المنيا تسابق الزمن لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المحافظة بجميع بأجهزتها التنفيذية تسابق الزمن من أجل الانتهاء من مشروعات حياة كريمة، فى 192 قرية و757 تابعا بنطاق 5 مراكز مستهدفة، بالإضافة لإدراج مركزي سمالوط وبني مزار، بإجمالي 102 قرية من أعمال المبادرة، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية وتوصيل الخدمات والمرافق لكافة فئات المواطنين.
ووجه المحافظ، رؤساء الوحدات المحلية وكافة الأجهزة التنفيذية، بتكثيف جهودهم والمتابعة الميدانية المستمرة لأعمال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لتطوير الريف المصري، والتواجد على أرض الواقع لمتابعة نسب التنفيذ وإزالة المعوقات، مشيرا إلى أنه يتابع يومياً نسب التنفيذ بتلك المشروعات، إلى جانب عقد اجتماع دوري، لاكتشاف المشكلات التى تظهر والعمل على حلها بشكل لحظى حتى يتم الانتهاء من المشاريع فى جميع القطاعات وفقا للمعايير القياسية، وبكفاءة وجودة عالية، وبما يحقق رضا المواطن المنياوي.
و تابع عامر طه رئيس مركز ومدينة ديرمواس، مشروع إنشاء المركز الطبي بالحاج قنديل المقام على مساحة 2500 متراً مربعاً ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ويخدم قري شرق النيل بالمركز، والذي يعد طفرة طبية في الارتقاء بالخدمات الصحية التي تقدم لمواطني هذه القرى وكما يسهم في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل .
وتفقد رئيس المركز مدرسة الحاج قنديل الابتدائية والمزمع توسعتها لبحث ومناقشة أعمال التوسعة والعمل على تنفيذها وفقا للمعايير والمواصفات الفنية واستغلال المساحة المتاحة، بالإضافة إلي متابعة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي لخدمة أهالي المركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة المشروعات الخدمية المناطق العشوائية تطوير الريف المصري رؤساء الوحدات المحلية مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.