تطورات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.. انشقاق طيار وتعليق الكرملين على
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
خرج رئيس رومانيا، كلاوس يوهانيس، اليوم الأربعاء، ليعلق على الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، معتبراً أن هجمات جديدة في أوكرانيا باتت قريبة جداً من حدود بلاده، العضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو».
تصريحات رئيس رومانيا في ظل أزمة روسيا وأوكرانياتصريحات رئيس رومانيا على أزمة روسيا وأوكرانيا جاءت بعد سقوط مسيّرات متفجرة روسية على نهر الدانوب، وعلق خلال مؤتمر صحفي قائلاً: «حصلت هجمات اليوم، وقد أبلغني وزير الدفاع بأنها سجلت على بعد 800 متر من حدودنا، بالتالي كانت قريبة جداً» بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
بدوره علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، على أزمة روسيا وأوكرانيا، اليوم الأربعاء مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدفع أوكرانيا إلى حرب حتى آخر أوكراني، بحسب وكالة أنباء «تاس» الروسية، مضيفاً: «فيما يتعلق بالتدريبات، بالتأكيد فإن الأخبار تثير القلق، خاصة في الظروف الحالية، ولهذا السبب سنقوم بتحليل الأخبار بعمق ومتابعة التطورات».
انشقاق طيار روسي في خضم أزمة روسيا وأوكرانياوفي خضم أزمة روسيا وأوكرانيا، أعلن طيار روسي برتبة نقيب، يسمى مكسيم كوزمنيوف، انشقاقه عن الجيش الروسي، بعدما تلقى مساعدة من جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني، حتى وصل بطائرته الهليكوبتر الشهر الماضي إلى الأراضي الأوكرانية.
وأشار إلى أنه حلق بطائرته الهليكوبتر من طراز Mi-8 على ارتفاع منخفض فوق الحقول مع إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال لتجنب اكتشافه، مما توج عملية تم التخطيط لها على مدار أشهر مع وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية بالنجاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية الكرملين أزمة روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا يعترف: نخوض قتالا صعبًا حول بوكروفسك
ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية تقاتل بقوة حول مدينة بوكروفسك في غرب مقاطعة دونيتسك.
وأضاف زيلينسكي أن القائد العام للجيش الأوكراني أوليكسندر سيرسكي أبلغ كبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب.
وقال زيلينسكي "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك.. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتابع أن القوات الأوكرانية "تواصل عملياتها" في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك، مركز الطرق والسكك الحديدية الذي تم إجلاء جميع سكانه تقريبا قبل الحرب وكان يبلغ عددهم نحو 60 ألف نسمة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس الماضي السيطرة على قريتين على جانبي بوكروفسك وهما زفيروف غربا ونوفويكونوميشن شرقا.
وأعلنت موسكو قبل أيام "تحرير" قرية ثالثة قرب المدينة وهي نوفوتوريتسك.