جيش الاحتلال على علم به، استُخدم في تنفيذ الهجوم. التحقيق بيّن أن النفق كان ضمن منطقة سبق أن أعلن الجيش السيطرة عليها بعد “تحييد نفق فيها”، لكن تبين لاحقًا، أن مقاومي حماس أنشؤوا نفقًا آخر تحت النفق الأصلي، في طابق سفلي مخفي، استخدموه للرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم ومن ثم العودة إليه.
وأوضح موقع “والا” أن سلسلة الأحداث بدأت حين دخلت الرائدة “نوريت”، قائدة سرية في كتيبة 414، برفقة مجندات في جولة ميدانية بواسطة جيب عسكري بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وخلال الجولة، باغتهم مقاومو من كتائب القسام من داخل نفق، وأطلقوا باتجاه الجيب صاروخًا موجهًا أدى إلى إصابة الضابطة ومجندة أخرى بجروح خطيرة. وعندما وصلت قوة إسناد بقيادة قائد اللواء الشمالي إلى المكان، انفجرت عبوة ناسفة شديدة القوة، أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر.
مقالات ذات صلةوأشار موقع “والا” إلى أن نتائج التحقيق أظهرت أن سائقة الجيب واصلت القيادة بعد الاستهداف، مما أدى إلى إبعاد المركبة عن موقع الهجوم لمسافة مئات الأمتار. وقد لاحظ الجنود في نقطة حراسة قريبة ما حدث، وفتحوا النار باتجاه المقاومين، وهو ما حال دون قيامهم باقتحام الموقع أو تنفيذ هجوم مباشر على المركبة.
وبحسب ما علم موقع “والا”، فإن المقاومين الفلسطينيين في كثير من الحالات على تكتيكات معقدة لإخفاء الممرات الفرعية داخل الأنفاق، تشمل إسقاط جدران لمنع اكتشاف التفرعات، أو بناء مداخل سرية تتيح لهم المناورة والاختفاء. وصرّح ضابط كبير في جيش الاحتلال للموقع بأن القوات العاملة على الأرض تفاجأت من حجم الأموال التي وصلت إلى القطاع، ومن شبكة الأنفاق، ومن الارتباط الوثيق لحماس بالسكان، إضافة إلى “الروح القتالية” لدى عناصر الحركة.
وبحسب مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية نقلها موقع “والا”، فإن مجندات كتيبة 414 لا يعملن فقط على الحدود، بل أيضًا داخل المواقع والتحصينات التي أقامها جيش الاحتلال داخل ما يُعرف بـ”مناطق العازل” داخل الأراضي الفلسطينية، كجزء من الدروس المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر. ويهدف هذا الانتشار إلى تعزيز الحماية على الحدود وفي العمق.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت عن تنفيذها عملية نوعية أطلقت عليها اسم “كمين كسر السيف”، استهدفت قوة عسكرية للاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
وأشارت الكتائب، إلى أن مقاتليها تمكنوا، من استهداف عربة جيب عسكرية من طراز “Storm” تتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك بواسطة قذيفة موجهة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة. وأوضحت الكتائب أنه عند وصول قوة الإسناد الإسرائيلية إلى الموقع لإجلاء المصابين، تم تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية 3” في محيط القوة، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى.
كما أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف من نوع “RPG”، إلى جانب رمايات بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار وخسائر إضافية في صفوف العدو.