هل صلاة الفجر قبل الشروق بخمس دقائق كمن أداها في وقتها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
على المسلم أن يحافظ على الصلاة في أوقاتها؛ فقد قال تعالى: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا {النساء:103}. ويمكن أن يستعين على ذلك باتخاذ الأسباب كالمنبه وغيره، وقد قال بعض أهل العلم بوجوب اتخاذ الأسباب التي تعين النائم على الاستقاظ للصلاة في وقتها؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب، وما أحيل عليه فيها.
فإذا استيقظت قبل خروج وقت الصلاة بزمن يسير، فعليك أن تبادري بالطهارة -الغسل، والوضوء- والصلاة على الفور فيما بقي من الوقت، سواء أدركت الصلاة فيما بقي منه، أم لم تدركيها إلا بعد خروجه، وهذا مذهب الجمهور، وهو الراجح، والفتوى المحال عليها فيها.
وإذا كنت قد دخلت في الصلاة قبل خروج وقتها بخمس دقائق، أو أي جزء من الوقت قبل طلوع الشمس، فإنك أدركت وقتها؛ فتصلينها بنية الأداء كبقية الصلوات؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس، فقد أدرك الصبح. متفق عليه.
وأما قضاء سنة الفجر فيكون بعد أداء الفرض، وإذا لم يبق من الوقت قبل الشروق ما يسعها معه، فيكون بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، أي بعد ربع ساعة تقريبا من وقت الشروق .
وقت صلاة الفجر
على المسلم أن يحافظ على الصلاة في أوقاتها؛ فقد قال تعالى: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا {النساء:103}.
ويمكن أن يستعين على ذلك باتخاذ الأسباب كالمنبه وغيره، وقد قال بعض أهل العلم بوجوب اتخاذ الأسباب التي تعين النائم على الاستقاظ للصلاة في وقتها؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب، وما أحيل عليه فيها.
فإذا استيقظت قبل خروج وقت الصلاة بزمن يسير، فعليك أن تبادري بالطهارة -الغسل، والوضوء- والصلاة على الفور فيما بقي من الوقت، سواء أدركت الصلاة فيما بقي منه، أم لم تدركيها إلا بعد خروجه، وهذا مذهب الجمهور، وهو الراجح، والفتوى المحال عليها فيها.
وإذا كنت قد دخلت في الصلاة قبل خروج وقتها بخمس دقائق، أو أي جزء من الوقت قبل طلوع الشمس، فإنك أدركت وقتها؛ فتصلينها بنية الأداء كبقية الصلوات؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس، فقد أدرك الصبح، متفق عليه.
وأما قضاء سنة الفجر فيكون بعد أداء الفرض، وإذا لم يبق من الوقت قبل الشروق ما يسعها معه، فيكون بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، أي بعد ربع ساعة تقريبا من وقت الشروق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقت صلاة الفجر الصلاة الشروق وقت الصلاة من الوقت قبل الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الظهر والعصر قبل المغرب بدقائق؟.. الموقف الشرعي
أجمع الفقهاء على أن قضاء صلاة الظهر بعد العصر جائز شرعًا، إذ إن الشريعة قررت أن أداء الصلاة يكون بعد دخول وقتها المحدد، فإذا أداها المسلم في وقتها فقد أبرأ ذمته، أما إذا أخرها بغير عذر حتى خرج الوقت، فقد أثم بالتأخير، ولكن تظل صلاته صحيحة.
ومن المستحب عند المالكية أداء الصلاة في أول وقتها، استنادًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها» – رواه الترمذي والطبراني في "الأوسط".
وأكد الفقهاء أنه لا حرج في قضاء الصلاة الفائتة بعد العصر، إذ يجوز أداء الفوائت في جميع الأوقات بما في ذلك أوقات الكراهة، لأن النهي عن الصلاة في هذه الأوقات يخص النوافل المطلقة، لا الصلوات ذات الأسباب أو الفوائت.
ويرى الشافعية أن الصلاة المكروهة هي التي تؤدى بدون سبب مسبق، أما الفوائت التي فاتت الإنسان بعذر كمرض أو سفر أو غير ذلك، فيجوز قضاؤها في أي وقت.
ترتيب صلوات القضاء والحاضرة
وفيما يتعلق بأداء الصلاة الحاضرة والفائتة، فقد تعددت آراء الفقهاء في ذلك:
يرى الحنفية أن الترتيب بين الفوائت والحاضرة واجب إذا لم تتجاوز الفوائت ست صلوات غير الوتر، فإذا أخلّ بالترتيب في هذه الحالة، بطلت الصلاة الحاضرة ويجب عليه إعادتها بعد قضاء الفائتة.
يسقط الترتيب في ثلاث حالات: إذا تجاوزت الفوائت الست، أو ضاق الوقت عن الجمع بين الفائتة والحاضرة، أو نسي المصلي الفائتة أثناء أداء الحاضرة.
المالكية يوجبون ترتيب الفوائت سواء كانت قليلة أو كثيرة، بشرط تذكرها والقدرة على ترتيبها.
الحنابلة يرون وجوب ترتيب الفوائت بين بعضها، ومع الحاضرة أيضًا، ما لم يترتب على ذلك فوات وقت الحاضرة.
الشافعية يعتبرون ترتيب الفوائت سنة سواء بين بعضها أو مع الحاضرة، بشرط ألا يؤدي ذلك لفوات وقت الحاضرة، وأن يكون المصلي متذكرًا للفوائت قبل بدء الصلاة الحاضرة.
هل أوقات الكراهة في الصلاة تنطبق على الفروض والسنن معا؟
هل أوقات الكراهة في الصلاة تنطبق على الفروض والسنن معا، ورد فيها أن هناك أوقاتا منهي عن الصلاة فيها، والمنهي عنه هو الصلوات التي تكون بغير سبب، فهناك 5 أوقات منهي عن الصلاة فيها وهي بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس، وقبل أذان الظهر بربع ساعة إلى الأذان، ومن بعد صلاة العصر حتى أذان المغرب، ولحظة شروق الشمس ولحظة غروبها.
وورد فيها أن هناك بعض الفقهاء كالشافعية قد استثنوا من هذه الاوقات حالتين، الأولى: الصلاة في حرم مكة، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: « يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت ، وصلى أي ساعة أحب من ليل أو نهار»، و الأخرى: هي الصلاة قبل أذان الظهر بربع الساعة لكن في يوم الجمعة.