عضو في النفط النيابية يحذر من خسارة الشركات الكبرى في العراق
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حذر عضو لجنة النفط والغاز النيابية، علي مشكور، من خسارة الشركات الكبرى في العراق.
واوضح مشكور في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه :”حتى اللحظة لا توجد خطة استثمارية واضحة للقطاع النفطي ماعدا الفرص الاستثمارية في قطاع المصافي والتحضير لعقد اتفاقية جولات التراخيص السادسة”.
واضاف مشكور “ما زالت الامور ذاهبة باتجاه خسارة الشركات الكبرى المعروفة في العمل في القطاع النفطي مثل شل وBP واكسون موبيل وغيرها”.
الفرص الاستثمارية
وكان وزير النفط حيان عبد الغني طرح في أذار الماضي 7 فرص استثمارية بقطاع تكرير النفط في العراق في إطار خطط الحكومة لزيادة طاقة التكرير، بما يعود بالنفع على البلاد، ويؤمّن احتياجاتها من المشتقات النفطية التي تكلف ميزانية البلاد نحو 5 مليارات دولار سنويًا.
وتركزت الفرص الاستثمارية التي أعلنت عنها الوزارة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستثمار على:
1-مشروع مصفى ميسان الاستثماري في محافظة ميسان بطاقة 150 برميل في اليوم.
2-مشروع مصفى القيارة الاستثماري في محافظة نينوى بطاقة 70 ألف برميل في اليوم.
3-مشروع هدرجة النفط الأسود في محافظة البصرة بطاقة 30 ألف برميل في اليوم.
أما الفرص الاستثمارية الثلاثة الاخرى التي يمكن التقديم عليها اعتباراً من (2 نيسان 2023):
1-مشروع مصفى الناصرية الاستثماري في محافظة ذي قار بطاقة 150 برميل في اليوم.
2-مشروع مصفى الكوت الاستثماري في محافظة واسط بطاقة 150 في اليوم.
3-مشروع مصفى السماوة الاستثماري في محافظة المثنى بطاقة 70 برميل في اليوم.
أما “مصفى حديثة الاستثماري في محافظة الانبار بطاقة 70 ألف برميل باليوم فسوف يتم تحديد موعد التقديم في موعد لاحق”، بحسب البيان.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الفرص الاستثماریة برمیل فی الیوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يحذر: الشركات المستثمرة في كيان العدو على شفير الخطر.. والمغادرة الفورية ضرورة لا خيار
يمانيون |
وجه الرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، تحذيراً شديد اللهجة إلى جميع الشركات العالمية المستثمرة في كيان العدوّ الصهيوني، داعياً إياها إلى المغادرة الفورية قبل أن تتحول استثماراتها إلى أهداف مباشرة في مرمى الردع اليمني، مؤكداً أن تجاهل هذا التحذير سيترتب عليه “تبعات خطيرة وخسائر فادحة”.
وقال الرئيس المشاط في تصريح لوكالة سبأ، إن التحذيرات الصادرة عن صنعاء لم تكن رمزية أو دعائية، بل تعكس قراراً استراتيجياً لدى القوات المسلحة اليمنية بإعادة رسم خارطة الاستثمار في المنطقة، واعتبار الكيان الصهيوني بيئة غير آمنة بالكامل، سواء داخل الأراضي المحتلة أو خارجها.
وأضاف: “كل شركة تبقى بعد هذا التحذير تتحمل كامل المسؤولية، وسنعتبر استمرارها نوعاً من التورط الواعي في دعم جرائم الكيان الصهيوني، وبالتالي فإن الاستهداف المباشر أو غير المباشر يصبح وارداً في أي لحظة”.
ولمّح الرئيس المشاط إلى احتمال اتخاذ خطوات إضافية في الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة قد تشهد قرارات نوعية تجعل من العمل الاستثماري داخل الكيان مقامرة غير محسوبة العواقب.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو، التي تتخلى عن حياة أسراها، لا يمكن أن تُؤتمن على أرواح أو مصالح الشركات الأجنبية، مؤكداً أن هذا الكيان يُقحم المستثمرين في مغامرة لا تأبه بالنتائج.
وأكد فخامة الرئيس أن صنعاء ستوجه الجهات المختصة بتحديد مهلة زمنية واضحة للشركات من أجل مغادرة الأراضي المحتلة، حرصاً على تقليص حجم الضرر على الشركات قدر الإمكان، ومنع جرّها إلى مستنقع الخسائر الذي صنعه العدوّ لنفسه ولحلفائه.
وكشف الرئيس المشاط عن تواصل بعض الشركات مع الجهات اليمنية لإبلاغها بنيّتها نقل استثماراتها استجابة للتحذيرات السابقة، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس وعياً بحجم الخطر الحقيقي، ونصح باقي الشركات بأن تحذو نفس النهج “قبل فوات الأوان”.
وختم بالقول: “نحن أمام مرحلة مفصلية.. والرسالة واضحة: لا حصانة بعد اليوم لأي كيان أو شركة تتواطأ مع الاحتلال، ومرحلة ما بعد التحذير ستكون مختلفة كلياً”.