مصرع ربة منزل أسفل عجلات القطار بالقليوبية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لقيت سيدة مصرعها بالقليوبية، إثر إصابتها بكسور متفرقة بالجسم وكدمات وسحجات، جراء اصطدام قطار بها أثناء عبورها شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاة أمام قرية ميت نما دائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى قليوب التخصصي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعي، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد ورود بلاغ من الأهالي باصطدام قطار بسيدة أثناء عبورها شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاة أمام قرية ميت نما دائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين مصرع "فوزية أ ن"، 31 سنة، مهندسة زراعية، إثر إصابتها بكسور وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، جراء اصطدام قطار بها أثناء عبورها شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاة أمام قرية ميت نما دائرة المركز.
وبسؤال شقيق المتوفاة، أكد أنه كانت متوجهة لكلية الزراعة بمشتهر جامعة بنها، ولم يشتبه فى وفاتها جنائيا، جرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى قليوب التخصصي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الطبيب الشرعى النيابة العامة أمن القليوبية تحريات المباحث قرية ميت نما
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى جريمة المنشار: بدأت بحقد وسرقة وانتهت بتمثيل بالجثة
وقفت النيابة العامة في مرافعتها أمام محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية، فى جريمة الإسماعيلية المعروفة إعلاميا باسم جريمة الصاروخ الكهربائي، لتضع الجميع أمام حقيقة تفوق حدود الفعل الإجرامي، وتمسّ جدار الضمير الإنساني نفسه، فالقضية التى نُظرت لم تكن مجرد جريمة تُرتكب في الخفاء، بل فاجعة تمت في وضح النهار، صُنعت على مرأى من العالم الذي شغلته الشاشات حتى غدت العقول فارغة والقلوب مشتتة، وترك الأبناء يواجهون أخطارًا تتخفى خلف وهج التكنولوجيا.
طفل الإسماعيلية.. من واقعة سرقة عابرة إلى مشروع قتل مكتمل الخيوطاستهلت النيابة مرافعتها بنبرة صادمة تستحضر البعد الأخلاقي قبل القانوني، مُصوّرةً للمحكمة جريمة تجاوزت حدود المألوف؛ جريمة تماهى فيها الانحراف مع التقنية، وتداخل فيها تأثير الذكاء الاصطناعي مع نية القتل، حتى باتت شاشات الهواتف مدخلًا لكارثة إنسانية.
وأظهرت النيابة في سردها أن المتهم بدأ طريق الانحدار بسرقة هاتف زميله، ثم ساقه الخوف من الفضيحة والحقد تجاه تفوق المجني عليه إلى وضع خطة محكمة للتخلص منه. وتابعت موضحة أن المتهم تغيّب عن المدرسة لصياغة تفاصيل مخططه خطوة بعد أخرى، إلى أن أقدم على تنفيذ جريمته داخل غرفته، ليُسدل الستار على واحدة من أبشع الوقائع التي شهدتها المحافظة.