قالت مريم عبدالله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، ومدير إدارة العَلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها قبل 17 عاما بلغ 900 فائز.
وأكدت لبرنامج «حياتنا» بتلفزيون قطر، أن الوزارة تتجه نحو تطوير الجائزة في النسخ المقبلة بشكل يليق بمكانتها وقيمتها على الصعيدين الوطني والإقليمي، لافتة إلى أنه مضى على الجائزة ما يقرب من عقدين، ما يحتم مراجعة ودراسة كافة التفاصيل المتعلقة بها، من حيث الفئات والمعايير وكل تفاصيلها بما يليق بمكانتها ويرفع نسب الإقبال عليها.

وأوضحت أن اللجنة المنظمة للجائزة باشرت في تنظيم اللقاءات التعريفية والورش التدريبية للتعريف بمعايير الجائزة لفئاتها المختلفة.. مبينة أن اللجنة ستتلقى الترشيحات اعتباراً من 1- 31 أكتوبر المقبل عبر النظام الإلكتروني الخاص بالجائزة. في حين تبدأ عمليات تحكيم الملفات خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2023، كما سيتم إعلان أسماء الفائزين خلال يناير المقبل 2024، على أن يكون حفل تكريم الفائزين بداية مارس المقبل 2024. واستعرضت المهندي الفئات التي تضمنتها جائزة التميز العلمي وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، فئة المعلم المتميز، فئة خريجي الجامعات، فئة شهادة الماجستير، فئة حملة شهادة الدكتوراه، وفئة البحث العلمي المتميز للمرحلة الثانوية.
وكانت اللقاءات التعريفية الخاصة بفئات المدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز وفئة المعلم المتميز قد أنطلقت أمس، بينما تنطلق الورش التعريفية الخاصة بالفئات الأخرى اليوم الأربعاء على النحو التالي: فئة الطالب الجامعي المتميز تبدأ ما بين الساعة 11 صباحا حتى 12 ونصف ظهرا في مقر الوزارة بمنطقة القطيفية مبنى 5- قاعة 2، بينما تشمل اللقاءات التعريفية فئة الطالب الابتدائي المتميز، فئة الطالب الإعدادي المتميز، وفئة الطالب الثانوي المتميز.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم

إقرأ أيضاً:

الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك

#سواليف

#الأستاذ_الحقيقي بين #الرتبة و #الرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في #جامعة_اليرموك
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

بعد صدور النظام المعدّل لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، برزت مادة في غاية الأهمية ضمن هذا النظام، وهي المادة (48) التي تنص على:
“للمجلس، بناءً على تنسيب الرئيس، تسمية الأستاذ المتميز، والأستاذ الفخري، وأستاذ الشرف، وفق تعليمات تصدر لهذه الغاية.”

هذا النص القانوني الجديد يفتح الباب أمام ما يمكن أن يكون تحولًا نوعيًا في التقدير الأكاديمي داخل الجامعة، لكنه في ذات الوقت يطرح سؤالًا جوهريًا:
من هو الأستاذ الذي يستحق أن يُلقّب بالمتميز أو الفخري أو أستاذ الشرف؟ وهل سيتم وضع تعليمات نزيهة، شفافة، ومعلنة مسبقًا، تكفل العدالة والمهنية في منح هذه المسميات؟

مقالات ذات صلة وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة 2025/07/26

الحقيقة المؤلمة التي لا يمكن إغفالها، أن رتبة “أستاذ دكتور” في الجامعات الأردنية باتت، مع مرور الوقت، تُمنح ثم تُهمَل. فالكثير من أعضاء هيئة التدريس ما إن يصلوا إلى هذه الرتبة، حتى يركنوا إلى الراحة، ويتوقفوا عن الإنتاج العلمي والبحثي.
تحوّلت الرتبة الأكاديمية إلى غاية بحد ذاتها، لا وسيلة للاستمرار في خدمة المعرفة والمجتمع. وللأسف، لم ترافقها حوافز حقيقية تشجع على الاستمرار في البحث والتأليف وخدمة الجامعة بعد الترقية، مما أفقدها بريقها، بل وتحول بعض الحاصلين عليها إلى “أساتذة بلا أثر”.

إن الرتب الأكاديمية العليا، وعلى رأسها “أستاذ متميز”، لا ينبغي أن تكون مجرد لقب فخري أو مكافأة شكلية، بل يجب أن تُمنح لمن يواصل العطاء، ويحقق التميز العلمي والبحثي، ويُسهم بفاعلية في خدمة جامعته ومجتمعه، ويحقق انتشارًا أكاديميًا دوليًا يُعتدّ به. لذلك، فإن إصدار تعليمات واضحة ومعلنة تُنظّم عملية منح هذه التسميات، هو أمر في غاية الأهمية والضرورة، كي لا نكرّر أخطاء الماضي.

لقد شهدت جامعة اليرموك، في مسيرتها الطويلة، الكثير من الاختلالات في آليات الترقية الأكاديمية، وبعضها وصل إلى القضاء الأردني للفصل فيها، ومنها قضيتي الشخصية، التي ما زالت منظورة أمام القضاء النزيه العادل، بعد أن كنت أحد ضحايا غياب المعايير والعدالة في التقييم.

ومن هنا، فإننا نُحذر – بكل محبة وانتماء للمؤسسة – من تحوّل التسميات الجديدة إلى نسخة مكرّرة من الممارسات السابقة، التي اتّسمت أحيانًا بالانتقائية، وأُفرغت من معناها الحقيقي.

ما نأمله – بإخلاص وصدق – هو أن تكون هذه فرصة تاريخية لبداية جديدة في جامعة اليرموك، تقوم على أسس من العدالة، والشفافية، والموضوعية. وأن تُبنى معايير الأستاذ المتميز على أسس واضحة تشمل:

الإنتاج العلمي الموثّق والمنشور دوليًا،

السمعة الأكاديمية العالمية،

المساهمة في خدمة الجامعة والمجتمع،

النشاط البحثي المستمر بعد الحصول على رتبة الأستاذية.

إننا نريد أن نرى في جامعة اليرموك أساتذة متميزين بجهدهم، وعلمهم، ومكانتهم العلمية، وليس بألقاب تُمنح لأسباب غير أكاديمية.

وأخيرًا، فإن تكريم المتميزين في الجامعات لا يُقاس بالألقاب فقط، بل بالمسؤولية التي تُرافق هذه الألقاب. فالأستاذ المتميز الحقيقي، هو من يجعل من علمه جسراً للتغيير، ومن جامعته منبرًا للفكر والبحث والإنجاز.

وللحديث بقية، إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • التسريبات تؤكد: آيفون 17 برو يحصل على مزايا كاميرا حصرية
  • فتح باب التقديم للانضمام إلى فريق التميز الداخلي بجائزة عين شمس للتميز الحكومي
  • «تطوير التعليم بالوزراء» يطلق مبادرة الإرشاد الأكاديمي والمهني لخريجي الإعدادية والثانوية
  • عاجل.. «التعليم» تبدأ تلقي تظلمات الطلاب على نتيجة الثانوية العامة 2025 حتى هذا الموعد
  • متحدث التعليم: تصحيح الامتحانات هذا العام تمت بأعلى قدر من الدقة | تفاصيل
  • التعليم تعلن بدء تظلمات الثانوية العامة الأحد.. وطمأنة للطلاب بشأن إعادة الدرجات.. تفاصيل
  • الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك
  • موعد تظلمات نتيجة الثانوية العامة 2025.. وزير التعليم يوجه رسالة للطلاب وأولياء الأمور
  • خبير تربوي: نظام البكالوريا يهدف لتطوير التعليم وإلغاء الدروس الخصوصية
  • غدًا.. وزارة التعليم تبدأ تلقي طلبات التظلم على نتيجة الثانوية 2025