وزيرة البيئة تناقش البيان الختامي القاري بشأن الهجرة وتغير المناخ
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، في الجلسة الوزارية لمناقشة البيان الختامى لنيروبى وإعلان كمبالا الوزاري القاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ (KDMECC-AFRICA)، وذلك خلال مشاركتها ضمن وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في فعاليات القمة الأفريقية للمناخ المنعقدة خلال الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر الجاري بالعاصمة الكينية نيروبي.
وأكدت فؤاد، في بيان لها، اليوم، أن المنسق الوزارى في الجلسة التي تضمنت مناقشة ملاحظات الدول الأفريقية على البيان الختامي المقترح للقمة الأفريقية للمناخ تمهيدا لاعتماده من الرؤساء الأفارقة في نهاية القمة، حيث عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد ملاحظات مصر على البيان، والتى ركزت فيها على أهم مخرجات مؤتمر المناخ COP27 والنجاح المحقق به والذي نظمته دولة أفريقية على أرض أفريقية، ومنها ضرورة تفعيل الصندوق الخاص بالخسائر والأضرار والذي تم الاتفاق عليه خلال المؤتمر، والاتفاق على هدف عالمي للتكيف ذات مؤشرات كمية وموضوعية قابلة للقياس.
كما أوضحت وزيرة البيئة أن إعلان كمبالا الإقليمي الأول رفيع المستوى بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ يعكس مدى اهتمام الحكومات الأفريقية بآثار تغير المناخ على مسارات الهجرة داخل القارة، ووضعه ضمن أولويات الدول الأفريقية للعمل على وضع إطار يمكن من خلاله معالجة التنقل الناتج عن المناخ بشكل فعال على جميع المستويات، لتحقيق التنمية المستدامة القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ والعادلة اجتماعيا.
وأوضحت المنسق الوزارى أن الإعلان يأتى في إطار ادراك أهمية تسليط الضوء على مسارات التنقل البشري والهجرة وعلاقتها بتغير المناخ آثاره، وجهود مواجهة آثار تغير المناخ على منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي والتي تواجه تهديدات بعدد من المخاطر الطبيعية التي تؤدي إلى أشكال مختلفة من التنقل البشري (النزوح، والهجرة، والعودة، وإعادة التوطين المخطط لها)، حيث تعد الكوارث المرتبطة بالمخاطر الطبيعية والتدهور البيئي والآثار السلبية لتغير المناخ من بين الدوافع الرئيسية والمتداخلة لتنقل البشر، سواء الآثار الفورية أو طويلة الأجل، وتأثر استدامة سبل العيش المعتمدة على الموارد الطبيعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموارد الطبيعية فؤاد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تناقش خطة سلام مقترحة لإنهاء حرب غزة
البلاد (لندن)
في خطوة استثنائية تعكس حساسية المرحلة، استدعى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، مجلس وزرائه للانعقاد خلال العطلة الصيفية، لمناقشة خطة سلام مقترحة لإنهاء الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ 22 شهراً، وللبحث في آليات إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، الذين يواجهون ظروفاً”غير مسبوقة” وفق الأمم المتحدة.
ويأتي هذا الاجتماع الطارئ وسط تزايد الضغوط من داخل حزب العمال الذي يقوده ستارمر، للاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية كخطوة سياسية لدعم جهود التهدئة، في ظل ما يصفه نواب الحزب بـ”فشل المسار التقليدي في كبح الانتهاكات الإسرائيلية”.
وكان ستارمر قد ناقش الوضع في غزة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال لقاء جمعهما في اسكتلندا، حيث شدد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، واصفاً الأزمة الإنسانية في غزة بأنها “مثيرة للغضب”.
وتعمل بريطانيا حالياً على صياغة خطة سلام بالتنسيق مع فرنسا وألمانيا، بعد اتصالات جرت بين قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من أن تفاصيل الخطة لم تُعلن، فإن ستارمر شبهها بمبادرة “تحالف الراغبين” الداعمة لأوكرانيا، ما يشير إلى تحرك دولي منسق قد يشمل حوافز ومراقبة دولية لضمان تنفيذ أي اتفاق تهدئة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني: إن ستارمر سيناقش هذه الخطة مع شركاء دوليين آخرين، بما في ذلك عدد من دول الشرق الأوسط، في إطار تحركات دبلوماسية لتوفير مظلة دولية للحل.