ميرال الهريدي: كلمة الرئيس في افتتاح مؤتمر السكان اتسمت بالشفافية والمصارحة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة وطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن انعقاد المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يأتي استعراضا للجهود المصرية التي تم بذلها على مدار السنوات الماضية في ملف تحسين حياة المواطن المصري والارتقاء بجودتها، وذلك من خلال الاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية، وتقديم كافة الخدمات على مستوى عالٍ من الكفاءة، ما يضمن نمو مجتمع صحي يستفيد من العائد الديموجرافي ويستغلها في المسار التنموي الصحيح.
وأوضحت الهريدي، في بيان لها، أن كلمة الرئيس في افتتاح المؤتمر العالمي للسكان، اتسمت بالشفافية والمصارحة في عرض الأزمات والتحديات التي تواجه الدولة المصرية جراء الثروة السكانية، وضرورة العمل على إيجاد حلول وآليات تستهدف خفض معدلاتها بما يساهم في توفير احتياجات المواطنين وتحسين جودة المعيشة للأفضل.
ميرال الهريدي: المؤتمر العالمي للسكان سيكون بمثابة منصة تحاورية عالميةوأشارت إلى أن المؤتمر العالمي للسكان سيكون بمثابة منصة تحاورية عالمية تجمع تحت ظلالها الخبراء وصانعي السياسات والباحثين من أجل فتح نقاش موسع يتبادل فيه المشاركون الخبرات للخروج بتوصيات تستهدف وضع الخطط والسياسات التي تساهم في تحقيق الاستفادة القصوى من الزيادة السكانية والعمل على إيجاد آليات لسد احتياجات الزيادة المتنامية.
ميرال الهريدي: ملف الزيادة السكانية شهد اهتماما كبيرا من القيادة السياسيةوأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى أن ملف الزيادة السكانية شهد اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية وإطلاق العديد من الاستراتيجيات والخطط الواقعية التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة الإنسان وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة، ما ساهم في إخراج جيل جديد من الشباب المصري الذي يمتلك الكثير من القدرات والمؤهلات التي سيكون لها دور بكل تأكيد في عملية البناء ومسار التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة وطن مجلس النواب لجنة الدفاع والأمن القومي المؤتمر العالمی للسکان
إقرأ أيضاً:
رويترز: ترامب يحذر حكومات العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين
أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثت حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده الأسبوع المقبل في نيويورك بشأن حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وجاء في البرقية المرسلة في العاشر من يونيو/حزيران الجاري أن الدول التي تقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة.
ويتعارض هذا التحرك الذي لم ترد تقارير سابقة عنه تماما مع دبلوماسية الحليفين المقربين من الولايات المتحدة، فرنسا والسعودية، اللتين تستضيفان مؤتمر نيويورك الذي يهدف إلى وضع خارطة طريق تفضي إلى قيام دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وقالت البرقية "نحث الحكومات على عدم المشاركة في المؤتمر، الذي نعتبره غير مجد للجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح وإنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن".
وأضافت "تعارض الولايات المتحدة أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة، مما سيضيف عراقيل قانونية وسياسية كبيرة أمام الحل النهائي للصراع".
وانتقدت إسرائيل المؤتمر مرارا، وقالت إنه يكافئ مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وضغطت على فرنسا لمنع الاعتراف بدولة فلسطينية.
إعلانوأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق إلى أن باريس قد تعترف -خلال المؤتمر- بدولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل، فيما يؤكد مسؤولون فرنسيون على أنهم يعملون على تجنب أي صدام مع الولايات المتحدة، أقوى حلفاء إسرائيل.