هجوم جوي روسي على كييف يسبق وصول بلينكن للمدينة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني إسقاط 7 صواريخ كروز روسية فوق العاصمة كييف، وذلك قبيل ساعات من وصول وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى العاصمة في زيارة غير معلنة تستغرق يومين.
وقالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية عبر تليغرام إن روسيا شنت هجوما صاروخيا على كييف في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، في وقت أسقطت فيه أنظمة الدفاع الجوي في البلاد جميع الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها.
وذكر رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو، عبر تليغرام، أنه بحسب المعلومات الأولية لم يحدث أي دمار في كييف ولم تقع خسائر بشرية.
ومن جهتها، أشارت أجهزة الطوارئ إلى احتراق معدات زراعية، والسيطرة على نيران اندلعت في متجر، وأكدت عدم وقوع قتلى أو جرحى.
وفي أوديسا جنوبي أوكرانيا، قال الجيش الأوكراني إن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط 15 طائرة مسيرة روسية من أصل 25 استهدفت المنطقة، وأعلن عن مقتل أحد العاملين في موانئ تصدير الحبوب على نهر الدانوب جراء الهجمات الروسية المتواصلة منذ 3 أيام.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورا قالت إنها لغارات شنتها مقاتلات حربية من طراز "سو-25" على مواقع للقوات الأوكرانية في أوديسا، وقال الحاكم المحلي أوليغ كبير إن القوات الروسية "هاجمت إزماييل في منطقة أوديسا بمسيرات لأكثر من 3 ساعات"، مشيرا إلى مقتل أحد العمال الزراعيين في المنطقة.
وقال قائد القوات البرية الأوكرانية إن الوضع على الجبهة الشرقية لا يزال صعبا، وإن روسيا لم تتخل عن خططها للوصول إلى حدود دونيتسك ولوغانسك.
وأشار إلى أن مدينة باخموت تشهد معارك عنيفة حيث تحاول القوات الروسية الاحتفاظ بمواقعها.
زيارة بلينكن
وعلى الصعيد السياسي، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كييف اليوم الأربعاء في زيارة تستغرق يومين، إذ سيقضي الليل في أوكرانيا للمرة الأولى منذ ما قبل وقوع الحرب في فبراير/ شباط 2022.
وسيجري الوزير الأميركي سلسلة مباحثات مع عدد من المسؤولين الأوكرانيين على رأسهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي إن بلينكن سيعلن على الأرجح حزمة جديدة من المساعدات الأميركية تتجاوز قيمتها مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجراح: على الحكومة زيارة المزار الشمالي والوفاء باحتياجاته الأساسية
صراحة نيوز- أكد النائب محمد الجراح خلال مناقشات موازنة عام 2026 أن المشروع المالي الجديد ليس مجرد أرقام، بل رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الإنتاج والتمكين، مشددًا على ضرورة إحياء برامج التدريب المهني وتأهيل شباب قادرين على دخول سوق العمل بكفاءة عالية، باعتبار الحرفة مصدر قوة واستقلال اقتصادي، ووسيلة لاستبدال العمالة الوافدة بأيدٍ أردنية ماهرة.
وانتقد الجراح ما وصفه بـ”التمكين الشكلي” للشباب، مؤكدًا أن الحكومة ترفع الشعارات دون تطبيق فعلي، وقال:
“لا نرى وزراء شبابًا ولا حضورًا حقيقيًا لهم في المواقع القيادية، رغم أن جلالة الملك دعا بوضوح لتمكينهم في خطاب العرش.”
وشدد على أن الشباب يمثلون ما يقارب 70% من المجتمع الأردني، وأن تمكينهم ضرورة وطنية وليست خيارًا.
كما طالب الجراح بضرورة خفض النفقات غير الضرورية وتوجيه الموارد نحو ما يخدم المواطن مباشرة، مع التأكيد على أهمية رفع رواتب العاملين ومنتسبي الأجهزة الأمنية والجيش والمتقاعدين للحفاظ على قدرتهم الشرائية، مشددًا على أن الاقتراض يجب أن يكون محصورًا بالمشاريع الرأسمالية المنتجة فقط.
وفي الشأن الإداري، دعا الجراح إلى إنهاء البيروقراطية وتعزيز الرقابة على أداء الموظف العام، والتعامل الجاد مع شكاوى المواطنين سواء عبر الصناديق التقليدية أو الوسائل الإلكترونية. كما أكد أهمية العقوبات البديلة لضمان العدالة وتحقيق الإصلاح.
وربط الجراح بين الاستقرار الاقتصادي والاستقرار السياسي، مؤكدًا أن أي محاولة لزعزعة أمن الدولة أو استقواء على مؤسساتها ستفشل، وأن الأردن ثابت لا تهزه محاولات التشويه أو الحملات المنظمة عبر “الذباب الإلكتروني”. وقال:
“من يظن أنه قادر على زعزعة ثبات الأردن، فهو لا يعرف معنى الدولة ولا يقرأ التاريخ.”
ووجه تحية تقدير للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وخاصة دائرة المخابرات العامة (فرسان الحق)، لدورهم الكبير في حماية الوطن داخليًا وخارجيًا.
وفي ختام حديثه، نقل الجراح رسالة أهالي لواء المزار الشمالي في محافظة إربد، مطالبًا رئيس الوزراء بزيارة المنطقة والاطلاع شخصيًا على معاناتها، خاصة نقص شبكة الصرف الصحي واهتراء الطرق والمرافق السياحية وشح المياه. وقال:
“أهالي المزار الشمالي ينتظرون حقهم في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها مشروع الصرف الصحي.”
واختتم الجراح كلمته بالدعاء للوطن وقيادته وجيشه العربي وأجهزته الأمنية بالحفظ والقوة والمنعة.