مَن يتولى إدارة دار رعاية أطفال مرضى السرطان بعد وفاة محمد الفايد؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وجه آخر لرجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد، لا يعرفه عنه الكثيرون، حيث كان الفايد رجل خير من المقام الأول كما وصفه مصطفى رجب، رئيس بيت العائلة المصرية بلندن في تصريحات صحفية.
الراحل أنشأ دارا لرعاية مرضى السرطان باسم شقيقته صفية الفايدمحمد يسري الفايد، أحد أفراد عائلة فايد، كشف عن تفاصيل أخرى في شخصية الفايد، لافتًا إلى أن الراحل أنشأ دارا لرعاية مرضى السرطان باسم شقيقته صفية الفايد والتي كانت ترأسها وترعاها.
وكشف الفايد في تصريحات لـ«الوطن»، أن صفية الفايد شقيقة محمد الفايد ظلت ترعى الدار وتقدم لها كل أوجه الرعاية حتى وفاتها.
وأشار إلى أن علاقته ومحبته لشقيقته صفية وصلت لدرجة أنه أقام دارا باسمها لرعاية الأطفال مرضى السرطان، وهي دار «صفية الفايد» لرعاية مرضى السرطان بالإسكندرية، مؤكدًا أن أشقاء الراحل لم يحبوا الظهور الإعلامي وكانوا يركزون في أعمالهم، إلا أن شقيقته «صفية» هي التي كانت معروفة بسبب اهتمامها بالعمل العام.
صفية الفايد كانت تتولى رعاية الداروتحدث عصام حسين، مدير دار «صفية الفايد»، لرعاية مرضى السرطان أن الدار تقدم خدمات معنوية واجتماعية وغذائية بالمجان للأطفال مرضى السرطان في أثناء تلقيهم العلاج بمستشفيات الإسكندرية بجانب مساعدة أسرهم، لافتًا إلى أن الدار تقع بشارع شجرة الدر غربال في منطقة محرم بك.
وكشف عن علاقة آل الفايد بالدار لافتًا إلى أن الدار كانت ترعاها الرحلة صفية الفايد شقيقة رجل الأعمال، والتي وافتها المنية منذ 7 سنوات مشيرًا إلى أن ابناها علاء وعصام سالم، تولوا رعاية الدار خلفها لها، ويحرصان على زيارة الدار بشكل دوري ولتقديم الدعم اللازم لها، وذلك بدعم خالهم محمد الفايد».
وأكد أن الدار يوفر إقامة للأطفال المرضى لمساعدتهم في استمرارية العلاج وخاصة بعد الجراحات التي يخضعون لها، وهو ما يوفر على أسرهم معاناة السفر والانتقالات من المناطق النائية في القري والمراكز للوصول الي المستشفيات الحكومية بمدينة الإسكندرية لتلقي العلاج، والتي تشترط حضورهم مبكرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد دار الفايد دار صفية الفايد أعمال محمد الفايد محمد الفاید ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدن مغربية تشهد فعاليات تضامنية دعماً لفلسطين وغزة
صنعاء - صفا
شهدت عدة مدن مغربية، مساء الأحد، فعاليات ووقفات تضامنية حاشدة، دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً للعدوان المتواصل على قطاع غزة.
ونُظمت الوقفات بدعوة من منظمات غير حكومية، في مدن الدار البيضاء وفاس وطنجة وابن جرير، بمشاركة مئات المواطنين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تشيد بصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني.
وطالب المشاركون الدول العربية والإسلامية وكافة دول العالم بالتحرك العاجل لإعمار غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، في ظل الأزمة الاجتماعية والغذائية الخانقة التي يعيشها القطاع جراء العدوان والحصار.
وفي الدار البيضاء، أقيم مهرجان تضامني تخللته فقرات فنية وأناشيد مؤيدة لفلسطين، ورفع خلاله المشاركون لافتات تؤكد على استمرار الدعم الشعبي المغربي للقضية الفلسطينية.