لماذا استغنى زيلينسكي عن ريزنيكوف؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مع تصويت البرلمان الأوكراني، الأربعاء، على إقالة وزير الدفاع أولكسي ريزنيكوف، وتعيين رستم أوميروف خلفاً له، أثيرت تساؤلات حول القرار الذي أعلنه الرئيس فولوديمير زيلينسكي وعلاقته بسير العمليات العسكرية ضد روسيا.
ووفقاً لمحللين سياسيين تحدثوا لـ 24، فإن القرار مرتبط بعدة أمور من بينها الهجوم المضاد وملفات الفساد التي تم الحديث عنها في وزارة الدفاع، إضافة للانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد.
وكان الرئيس الأوكراني أقال العديد من المسؤولين في يناير (كانون الثاني) بعد الكشف عن قضايا فساد بملايين الدولارات، ترتبط بعقود توريد ودعم لوجستي للجيش على جبهات المواجهة مع القوات الروسي.
وهددت تلك الفضائح بالإطاحة بريزنيكوف الذي يعد الرجل الثالث في أوكرانيا، بعد زيلينسكي ورئيس هيئة الأركان فاليري زالوغني.
ولا تقارن تلك القضية بأخرى شهدتها البلاد سابقاً، لكنها أثارت جدلاً واسعاً باعتبارها أكبر قضية تمس قطاع الدفاع في ظل الحرب مع روسيا، التي بدأت في شباط (فبراير) 2022، ما دفع الرئيس زيلينسكي إلى إعلان عمليات تفتيش وتدقيق وإجراء تعديلات حكومية.
ويقول الخبير الإستراتيجي الأردني، د. عامر السبايلة، إن هناك عدة أسباب لإقالة ريزنيكوف من بينها الفضائح التي طالت المؤسسة العسكرية وعقود الشراء.
الهجوم المضاديرى السبايلة أن هذه "الأسباب ليست الرئيسية في الاستغناء عن ريزنيكوف الذي يتمتع بعلاقات مميزة مع الغرب وحلف الناتو"، مشيراً إلى "أمور أخرى تتعلق بالهجوم المضاد والقدرة على تحقيق إنجاز حقيقي على الأرض".
وتأتي إقالة ريزنيكوف وتعيين أوميروف خلفاً له مع دخول الهجوم الأوكراني المضاد شهره الرابع، في الوقت الذي يتحدث فيه القادة السياسيون والعسكريون في كييف عن المكاسب الأخيرة، خاصة في جنوب البلاد، بينما تقول روسيا إن الهجوم فشل وعجز عن تحقيق أي نتائج.
واعتبر السبايلة أن هذا "التغيير يمكن أن يشكل مخرجاً للقوات الأوكرانية، وأن يواكبه زيادة في زخم العمليات العسكرية واستهداف روسيا باعتباره أعاد الحيوية لوزارة الدفاع".
دعاية انتخابيةمن جهته، يربط المحلل السياسي الأردني، حسن الخالدي، بين "التغيير والانتخابات الرئاسية التي يسعى زيلينسكي للفوز بها مرة أخرى".
#رستم_عميروف يتسلم وزارة الدفاع الأوكرانية رسمياً https://t.co/qDZdGpICIH
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023ويرى الخالدي أن الرئيس الأوكراني "يبحث عن دعاية انتخابية من خلال إعادة تنشيط العمليات العسكرية لكسب حلفاء ومؤيدين، وتبييض صفحته بعد انتقادات كثيرة لعدم تحقيق نتائج ضد القوات الروسية بالهجوم المضاد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
ماجد محمد
توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.
وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.
وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.
وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.
وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.
وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة