الأمم المتحدة: «COP28» لحظة حاسمة للعالم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد دينيس فرانسيس، رئيس الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
«COP28» والذي سيعقد في دولة الإمارات نهاية العام الجاري، لحظة حاسمة بالنسبة للعالم، لكي يجتمع ويصطف خلف إجراءات مناخية أسرع وأكثر إنصافاً وتحولية.
جاء ذلك خلال البيان الافتتاحي الذي أدلى به فرانسيس خلال جلسة الافتتاح الرسمي للدورة 78 للجمعية العامة مساء أمس الأول، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور ممثلي وفود 193 دولة عضو في المنظمة الدولية.
وأعلن عن التزامه بأن تعكس رئاسته للدورة 78 للجمعية العامة، قيم التسامح والشمول والتعاون والاحترام الراسخ للكرامة الإنسانية. وحدد فرانسيس، أربع أولويات لعمله خلال رئاسته للجمعية، وهي السلام والازدهار والتقدم والاستدامة، داعيا إلى إيجاد حلول مصممة خصيصا للتحديات التي تواجهها البلدان التي تمر بحالات صراع وما بعد الصراع، لافتاً إلى أهمية أن تركز الجمعية العامة على تعزيز التمويل والتكنولوجيا والقدرة على تحمل الديون وبناء القدرات في الأماكن التي تعاني عجز التنمية وتحتاج للمساعدة.
وحث الدول الأعضاء على متابعة خطة عمل أديس أبابا، والاستفادة من الفرص الرئيسية الأخرى لزيادة الاستثمار وتوسيع التمويل من أجل التنمية، بما في ذلك تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة وتعزيز دعم التكيف من خلال جعل تمويل المناخ أكثر توفراً، وأكثر سهولة في الوصول إليه، وبأسعار معقولة.
وأكد أن قمة أهداف التنمية المستدامة التي ستنعقد في وقت لاحق من هذا الشهر، ستتيح المجال لتعزيز التعاون الدولي حول ثلاثة مجالات عمل صحية رئيسية وهي مكافحة مرض السل والوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، والتغطية الصحية الشاملة. وأشار إلى أهمية بناء مجتمعات مستدامة تتناغم مع بعضها البعض ومع الطبيعة لأنها الطريقة الوحيدة لضمان بقاء البشرية والكوكب.
وتعهد فرانسيس بأن يعمل خلال رئاسة للدورة 78 للجمعية العامة، على إشراك المجموعات الإقليمية وغيرها من المجموعات الأخرى في التعاون بشكل جماعي لبث الحياة مجددا في أجواء التعاون العالمي والالتزامات المشتركة، معربا عن أمله في أن تعالج الدورة الجديدة للجمعية العامة التحديات التي تواجهها بأكثر الطرق الممكنة فعالية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمم المتحدة كوب 28 للجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضوابط حاسمة لترخيص وإدارة مخازن الأدوية وحماية الصحة العامة بالقانون
حدد قانون مزاولة مهنة الصيدلة قواعد صارمة تنظم عمل المنشآت الدوائية، وفي مقدمتها مخازن الأدوية، لضمان رقابة فعالة على تداول الدواء والتزام المخازن بالمعايير الصحية والفنية التي تكفل وصول الدواء بشكل آمن وفعال إلى المرضى.
وتنص المادة 48 من القانون على أن تفتح مخازن الأدوية في نفس مواعيد الصيدليات النهارية، على ألا تقل ساعات العمل اليومية عن ثماني ساعات، ويتحمل كل من صاحب المخزن ومديره المسؤولية الكاملة عن الالتزام بهذه المواعيد، بما يعزز من الرقابة على توزيع الدواء، ويمنع أي تجاوزات قد تهدد سلامة المواطنين.
ويفرض القانون، وفق المادة 11، ضرورة الحصول على ترخيص رسمي من وزارة الصحة لإنشاء أي مؤسسة صيدلية، مع اشتراط ألا يقل عمر المتقدم للترخيص عن 21 عامًا. كما يوضح القانون أنه لا يجوز إنشاء أو تشغيل أي مؤسسة صيدلية دون توافر اشتراطات صحية وفنية يصدر بها قرار وزاري، مع إلزام صاحب الترخيص باتباع أي متطلبات إضافية تفرضها السلطات الصحية المختصة.
ويؤكد التشريع على شخصية الترخيص، إذ لا يجوز نقله إلى شخص آخر إلا بإجراءات رسمية تعتمدها وزارة الصحة، وتُمنح بعد التأكد من توافر نفس شروط المؤهل والكفاءة لدى من يخلف صاحب الترخيص الأصلي، خاصة في الحالات القانونية مثل الوفاة أو فقدان الأهلية.
وفي إطار حرص المشرّع على مراقبة أي تغييرات في هيكل أو نشاط المؤسسة الصيدلية، نصت المادة 15 على ضرورة الحصول على موافقة وزارة الصحة مسبقًا لأي تعديل داخلي أو بنيوي، مع تقديم رسم هندسي ووصف دقيق للتعديلات المطلوبة، لضمان استمرار الالتزام بالمعايير المعتمدة.
ويتم التقدم بطلبات الترخيص، حسب المادة 12، عبر نموذج رسمي تعده الوزارة، ويُرسل بخطاب مسجل بعلم الوصول، مرفقًا به المستندات التالية:
شهادة تحقيق الشخصية وصحيفة الحالة الجنائية.
شهادة الميلاد أو مستند رسمي بديل.
ثلاث نسخ من الرسم الهندسي للمؤسسة.
إيصال سداد رسم نظر قدره خمسة جنيهات.
وتحرص وزارة الصحة على إدراج الطلبات المستوفاة في سجل خاص، ويتم تزويد المتقدم بإيصال رسمي يتضمن رقم وتاريخ قيد الطلب، تمهيدًا لبدء فحصه واتخاذ القرار بشأنه.
وتأتي هذه الضوابط في إطار رؤية أوسع لضبط سوق الدواء المصري، وتعزيز منظومة الحوكمة الصحية، بما يضمن حماية صحة المواطن وتوفير الدواء تحت رقابة قانونية ومهنية صارمة.