مليشيا الانتقالي تحاصر مقر صندوق صيانة الطرق في عدن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
لليوم الثاني على التوالي، واصلت مليشيا الانتقالي ، الثلاثاء، محاصرة مقر صندوق صيانة الطرق المركز الرئيسي ومنع الموظفين من الدخول إليه، في مدينة انماء غرب العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقالت مصادر مطلعة في صندوق صيانة الطرق إن عناصر مسلحة تتبع مليشيا الانتقالي واصلت الانتشار بمحيط ادارة الصندوق ومنعت مدير الصندوق معين الماس من مزاولة عمله وفقا لموقع بوست.
وأضافت المصادر، أن القوة حاصرت المقر بتوجيهات من وزير الأشغال العامة والطرق سالم الحريزي، الذي يريد إنفاذ قراره القاضي بتغيير مدير الصندوق معين الماس بقوة السلاح رغم صدور توجيهات من رئيس الوزراء بإلغاء قراره وإبقاء "الماس" في منصبه.
وأكدت المصادر، أن الخلاف حول ادارة صندوق صيانة الطرق بين وزير الاشغال العامة والطرق ورئيس الحكومة متعلق بصراع ملف المقاولات وايرادات الميازين التابعة للصندوق.
وكان وزير الاشغال العامة والطرق سالم الحريزي قد اصدر خلال الايام القليلة الماضية قرارا يقضي بعزل رئيس الصندوق معين الماس وتعيينه نائبا لرئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للطرقات والجسور الا أن "الماس" رفض القرار وبقي يمارس اعماله ومهامه كمدير للصندوق.
وعقب قرار وزير الاشغال لمدير الصندوق أصدرت رئاسة الوزراء توجيهات بوقف قرار وزير الاشغال وطالبته بالحضور إلى مقر رئاسة الوزراء يوم الاحد الماضي للمناقشة على خلفية قرار إيقافه معين الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور بعدن
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: صندوق صیانة الطرق وزیر الاشغال معین الماس
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني: 300 ألف وحدة سكنية مدمرة و85% من الطرق في غزة تضررت
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عاهد فائق بسيسو، أن الحكومة تعمل على حصر شامل للأضرار في قطاع غزة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.
وقال بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، إن الحصر يشمل جميع القطاعات، بدءًا من الإسكان، والطرق، والمباني العامة، والاقتصاد، وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، مشيرًا إلى أن الدراسة التي أُجريت تُظهر حجم الدمار الناجم عن الحرب في غزة.
وأوضح الوزير أن قطاع الإسكان تضرر بشكل كبير، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة بالكامل حوالي 300 ألف وحدة من أصل 500 ألف وحدة، بالإضافة إلى وجود 100 ألف وحدة أخرى تعرضت لأضرار جزئية.
كما أشار إلى أن أكثر من 85% من شبكة الطرق، خاصة الطرق الرئيسية التي تربط بين المدن، تعرضت للدمار، مؤكدًا أن حجم الأضرار في قطاع الإسكان يتجاوز 85%.
وبيّن بسيسو أن مؤسسات دولية مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي كانت قد قدرت تكلفة إعادة الإعمار بحوالي 53 مليار دولار قبل ثلاثة أشهر، أي قبل بدء العدوان الأخير الذي أعقب هدنة سابقة، مشيرًا إلى أن التكلفة الآن قد تتجاوز 70 مليار دولار نتيجة الأضرار الإضافية.